يهدهد الشوق حول خصري، مداعبا للنجوم من بين ثغري، متذوقا للعسل من مياسم فصولي ... يغازلني الحبيب من خلف أوتار أمنيتي، يهمس لأحاسيسي بتغاريد جمرات من البعاد، ساقيآٓ لوجنتي قبلاتِ وحنان قرمزي ... يلتف اللبلاب معانقا آهات ضفائري، فيتراقص البلبل على أغصانه مناجيا للريحان من تحت هيام عباءتي ... عناق من ذهب، وياقوت من استبرق بِعصف الجُوّى مرافقا لِخلوة روضتي ... أنا الأنوثة الراجية دفءٍ العطور لخصلاتي، امرأة تجوب المشرق بهمسات الشموع إلى ضفاف الزمردِ ... أنثى متعطشة لليالي شهريار بين أحضان غرفتي، لإستنشاق الخيال بكل ألوان العشق والحُب ... يطوقني السهر ووِحدة السمر وربيع رقصاتي مع غزل مرآتي بالنداء إلى أمير ضحكتي ... أين هو منها و أين اشتياقه إليها، صمت وسكون، خيال وشجون، وقلب ممزق يعلوه بكاء معبدي ... تواشيح وابتهالات، بهاء وانتعاش داخل بوتقة وسادتي، أسرار وحكايات متربعة تحت ظلال وريد معطفي ... و إلى متى يا ليلتي ...
أخبار متعلقة :