نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة لكل المصريين في الخارج وليست وزيرة اتحادات أو روابط أو جمعيات، لان هذة الجمعيات تم تكوينها بشكل أو بآخر للمصريين في الخارج بعضها لا يمثل إلا بضعة أفراد قليلة، كما أن بعضها لا يقوم علي أي أساس مؤسسي أو قانوني.
لهذا طالبت الوزيره فى لقائات عديدة بدول المهجر جميع الجاليات المصرية في الخارج بطرق مختلفة، أن يقوم أي اتحاد أو رابطة أو جمعية بموافاة الوزارة بورق تسجيله في الدولة محل الاقامه ، بعد اعتماد تلك الأوراق من البعثة الدبلوماسية المصرية هناك، بالإضافة إلى النظام الأساسي لها وتشكيل مجلس إدارتها حتي يمكن للوزارة التعامل مع هذه الروابط والاتحادات بناء علي أسس سليمة، إلا أنه لم يقم بالاستجابة لطلب الوزارة هذا إلا عدد قليل جداً من الاتحادات والروابط لهذا بدأ البعض من رؤساء تلك الهيئات والاتحادات بمهاجمه الوزيرة النشطه واتهامها علنا من خلال الشوشيال ميديا عن جهل بالتقصير فى عملها وعدم اهتمامها بابناء مصر بالخارج عكس المتابع لاعمالها وانجازاتها فهى الوزيره الوحيدة تولت حقيبه الهجرة من خلال تاريخ مصر المعاصر التى سعت على ربط ابناء مصر بالخارج بجميع الوزارات المعنيه وتذليل كافه العقبات التى تحول دون الحصول على حقوقهم ، علما ومن خلال تجاربى التى امتددت لاكثر من 36 عاما بالولايات المتحدة الامريكيه ومتابعتى لتلك الجمعيات والهيئات والتى يزيد عددها عن 40 جمعيه غير قابله للربح لم الاحظ دون استثناء اى نشاط اجتماعى او سياسى قد يحفظ لهم ماء الوجهه ، كل جمعيه او هيئه لايزيد عدد افرادها عن خمس افراد او اقل خاويه من الهدف والمضمون ترتبط مصالحهم باجندات خاصه يسعون من خلالها بالحصول على بعض المكتسبات لتنشيط اعمالهم واهدافهم الخاصه بمصر ومن هنا لابد ان يحدث الصدام بين الوزيره التى تعمل اولا لصالح مصر وتتعاون مع الجمعيات التى ترتبط اجندتها مع مصلحه مصر وليس دورها التعاون مع تلك الجمعيات لتحقيق اهدافهم الشخصيه ، ولم يسقط من ذاكرتى فقد عاصرت الوزيره عائشه عبد الهادى وزيره الهجرة والقوى العامله ابان حكم مبارك وحضورها لقاءات عديدة مع رؤساء الجمعيات الذين تسابقوا مقدما بدعوتها على موائد الاكلات المصريه كنوع من الترحيب والرشوه لتسهيل بعض الامتيازات التى يسعون اليها والمثير للدهشه انهم يتسابقون فى الذهاب الى مصر للضغط على الوزيره لانهاء بعض الاجراءات التى تسهل حصولهم على تلك الامتيازات ونجح البعض وفشل الاخر نتيجه الظروف التى حدثت مع بدايه نكسه 25 يناير 2011 ولم نلمس اى شىء خلال تولى السيده عائشه اى خطوات او انجازات تحسب وتضاف الى رصيدها.
وعلى النقيض نجد الوزيره نبيله مكرم حملت على عاتقها ملفات وهموم تقيله ، طافت بلدان عديده بها اعداد كبيرة من المصريين ساعدها على ذلك توليها مناصب دبلوماسيه عديدة ساعيه بامكانيات محدودة ان تصل الى حلول عديدة وكثيرة.
ولا ننسى دورها العظيم فى انشاء شهادات الاستثمار الدولاريه التى درت على مصر مليارات من الدولارات بعد تسويقها بصورة مشرفه كذلك عملت مع وزيره الاستثمارالدكتورة سحر نصر على تذليل العقبات للمستثمر المصرى والقضاء على البيروقراطيه من خلال فكره الشباك الواحد وكذلك اقامه مؤتمرات “ مصر تستطيع “ للعلماء المصريين ومؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطه “ للمراة المصريه بالخارج بخلاف التعاون والمشاركه فى مؤتمرات الشباب ولقائهم بالرئيس السيسى بالاسكندريه والوقوف على مشاكلهم وتذليل العقبات وفتح كافه المجالات امام شباب مصر ووكذلك مؤتر الرقابه الاداريه لهذا اتعجب من مهاجمه هذة الوزيرة الوطنيه النشطه ليس لغرض الا من اجل النقد دون معرفه او متابعه ولكن على اى حال المشهد الان يظهر لنا العديد من جهلاء العلم والحقد وهى احدى افات الشعب المصرى بغض النظر عن الانجازات.