استقبال تاريخى حظة به الرئيس عبد الفتاح السيسى لدى وصوله نيويورك للاشتراك فى فاعليات الجمعيه العامه للامم المتحدة فى دورتها ال 72 لعام 2017 يوم الاحد 18 سبتمبر وكان فى استقبال سيادته اعضاء السلك الدبلوماسى المصرى ورجال الدين المسيحى والاسلامى ثم استقل سيارته وسط اجراءات امنيه مشددة متوجها الى مقر اقامته بالمادسون افنيو بمنهاتن وكان فى استقباله حشد كبير من الجاليه المصريه التى بدات تتوافد لاستقبال الرئيس منذ فجر يوم الاحد فى ظاهرة لا تنم الا على مدى شعبيه الرئيس والمحبه التى تربطهم به لما انجز ومازال ينجز لاستكمال خارطه الطريق نحو القضاء على الارهاب وبناء مصر الحديثه مؤكدين تضامنهم حتى نهايه المشوار التى بدائها منذ تولى قيادة البلاد فى 6 يونيو عام 2014 واصطفت الجماهير على الرصيف المواجه لقندق الاقامه بالزغاريد رافعين الاعلام مرددين الهتافات الحماسيه وحاملين صور الرئيس تدعيما وتايدا لمصر فى مواجهه قوى الشر والارهاب ، استمرت الافواج تتوالى من ولايات اخرى ولم يتركوا اماكنهم الا بعد حلول الليل.
وعلى جانب اخر لم يظهر من قوى الشر وجماعه الارهاب الا بعض من الافراد حاملين اليافطه الصفراء يتوسطها الاشارة النازيه الجديدة مرددين بعض العبارات المسيئه للرئيس والدوله المصريه ولم يعطى حضورهم اى اهتمام لان الجميع يعلم ان قطر الارهابيه وتركيا هم وراء تدعيم هولاء الصبيه لحفظ ماء الوجهه بعد ان انكشفت قطر امام العالم اجمع ، مساندتها وتدعيمها للارهاب وبالدليل والمستندات ويوم الاثنين بدا الرئيس اجتماعات منفصله مع رؤساء ومندوبى الوفود فقد كان هناك اجتماع مع وزير الخارجه السعودى استمر اربع ساعات ووزير خارجيه الامارات والرئيس الفلسطينى محمود عباس وعلى جانب اخر اجتمع الرئيس مع رئيس البنك الدولى وبعض من رجال الاعمال والشخصيات الامريكيه التى لها تاثير على القرار الامريكى وكانت اخر اللقاءات مع بوكس نيوز الامريكية ، ويوم التلاثاء القى الرئيس ترامب خطابه موجها تحذيرا شديد اللهجه الى كوريا الشماليه وتجاربها النوويه كما ندد بالاتفاق النووى الذى اقرته الولايات المتحده وايران ابان حكم الرئيس السابق اوباما تم انتقد الحكم الديكتاتورى لفنزويلا ولم يتطرق الى اتفاقيه المناخ التى وقعت فى باريس فى ديسمبر 2015 ، بينما دعا الرئيس الفرنس ماكرون الى العمل على تنظيم انتخابات فى ليبيا عام 2018 كم دعا الاسره الدوليه الى العمل و التصدى لبرنامج ايران للصواريخ الباليستيه واوضح ماكرون انة لم يتم التفاوض على اتفاق باريس المناخى والتى قرر الرئيس ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقيه مؤكدا فى نفس الوقت ان فرنسا لن تتراجع عنه ، وفى الساعه الرابعه والربع القى الرئيس عبد الفتاح السيسى خطابا تاريخيا اعتمد فيه على ثلاث نقاط اساسية: اولا مشكله الارهاب وما انجزته مصر فى التصدى له بنجاح ومواجهته بكل قوة وحسم مطالبا المجتع الدولى ان يساهم فى مواجهه الارهاب وتجفيف منابعه مؤكدا ان مايتعرض له المسلميين من قتل وتدمير اكثر كثيرا عن دول العالم اجمع...والنقطه الثانيه الاقتصاد وما حققته مصر من اجازات مطالبا المجتمع الدولى ورجال الاعمال بالاستثمار بمصر مؤكدا ان المناخ الاستثمارى فى مصر يعد من افضل البلدان ربحيا واقل تكلفه وخصوصا بعد اصدار وتفعيل قانون الاستثمار الجديد وبناء وتجديد البنية التحتية المصريه...والنقطه الثالثه حل المشكله الفلسطينيه مؤكدا سيادته على ان الفرصه الان اكثر مما سبق ولابد من التفاهم بين الاطراف وطرح الحلول والوصول الى اتفاق مشيرا الى ان اسرائيل بتلتزم بكافه الاتفاقات التى تبرمها مع الدول ومصر مثال لذلك مؤكدا ان اتفاقيه كامب ديفيد لم تتعرض لاى انتهاكات منذ التوقيع عليها منذ 40 سنه وعلى هامش الاجتماعات تمت بعض اللقاءات الجانبيه مع الرئيس الامريكي ترامب ورئيس الحكومه الاسرائيليه نيتنياهو كذلك لقاء مع الامين العام للامم المتحده.
أجرى الرئيس السيسي٢٠ لقاء مع قادة العالم ورجال صنع القرار خلال اشتراكه في أعمال قمة الأمم المتحدة..
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر إقامته بنيويورك، الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الوفد الإماراتي في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة.
كما استقبل الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة.
والتقى مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكي، ضمت عدداً من الوزراء والمسئولين والعسكريين السابقين، بالإضافة إلى قيادات مراكز الأبحاث والمنظمات اليهودية ودوائر الفكر بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأجرى لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. حيث أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره وامتنانه لجهود مصر الصادقة ومساعيها المُقدرة التي ساهمت في تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات.
واجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، واللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية.
وعقد لقاء مع الرئيس القبرصي “نيكوس أنستاسيادس” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.
وقابل دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي، بحضور ديميتريس افراموبولس مفوض الإتحاد الأوروبي لشئون الهجرة والمواطنة.
والتقى رئيس البرازيل “ميشل تامر” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فىنيويورك
وأجرى جلسة مباحثات مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانس، على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستقبل الرئيس الصربي “ألكسندر فوتشيتش” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.
كما استقبل رئيس غانا “نانا أكوفو أدو” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فىنيويورك.
وعلى هامش مشاركته في الاجتماعات، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة لقاءات جانبية مع عدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الدوليين، ومن بينهم الملك عبدالله بن الحسين عاهل الأردن، و وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.
والتقى رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن أبرز القاءت التي عقدها الرئيس لقاء أنطونيو جوتيرس سكرتير عام الأمم المتحدة. وكذلك لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجيم يونج كيم رئيس البنك الدولي