بداية عودنا قارئ "صوت بلادي " علي المصارحة والوضوح ويخوض رئيس تحريرها منذ فترة طويلة معارك أسقط فيها عشرات الأقنعة والمدعين بدون تراجع وانتصرت الصحيفة وقلم الصحفي الكبير محب غبور لأنها ليست معارك شخصية بل هي معارك لوجه وطننا العزيز مصر صنعوا صفحات مزيفة ونشروا الشائعات وعاد لجحورهم خاسرين عرايا بسبب اكاذيبهم وفشلهم الذريع من هنا عزيزي القارئ عليك أن تكون مشاركا وبقوة في تعضيد رسالة تنظيف الجالية من الشوائب لان سمعة الجالية مسئولية كل مصري مقيم علي ارض المهجر.
واحدثكم بوضوح عن بعض هولاء المدعين الهجاصين !!
واستغرب بشدة قدرتهم علي التلون وقدرتهم علي صناعة الوهم واستغرب أكثر صمت الكثيرين عن مهازل ارتكبوها مثال من يدعي أنه ممثل أجهزة في مصر ويتصنع أنه رجل اعمال وسياحة واستثمار ويعلن ببجاحة عن معارض وهمية !!
يعلمون أنها وهمية والضحية السذج والمخدوعين تساعده سيدة مشبوهة تسبقها سمعتها مع كل زيارة لمصر تستغل صور لها في أماكن ممنوع فيها التصوير !!
وسؤال من الذي استقبلها وادخلها هذة الاماكن الهامة .!!
آخرين يدعون أنهم مدافعين عن الاقباط ويتاجرون بأخبار ملفقة يبحثون عن سبوبة إتلفها الزمن والغرض ومعروف أن الغرض مرض. والدفاع عن حقوق المواطنة لايكون بالهرتلة والمبالغة الدفاع عن الحقوق ليس وظيفة العواطلية والباحثين عن دور. بل هو مهمة باحثين بموضوعية
نعود إلي النصابين الهجاصين فهم يستغلوا صورهم مع وزراء ومسئولين ومشاهير !!
وكلكم تتذكرون الرحلة الوهمية إلي مصر التي أعلنت عنها سيدة وجمعت آلاف الدولارات ثم حذفت منشوراتها وكانت الفضيحة والغريب انها زارت مصر لتعلن عن نفسها كاتبة واديبة وأشترت مساحة في قناة وعندما ظهرت وبدأت رسائل الهجوم أوقفوا البث بعد فضيحة مخزية ونافس أحدهم ''علي بيه مظهر ' واعلن عن مهرجان وهمي وعندما انكشف أخذ يهرتل ويدعي أن الفشل سببه النقد وهل النقد يغتال مشروع حقيقي ام ان النقد يقتل الكذب والهجص ويعري المقصود فصار وحيدا منبوذا هجاص آخر ادعي انه صحفي وأخذ يوزع اكاذيبه عن دعم السياحة ومساعدة قري مصر ونجوعها وهو لم يري ارض مطار القاهرة منذ سنوات !!
الأمثلة كثيرة ومتعددة ولاتكفي السطور لرصدها فهي وجوه معروفة للكل وسط صمت مريب وتخاذل ..نعم تخاذل من يصمت علي هذة المهازل شريك أساسي يشوهون سمعة مصر بنشر اكاذيبهم ويتاجرون بالوطنية ويفقد المصداقية لمن يريدون عمل حقيقي ..اكتب هذة الكلمات وأدعوهم الي العودة إلي صوت العقل أن المتاجرة المكشوفة وأن يخرجوا من مستنقع الوهم الذي سقطوا فيه وأساء بشدة الي سمعة الجالية المصرية. في امريكا واقترن اسمهم بالنصب والإحتيال ..ابحثوا لكم عن عمل حقيقي واجتهدوا ولاتستسهلوا المكسب علي حساب الآخرين وعلي حساب سمعة اجيال سيسأل الأجيال الناشئة آباءهم لماذا صمتم عن هولاء المدعين لماذا تركتوهم يغتالون تاريخ جالية أنجبت مئات العباقرة والمميزين في جميع مجالات طب وإقتصاد وصحافة وعلم باختصار مساندة هولاء من اي شخص أو كيان جريمة لاتغتفر