أصبحنا نعيش وسط غابة من الفتاوى والتوجيهات الدينية المسيحيه والاسلاميه التي اصابت الناس باليأس والإحباط ومع سوء الحياة وصعوبتها والارتفاع الجنوني فى أسعار المواد الغذائيه والطبيه بجانب ارتفاع جنونى فى أسعار الكهرباء والمحروقات يطلق فيه رجال الدين من لحظة وأخرى بعض من الفتاوى التى تؤثر على حياتهم اليوميه اصبحت حياتهم سوداء ضبابية فى المأكل والمشرب والملبس ، يعتمد أصحاب الفتاوى على ما جاء بالأحاديث الغير صحيحة بعيدة كل البعد عما جاء بالقرآن ومع جهل عامة الشعب وتمسكه بما خرج من أفواه دعاه الفتاوى ووعاظ الكنائس على اساس انهم أهل العلم والحق والفضيله لا يجد سبيلا غير مجاراتهم خوفا وليس ايمانا من عذاب الآخرة يمكنني ان أتفهم ان الشر المكتسب الذي نفعله ببعضنا البعض هو نتيجه حتميه لكوننا كائنات مخيرة وان الله لو تدخل ومنعنا لاصبحنا مثل الجماد ولكن ماذا عن الشر الناتج عن الخلل والفساد الذي نراه فى الطبيعة فى كل مكان ولا دخل للإنسان فيها مثل الأمراض والكوارث اى فتوى ياسادة بغير علم منكر عظيم وهو مما حرمه الله على عباده وجعل مرتبته فوق الشرك نحن نعيش فى زمن لا نعلم فيه الخير من الشر فما يفعله الناس من شر يعتبر عند الاخرين صواب وعلى حق والعكس تماما بلبله ذهنيه عقيمه بسبب من هم فى مكانه اهل الدين وفتواهم وارائهم وبين الناس التى لاتجد قوت يومها رغم ان بعضهم يمارس الرزيله ويشرب الخمر بل ويتحرش بالفاتيات ويناجر باموال الفقراء ويبتلع اموالهم ومدخراتهم
اخيرا الإنسان خلق حرا يعرف ويميز بين الخير والشر وهو حر فيما يرتدى يأكل ويشرب ما يحلو له فى جدود الأدب ودور الواعظ ورجال الدين الارشاد والنصح فقط وليس الإجبار بالتهديد والوعيد قد اقتنع بما قاله او ارفضه وهذا حقى وهناك قانون مدنى يحاسبنى ويعاقبني أما القانون الالهى بالكتب المقدسة سهل فهمه وإدراكه لا يتطلب عباقرة الشرح هكذا ومن شاء فليؤمن افضل من طريق الإلحاد والكفر بالله .
أخبار متعلقة :