عزيزى وصديقى واخى الرئيس عبد الفتاح السيسى ......
نعلم جيدا ما تعانيه من هموم ومشاكل كثيرة وعديده لايتحملها بشر لكن نعلم ايضا انك رئيسا لكل المصريين بغض النظر عن عقيدتهم وعبرت بنا من حاجز الكراهيه الى بوابه الحب والامل لحياه يسودها الامل نحو مستقبل افضل من العدل والمساواه واقتحمت اسوار الممنوعات وفوجئنا بك داخل الكنيسه مهنئا اقباط مصر فى حادثه مفاجئه لم نتعود عليها والتزمت ونفذت ما وعدت به من تصليح الكنائس التى احترقت او دمرت ورغم انك تسعى وتبنى وتنهض بمستقبل مصر الا ان هناك خلفك او امامك ما يسعون الى الاساءه لشخصك وتصوير مسيرتك بما يتلائم وطموحاتهم الفاسدة بمحاوله تجميد او اعاقه كل ما هو لصالح مصر واولى اهتماماتهم تلطيخ صورتك الجميله والاساءه لشخصك من خلال الوقيعه مع اقباط مصر وانتهاك حقوقهم وسلب حريتهم بما لا يتماشى مع اطروحاتك واهدافك لبناء مصر المستقبل التى على اساسها وضع الاقباط امالهم عليها ووقفوا خلفك ورغم ان الحلول ما زالت متاحه لكن اتخاذ الفرار الحاسم والمناسب لردع تلك الاعمال مازالت على الطريقه المصريه القديمه بما لا يتناسب مع سرعه الاحداث الجاريه على ارض الواقع وخصوصا ونحن مقبلون على مرحله مهمه على طريق الديمقراطيه ومع اول انتخابات رئاسيه قادمه بعد اربع سنوات من حكم وقيادتكم لمصر بدا العبث بانجازاتك وتشويه سمعه مصر الخارجيه بملف الاقباط وما يعانوه من تمييز وابتزاز واضطهاد والاحداث كثيرة والفجوه تسير نحو الاتساع بعد ان تحولت بوصله عملكم وانجازاتكم الى فتن وتميز اضطهاد ومع العجز فى سرعه اتخاذ القرار اصبح المسرح خاليا للسلفيين والارهابين ليتماشى مع اهدافهم وطموحاتهم ....
. عزيزى وصديقى الرئيس عبد الفتاح السيسى ليست رسالتى الا من قلب يعشقك ويقدر اعمالكم وليس وكما يدعى او يحلوا للبعض انه تطبيل او تهليل لكن عن اقتناع لاننى مصرى وما يهمنى من خلال رسالتى غير مصر ومستقبل مصر فليس من مطالبى اشياء شخصيه او اتطلع الى مميزات اسعى اليها كما يتصور البعض فسيادتكم بذلتوا من المجهود العظيم الكثير حتى تعود مصر الى احضان المجتمع الدولى والافريقى بما تملكه مصر من تاريخ كبير ونهضه شهد لها العالم فلا يعقل ان يتلاعب بعض السفهاء من المتعصبين ودعاه الاسلام بتشويه اعمالكم وتشويه صوره التسامح التى بدات تظهر للجميع والتحسن الواضح فى نسيج الوطن الواحد فلماذا نترك لهم الملعب ينفذون مخططاتهم الشيطانه على حساب اعمالكم وسعيكم المشكور فى هدم جدار الكراهيه والتمييز والاضطهاد لهذا اطالب سيادتكم بالا تحابى الدوله للسلفيين على حساب المسيحين فما يجرى فى المنيا يتجاوز حدود عزبه او قريه او محافظه الى عموم المسيحيين حتى نكتسب ثقه العالم بالداخل والخارج ونحافظ عليها ....
مع تحياتى