صرخات كثيرة سببت لقلوبنا صديداً بعد الألم.
نضحك كثيراً لكي لا يظهر الوجع و القهر داخل قلوبنا، فيحسبونا اننا سعداء وملكنا الدنيا، وأنهم لا يعلمون أن من وراء هذة الإبتسامة والضحكة ألم ووجع وأنين.
فقد تأتي ظروف تعكر صفوة حياتنا، ويملأها بالحزن والألم، وموجع أن تنام وتصحو علي طعنة غدر من أحد الأقارب، أو الأصدقاء، وانت لا تعرف ما الذى يحدث ،فيعد الخذلان من اقسي التجارب التي تمر علي هؤلاء الأشخاص، ويكون كسرة القلب هي أصعب انواع الوجع النفسي.
دعونا نتأمل ونري وسط هذه الأجواء المشحونة بالعنف في البلاد من قتل وحرب وظلم وأمراض ووباء ومشاكل يومية ،أن كل الأشياء في حياتنا تحولت إلي تعاسة، أصبحنا نعيش السعادة برهات قليله ، فأصبح الحزن هو ذلك الموت البطئ، الألم الصامت الذي يغرس في أجسادنا، فنحاول ان نخفية ونظهر علناً علي شكل اهتزازات، وأحيانا نحلم ونتمني أن تكون أحلامنا حقيقة.
و يأتي سؤال؟؟؟؟
لماذا يغيب كل شئ رائع من حولنا فجأة دون سابق إنذار؟ أو دون عودة فنبكي ألمًا وقهراً؟
لماذا لا يتركنا الزمن نعيش لحظاته بكل امل وسعادة دون أن يقطعها علينا؟
ولكن الحياة تستمر بالأمل وتحلو بالتفاؤل ،وتزهو في ظل العمل الإيجابي،
فماذا لو حاولنا التفاؤل بدل التشاؤم؟
حاولنا الفرح بدل الصرخات والألم؟؟
وهي إرادة البقاء بطعم الإنجاز ،وتدرك لا بد ان يكون هناك أمل تتربص ببصيصه ، لا تنظر إلي الحزن والألم كثيراً ، لا تجلس فاقد الأمل ولا تشكك في نفسك ولا تتكلم بصورة سلبية مع نفسك، أكتشف ما بداخلك من إيجابي مفيد، لإستكمال مسيرة الحياة، تحرك ولا تظل تنظر الي الآخرين وإلي همساتهم وانتقاداتهم، عدم الوقوف عاجزاً أمام العقبات التي تواجهك، الوصول إلى أهدافك في الحياة بتصميم وعزيمة، فلا يوجد شخص وضع هدف امامه الإ ووصل إليه.
أخبار متعلقة :