نؤيد خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي فى أعاده مصر لعصرها الذهبي بعد فترة صعبة عصيبة عاشتها البلاد بعد ثورة 25 يناير، شهدت محاولة بعض التيارات الدينية السيطرة على السلطة وطمث الهويه المصريه ونشر الكراهيه واتخذ الرئيس خطوات واقعيه قادت مصر الى دوله المواطنه الحقيقيه فى انهاء عصور الفتنه الطائفيه والتى زرعت بذورها جماعه الاخوان الارهابيه من خلال سعيها لتقسيم المجتمع المصرى على اساس طائفى ، نجح في الحفاظ على وحدة مصر ومكانتها العالمية واحترام العالم واكد سيادته على التصدى لاى عمل طائفى بخطوات جاده وجريئه من زياره الكنيسه والاحتفال مع اقباط مصر بليله عيد الميلاد وقراره بتجديد الخطاب الدينى ثم قرار سيادته بتعيين المستشار بولس فهمى اسكندر رئيسا لمحكمه الدستوريه العليا تاكيدا على سعيه نحو دوله المواطنه بغض النظر عن الدين او اللون او الجنس
وتؤكد المنظمه الدوليه للدفاع عن حقوق المواطنه أن الرئيس السيسي يسعى لبناء دولة تقوم على أساس المواطنة وقبول واحترام الآخر والنهوض بحياة المواطن المصري واحترام حقوق الانسان .
محب غبور
رئيس المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة