ليس المقصود بكلماتى توجيه اتهام لبعض الاشخاص او اهانتهم او التقليل من قدرتهم بقدر اظهار الحقيقه لبعض من دعاه التصليح والتصحيح لجاليه عمرها اكثر من مائه عام واجيال سلمت اجيال نمت وكافحت ونالت شرف النجاح والاستمرار فى اطار الحلم الامريكى لم نسمع او نرى احد جاء من مصر يمد يده لاحد لنصرة افكاره او نجاح مشروعاته او المساهمه فى عمل او انشاء مؤسسات تكون درعا ونصره للمحتاجين من ابناء الجاليه او الدفاع عن مصر ومصالحها على ارض الولايات المتحده نعم اعترف بما لايدع مجالا للنفاق او التدليس ان انشاء الكيانات المصريه على ارض الواقع لم تثبت وجودها فشلت كمشروعات اجتماعيه او مظله تحيط بظلالها على ابناء مصر لكن للاسف اتضح انها كيانات وهميه تسعى لمصالحها والتسلق للوصول الى اهداف غير مشروعه كل منهم له اجندته الخاصه واهدافهم المضلله للوصول الى صناع القرار فى مصر املا فى الحصول على ارض او مشروع او كرسى فى مجلس النواب او شرف لقاء وزير او سفير.
لم تجد الكيانات او هذه المؤسسات من يؤيدها او يناصرها لانها لم تطرح مشروعا او اهدافا امام الجاليه لهذا كتبت نهايتها قبل ان تولد وتسقط بلا رجعه فى مستنقع المصالح وتنكشف هذه الكيانات الكربونيه بما تحمل من اسماء وتصبح نفايات مسممه روائحها الكريهه المضره للسمع والبصر وعليه وجد العديد من ابناء مصر الام ضالتهم والتسلل الى هموم الجاليه ليقود احدهم سفينه الفاشلين ومحاوله تسلق المشهد وجمع الاف الدولارات بعد ان مهدت هذه الكيانات وفشلها الطريق للمتسوليين للوصول والتربع على قمه الجاليه وانتهازهم الفرصه املا فى النجاح على حطام الكيانات وتقديم مشروعهم واهدافهم واجندتهم الغير معلومه الاهداف غير بعض الكلمات الملهمه الحماسيه والفيديوهات الكثيره والعديده التى اصابتنا بالملل والقىء بدعوه بث الانتماء والولاء لمصر وكأن هذه الجاليه العظيمه فقدت ولائها وحماسها وحبها لمصر بعد ماقدمت العديد من المساهمات من تشجيع السياحه وتحويل مدخراتهم ، بعيدا عن الاسماء ورغم عدم قانونيه وجودهم على ارض الولايات المتحده لعدم حصولهم على الاقامه الشرعيه (جرين كارد ... او الجنسيه) او شرعيه اعمالهم الا انها وجدت من يؤيدها ويدعمها بالكلمات والايكات والتعليقات من المطبلاتيه والمعاتيه الضاله وضيوف الموائد املا فى شهره او صوره لكن على ارض الواقع فى وقت الجد سيهرب كل منهم طالما لم يحصل اى منهم على جزء من الكعكه وسيصاب كلا منهم بخيبه الامل.
وكل الحق للمتسولين ومطاريد مصر فيما يقدمون عليه طالما ان هذه الكيانات فارغه من الاهداف والمضمون وماتت اكلينيكيا نجحوا فقط فى اشعال الصراعات والمشاحنات فيما بينهم وقضى كل منهم على الاخر.
وتبقى قيمه الجاليه فى ابنائها من الباحثين والاكاديمين والدكاتره والصيادله والمحاميين ورجال القانون واساتذه الجامعه ورجال الاعمال لان طريقهم واهدافهم يختلف كثيرا عن سارقى المشهد من النصابين والمحتالين