سبق وارسلنا مخاطبات للسفير الدكتور هشام النقيب القنصل العام لجمهوريه مصر العربيه بنيويورك والمستشار احمد رحمى نائب القنصل العام الجاليه والشئون والدينيه نحذر فيه من السيده عادله كريم وتدخلها المفاجىء ونشطاتها المفرطه فى شتى المجالات الاجتماعيه بالجاليه المصريه دون اعلان عن هويتها وعملها مما اثار الشك فى نفوس الجاليه وبدأنا فى البحث بقدر استطاعتنا رغم الحيطه التى تدار بها حياتها العامه والخاصه ورغم تصريحاتها المغلفه بالكذب والتضليل واهمها الحصول على درجه الدكتوراه المزيفه ونجاحها فى اقناع ابناء الجاليه بهذه الدرجه العلميه ثم انضمامها للنادى الثقافى المصرى والانسحاب منه وعمل جمعيه خيريه باسم حبيبه بلا اعضاء وذهابها المتكرر لبعض دور العباده القبطيه واصرارها على مقابله الانبا ديفيد بالمقر البابوى والتقرب لرجال الدين المسيحى وظهورها المفاجىء بالقنصليه المصريه وحضورها حفل استقبال البابا واخذ الصور التذكاريه مع قداسته مما سبب حاله من الغليان ورغم ضيقتها الماليه الواضحه والمعلومه من الجميع بعد نفاذ رصيدها واموالها من مشاركتها متطوعه فى حرب العراق فجاه وبدون مقدمات انكشف دورها فى مؤسسه سلام شالوم اليهوديه بنيويورك كعضوه منتسبه باعمالها ونشاطتها المشبوهه بدات لعبتها تنكشف اكثر بعد السفر المتكرر لمصر من خلال مؤتمرات الشباب بشرم الشيخ والاسكندريه رغم انها مسنه ولا تنطبق عليها شروط الحضور نجحت بعدها فى عمل لوبى مصرى من الوافدين الى الولايات المتحده من اعضاء مجلس النواب المصرى السابقين لزيارتهم لامريكا وتسهيل اقامتهم واستقبالهم فى مطار كيندى الدولى ودعوتهم منزلها واقامه الحفلات والولائم وساهمت ايضاء وساهمت ايضا فى تسهيل اجراءات الولاده والاقامه لزوجه مستشار معروف للحصول على الجنسيه الامريكيه لمدعى الوطنيه ثم بدات رحلتها المكوكيه بالقاهره وعمل شبكه قويه من الاتصالات لتفتح لها ابواب الوزارات والمؤسسات بمساعده احدى النائبات فى البرلمان المصرى ردا للجميل حيث انها اعتادت السفر للولايات المتحده الامريكيه للتسوق وعمل تربيطات استغلت فيها النائبه منصبها للتربح وساهمت فى انضمامها الى مؤسسه كوادر قياديه للتنميه وحصولها على وظيفه رئيسه لجنه رياده الاعمال للمؤسسه ولا اعلم لمن تتبع هذه المؤسسه هل تتبع الرئاسه ام تتبع جهات سياسيه ام مؤسسات خيريه ؟ ورغم الضائقه الماليه التى تمر بها الا اننا فوجئنا بحجم البذخ والمصاريف التى تقوم بصرفها على من يسهل عملها بالقاهره وعلمنا انها بصدد عمل مشروعات متعدده كبير بمصر تفوق امكانياتها الماليه المتواضعه حيث انها بلا عمل قد تكون هذه الاموال لاشخاص او منظمات مشبوهه لها اجندات خاصه داخل مصر من رجال الجماعات الارهابيه وقد تكون جاسوسه ايضا لبعض المنظمات التى ترغب فى رصد الاحوال الاجتماعيه والمعيشيه والدينيه والعلاقه بين الاقباط والمسلمين لاستخدامها والعمل لما يخططون له ضد مصر لهذا نطالب القنصليه العامه بنيويورك والدكتور هشام النقيب ومسؤلى القنصليه بنيويورك بضروره القيام بواجبهم الوطنى وابلاغ القيادات السياسيه بمصر عن هذه السيده ودورها المشبوه كما اننا ايضا نطالب الجهات الامنيه والسياسيه بالتشاور مع القنصليه المصريه بما تملكه من قاعده بيانات عن ابناء الجاليه المصريه فى الساحل الشرقى الشمالى للولايات المتحده
...اللهم بلغلت اللهم فاشهد
أخبار متعلقة :