كثيراً مانخوض من التجارب المؤلمة فى الحياة اليومية التى تجعلنا فى حالة ارتباك وقلق من بعض المواقف التى تواجهنا فى الصباح والمساء دون اسباب واضحة ونتخبط كثيراً فى كل الأمور البسيطة والمعقدة التى نفقد فيها الوعى بمعرفة تفاصيل الآخرين جيدا ثم نشعر احيانا بالعاطفة الشديدة إلى فتاة جميلة عندما نراها لأول مره فتلفت انتباهنا بكل تفاصيلها المثيرة وهى فى افضل زينة سواء كانت من ملابسها أو مساحيقها الجذابة كى نتقرب إليها بكل الوسائل المتاحة بين أيدينا من أحاسيس ومشاعر متدفقة حتى ينال الأنسان الرضا والمحبة ويتمنى أن يسكن فى دائرة اهتماماتها الشخصية ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فيحدث غير ذلك تجاهل تماماً منها ثم تشعر هى بأن هناك خلل فى وظائف المخيلة عند الطرف الآخر الذي لا يستطيع أن يسيطر على ازدحام المشاعر الملتهبة التى تخرج من نوافذ العقل الواهى دون ضبط وتحدث الصدمة الكبرى وهى قطع العلاقة التى نشأت بطريق الخطأ، فإن الفوضى العاطفية هى عدم القدرة على ضبط ميزان الأحساس الذى يسبب جروح عند المقربين إلى النفس.. لا شك أننا نحتاج ألي معرفة الوعى الثقافى بطرق جيدة فى جميع المجالات حتى لانخطأ فى حق الأبرياء ونتعامل معهم بالأسلوب الراقى دون أن يسبب لهم جروح فى المستقبل...
أخبار متعلقة :