ليه ربنا خلقني؟
ليه جيت الدنيا ده؟
أنا عايش ليه؟
ليه خلقني كده؟ بالمواصفات ده؟
ليه انا عايش في البلد ده؟
ليه ده أسرتي؟
ليه مش غنى ليه ماكنتش في كليه .... ليه بابا شخص صعب؟
ليه ...................................................................................؟
سؤال صعب على ناس كتير وناس اكتر فضلت تبحث عن الإجابة سنين عشان توصل ولما وصلت الحياة تغيرتوأصبحكأنه عايش في دنيا غير الدنيا وان صادف ندم بيكون على التأخر في إجابة السؤال المهم ده
كل واحد بيقرا مقال اليوم انت ربنا يحبك عشان بعتلك الرد على السؤال الصعب الى كلنا نبحث عن إيجابه ليه. ان الهدف من حياتك أعظم كثيرا من مجرد انجازك الشخصي او حتى سعادتكمافي مجال عملك وحتى احلامك وطموحاتك عشان تعرف انت موجود ليهفالإجابة عند الله. فقد ولدت بقصد منه ومن اجل هدف له.
ان البحث عن هدف للحياة حير الناس على مدى الاف السنين وذلك لأننا نبدأ من نقطة البداية الخاطئة وهيأنفسنا ماذا أريد ان أكون؟ ماذا على ان افعل بحياتي؟ ما هي أهدافيوأحلامي؟
فإنك لن تكتشف معنى حياتك عن طريق النظر داخل نفسك، لذلك فليس هناك طريقة يمكنك أن تكتشف من خلالها لأي غرض خلقت فعند اخترع شيء جديد لا يعرف أحد كيف يعمل غير من اخترعه فقط مثال الساعة لا يمكن لاحد غير الساعاتي نفسه هو الذي يقدر على أصلحها. واناخلقني الله وهو الوحيد الذي يستطيع الإجابة على هذا السؤال من خلال الله نكتشف هويتنا ومعنى حياتنا وقصده. يحاول الكثيرون استخدام الله من اجل تحقيق ذواتهم. أن الحياة تتلخص في أن تدع الله يستخدمك لآجل مقاصده وليس أن تستخدمه أنت من أجل قصدك الخاص.
انت لست صدفه لم يكن ميلادك خطأ او حادثا مؤسفا كما ان حياتك ليست ضربه حظ من صنع الطبيعة. ربما لم يخطط والداك لإنجابك لكن الله فعل ذلك فهو لم يندهش على الاطلاق بمولدك في الحقيقة توقعه.
لقد صورت في ذهن الله قبل أن يتصورك والداك بوقت طويل. إنك حي لأن الله أراد أن يخلقك لقد وصف الله كل جزء من تفاصيل جسمك على حدة. واختار بشكل متعمد الجنس الذيتنتمي إليه ولون بشرتك وشعرك، وكل المواصفات الأخرى. ولان الله خلقك لغرض فقد قرر متى ستولد وكم من العمر سوف تعيش. كما ان الله خطط المكان الذي سوف تولد وتعيش فيه لأجل قصده. أن جنسيتك وعرقك ليسا صدفة (لا يوجد في حياتك شيء عشوائي لكن الكل من أجل قصد)
والامر الغريب ان الله قرر كيف ستولد. فقد كانت لدى الله خطة في خلقك بغض النظر عن ظروف مولدك أو من هما والداك. وبينما يوجد أباء غير شرعيين، إلا أنه لا يوجد أطفال غير شرعيين. فقد جاء كثير من الأطفال دون تخطيط من أباءهم، لكن ليس دون تخطيط من الله. لقد أخذ قصد الله في الاعتبار الخطأ البشرى. أن دافع الله لخلقك هو محبته، لقد صمم الله بيئة هذا الكوكب حتى نتمكن من العيش فيه. إننا مركز محبته والأكثر قيمة في كل خليقته. إن الله لا يفعل شيئا عشوائيا، لكنه خطط كل شيء بدقة كبيرة. فانه يوجد هناك إله قد خلقك لغرض، كما أن حياتك لها معنى عميق لن نكتشف هذا المعنى والقصد إلا إذا جعلنا الله نقطة المرجعية في حياتنا (ان الطريقة الوحيدة لفهم أنفسنا هي عن طريق فهم من هو الله وما الذي يصنعه لآجلنا).
ويأتي سؤال اخر مهم ومكمل لماذا انا موجود وهو (ما الذي يقود حياتك هل هو هدفك الذي خلقت من اجله ام اشئ أخرى مثال: -
- ينقاد الناس بالشعور بالذنب:فكثير من الناس يقدون حياتهم يهربون من أخطاء يندمون عليها. فهم يسمحون لماضيهم أن يسيطر على مستقبلهم، ويعاقبون أنفسهم دون وعى في طريق تدمير نجحهم الخاص (فهم تائهون في الحياة دون أي هدف). ‘أننا نتاج ماضينا، لكن ليس علينا أن نكون سجناء فيه. إن قصد الله لا ينحصر في ماضيك، فقد حول قاتلا يدعى موسى إلى قائد، وهو يستطيع أيضا أن يفعل أشياء مدهشة فيما تبقى من حياتك.أن الله متخصص في إعطاء كل شخص فرصة لكي يبدأ من جديد.
- ينقاد كثير من الناس بالغضب والحقد: فهم يتمسكون بالجراح ولا يتغلبون عليها. وبدلا من التخلص من ألمهم من خلال الغفران، فهم يجترونه مرات ومرات في أذهانهم. بعض هؤلاء يكتمون غضبهم بينما أخرون ينفجرون وينفثون في الاخرين، فالغضب دائما ما يؤذيك أكثر مما يفعل مع الشخص المتسبب في غضبك. في حين ان الشخص الذي اساء إليك ربما قد نسى الإساءة وأكمل حياته، وانت مستمر في إزاء نفسك، هؤلاء الذين كانوا سبب الألم في الماضي لا يمكنهم الاستمرار في إيلامك ما لم تتمسك بالألم. إن ماضيك أصبح ماضيا ولا شيء سوف يغير ذلك. إنك تضر نفسك، لذلك فمن أجل مصلحتك الخاصة تعلم من الألم ثم دعه يمضي.
- ينقاد كثير من الناس بالخوف: قد تكون مخاوفهم نتيجة لتجربة مؤلمه، أو تطلعات غير واقعية أو بسبب التربية في بيت مسيطر أو حتى بسبب استعداد وراثي. فإن الأشخاص المنقادين بالخوف يفقدون غالبا فرص كثيرة بسبب خوفهم من المجازفة. الخوف هو سجن تفرضه على نفسك فيمنعك من ان تصبح ما قصدك الله أن تكون. عليك ان تقاوم خوفك ان الخوف يسبب الشلل فالحياة التي يسودها الخوف (الخوف من الموت، الخوف من الدينونة) هي حياة مميته او موت بالبطيء.
- كثير من الناس ينقادون بجمع المال: فتصبح شهوة التملك لديهم هي هدف حياتهم بالكامل. فهم يعتقدوا ان الأمان في الحصول على مال أكثر وهذا يجعلهم أكثر سعادة وأكثر أهمية وهذا كله خطأ. إن الممتلكات لا تمنح سوى سعادة وقتيه. لا تتحدد قيمتك من خلال ممتلكاتك الثمينة، كما أن الله يذكر أن؟ أكثر الأمور قيمة في الحياة ليست هي الأشياء، إذ يمكن للثروة أن تفقد فورا من خلال عدة عوامل لا يمكن التحكم فيها. لا يمكن إيجاد الامن الحقيقي إلا فيما لا يمكن أن يؤخذ منك أبدا- وهو علاقتك مع الله.
- ينقاد كثير من الناس بالاحتياج إلى استحسان الناس: ان أحد مفاتيح الفشل هي محاولة إرضاء الجميع، إذ أن الوقوع تحت سيطرة اراء الاخرين هو طريق يؤدى حتما إلى فقدان مقاصد الله لحياتك. إن الحياة بدون هدف هي حركة بلا معنى، ونشاط بلا هدف، وأحداث بلا غاية.
فوائد الحياة بهدف
- إن معرفة الهدف تعطى معنى لحياتك. لقد خلقنا ليكون لنا معنى، يمكنك أن تحتمل تقريبا أي شيء عندما يكون لحياتك معنى، أما بدون معنى فليس هناك شيء قابل للاحتمال. الحياة ليس لها هدف بدون الله، وبدون هدف لن يكون للحياة معنى. والحياة بلا معنى ليس لها مغزى أو رجاء. (إن أعظم مأساة ليست هي الموت وإنما الحياة بدون هدف)
- إن معرفة الهدف تبسط حياتك. يصبح الهدف هو المقياس الذي تستخدمه لتقييم ما هي الأنشطة الضرورية وتلك غير الضرورية عندما تسأل ببساطة، (هل يساعدني هذا النشاط على تحقيق أحد مقاصد الله لحياتي؟) بدون هدف واضح لن يكون لديك أساس لتبنى عليه قراراتك، أو تنظم وقتك، او تستخدم مواردك، بل أنك سوف تميل إلى أن تقوم باختيارات تستند على الظروف، والضغوط، ومزاجك في ذلك الوقت. يحاول الأشخاص الذين لا يدركون القصد من حياتهم أن يقوموا بالكثير جدا، مما يسبب لهم الضغط، والارهاق، والصراع. من المستحيل أن تقوم بكل ما يريدك الناس أن تفعله، إذ أن لديك الوقت الكافي فقط لتفعل مشيئة الله. إن لم تستطيع إنجاز كل الأشياء، فذلك يعنى أنك تحاول أن تفعل أكثر مما قصده الله لأن تفعله.
- إن معرفة الهدف تجعل حياتك أكثر تركيزا. فهو يركز جهدك وطاقتك على ما تقوم به. بدون هدف واضح، سوف تستمر في تغيير الاتجاهات، والوظائف، والعلاقات، والأمور الظاهرية الأخرى، لا يوجد شيء بمثل فعالية الحياة المركزة التي تعاش لهدف. إن الرجال والنساء الذين غيروا مجرى التاريخ كانوا هم الأكثر تركيزا.
- إن معرفة الهدف تحفز حياتك. إذ أن الهدف ينتج دائما شغفا. لا شيء يمكنه أن يمد بالطاقة مثل هدف واضح. ومن ناحية أخرى فإن الشغف يتبدد عندما يفقد الهدف، بل أن مجرد مغادرة الفراش يصبح أحد الأعمال الرتيبة الكبرى. إن العمل الخالي من المعنى، وليس كثرة العمل، هو الذي يثقل علينا عادة، ويستنفذ قوتنا، ويسرق فرحنا. كتب جورج برنارد شو (تلك هي فرحة الحياة الحقيقية: الاستغراق في هدف يعرف لديك على أنه هايل، أن تكون قوة للطبيعة بدلا من أن تكون كتلة من العلل والشكاوى والانانية والتذمر المحمول على العالم الذي لم يكرس ذاته ليجعلك سعيدا).
- إن معرفة الهدف تؤهلك للأبدية. أن العيش لتحقيق ميراث أرضى قصير المدى، إنما الاستخدام الأكثر حكمة للوقت هو في بناء ميراث أبدى سوف يسئلك الله ماذا فعلت بالمواهب والوزنات والوقت والصحة والعمر الى أعطاه لك بما انفقت واستخدمت كل هذا مهم جدا نكون حرصين على استخدام كل هذا والمتاجرة والربح به من اجل تحقيق مقصد الله من وجودك على هذا الكون
كيف أعرف لماذا أنا موجود؟ ولماذا أعطاني هذه المواهب ولماذا أنا مختلف ومميز
الإجابة: الوحيد الذي يستطيع الرد عليك هو الله
دوري انى أطلب منه أجابه السؤال وهو يرد على ذلك وسوف يساعد ويوضح بكل الطرق الغرض من وجودك. حتى الحصول على الإجابة عليك البدء في الاستعداد للعمل معه واشتغل على نفسك عشان يليق بك العمل مع الله وتكون مؤهل لذلك وسوف اترك لفكرك معرفة المواصفات والمؤهلات التي تليق بالعمل مع الله وللموضوع بقية الى اللقاء في المرة القادمة.
اتمنى للجميع حياة سعيدة مع مهارات التنمية البشرية التي من خلالهاتقدر تغير حياتك عندما تكتسبها
ولدروسنا من التنمية البشرية بقية .........
أخبار متعلقة :