بوابة صوت بلادى بأمريكا

رئيس التحرير يكتب : مليشيات الإخوان ومرتزقة داعش على الأبواب والحدود

اتمنى من الرئيس السيسي ان يضع نصب اعينه ما حدث فى سوريا ليس ببعيد ان يحدث فى مصر علينا ان نعالج الأوضاع قبل فوات الاوان خاصة وان السيسى واجهه تلك الأحداث وقضى عليها لم تكن تنجح إلا بما قام به الشعب وخروجهم للميادين و نجاح ثورتهم التي أصبحت دروسا نتعلم منها نحو مستقبل افضل وان قوة الجيش ونوعية تسليحها لن يكون عائقا او قوة للسيطرة على شعب ينهض و يتمسك بأرضه وليس برئيسه واعتقد ان مصر بما تعانيه من مشاكل كثيره وعديده خاصة ملف الاقتصاد قادرة على تخطي تلك العقبات فقط الإصرار وتحدى الصعاب من خلال حكومة واعية قادرة على التغيير لإنقاذ سفينة مصر الحضارية من الانقسام او الانهيار 12 سنه من ثورة 30 يونيو شاهدنا وسمعنا مدى التقدم والتطور الذي حدث خاصة فى البنية التحتية ولكن ورغم عظمة تلك المشروعات وأهميتها إلا ان هناك تقصير واضح ومعلوم لدى المقيمين والزائرين من قرارات عشوائية وارتجالية دون تدخل للحيلولة دون استمرارها بما يساهم فى زيادة عجلة التطور والازدهار وبالتالي الى مستقبل أفضل لا مستقبل مفخخ بالهموم والمديونيات ناتج عن قرارات خاطئه .... سيدى الرئيس علينا ان نتعلم دروس الماضى والحاضر مما حدث من فوضى وتدخلات أجنبية فى دول عديدة بالمنطقة وليس ببعيد ان يتجه التخطيط الى الحدود المصرية نحو تغيير شرق أوسط جديد كان مخططا تنفيذه منذ عهد الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون 2011 وثورات التخريب العربى نجح مخططهم فى بعض الدول وتحطم مخططهم على اراده الشعب المصرى وكشف تلك ألاعيب والقضاء عليها وصلابة الشعب المصرى ووقفته تحت قيادته الحكيمة المتمثلة فى قيادة الرئيس السيسى دفة البلاد ونجحنا معا فى القضاء على الارهاب وجماعة الإخوان الإرهابية والتصدي لا مؤامراتهم الخسيسه التى لو نجحت لاصبحنا فى مواقع أخرى على خريطة الدول المنهارة ولا بد ان نتعامل مع ملف الإخوان بكل جديه ولا نسمح لهم بالعوده سواء بالافراج عنهم او التعاطف عليهم لانهم كالحرباء يلدغون فريستهم و تغيير جلدهم بما يتناسب مع مصالحهم وأهدافهم وليس مصلحة الأوطان وشعوبها.

أخبار متعلقة :