كيف يشعر المواطن الفقير بحياه كريمه وهم عاملين حفله شحاته وتسول على المصريين بالخارج لجمع تبرعات باسم حياه كريمه .. فين كرامه الانسان المصرى وكرامته واحساسه وشعوره امام العالم العربى والغربى والست المسئوله فى حكومه مدبولى عامله مهرجان عره يكسفنا ويفضحنا امام العالم من خلال اتصالات وفيديوهات ويوتيوب وزووم لجمع الحسنات على اولاد مصر فلا تلوموا العرب لما ينادى شخص عربى على مصرى يعمل بالخليج وينادى عليه بدوله الشحاتين كما اطلق علينا من قبل الفاظ جارحه ...من غير شحاته وفضايح معروف ان كل مصرى بالخارج عارف بيعمل ايه لاهله واصدقاؤه بلا ضجيج او شرشحه او مزايده تحويلاتهم لاهاليهم وصلت لاكثر من 30 مليار دولار على شكل مساعدات للمساهمه والارتقاء بحياتهم وحياه اولادهم لكن الموضوع على الملا ووسائل الاعلام يضعف من موقف الدوله والرئيس وانجازاته وزعامته امام العالم بل يؤكد ان تلك الاستثمارات ومراحل البناء والتعمير التى تنسب للرئيس وذكاؤه وطموحاته المعلنه نحو حياه كريمه قد جانبها بعض الاخطاء والموافقه والله اعلم بمباركه اعمال الوزيره ودورها فى اهدار كرامه المصريين بالخارج والاساءه لسمعتنا خصوصا وان المصرى معروف عنه عزه النفس ولا يمكن يمد ايده لاحد او سعيه وراء دولار او جنيه فلم يبقى له مع هذه الازمات غير كرامته