هل خسوف القمر مرتبطاً بالحالة المزاجية للانسان، أم حالتنا المزاجية هي المرتبطة بظاهرة خسوف القمر...
البعض يحلل هذه الظاهرة النادرة بأنها غضب الطبيعة، والبعض الآخر يراها ظاهرة فلكية مثل أي ظاهرة أخرى تحدث في الكون..
ومنهم من يراها انعكاسا للحالة النفسية للفرد على هذا الكوكب، بالتالي تسببت في حدوث ظاهرة خسوف القمر...
تعددت الأسباب والتفسيرات البشرية، لكنها تصب في إناء واحد وهو العِبرة والعِظة والرُشد، الهداية من كل ما نهانا الله عنه والابتعاد عن ما حظرنا منه، أي عدم التمادي بالنواحي السلبية، وإدراك أن الدنيا لن تدوم لأحدِِ سوى رب الكون القادر المقتدر....
وتتوالى الأسئلة القائمة تحت مظلة ظاهرة خسوف القمر
وعلاقتها بالكيان البشري:
هل ما زالت الضمائر في غفوة من بيان الحق والعدل ونصرة المظلوم. هل ما زالوا مغيبين الضمير، شهداء الزور والفاسقين، المغتابين.. الظالمين، المتوجهين غروراً وحسدا وحقدا ...
بالنهاية ربي يحفظنا ويسلمنا منهم جميعا ..
أخبار متعلقة :