بمناسبة مرور عام علي تكريم جامعة الفيوم وكلية الخدمة الاجتماعية لرئيس تحرير " صوت بلادي" بالولايات المتحدة الامريكية الكاتب الكبير محب غبور والذي شرفت بتسلم درعه الذهبي عن دوره في دعم السلم الاجتماعي والمواطنة ومن هنا وجب الكتابة عن اهمية مبادرة " الجذور " التي اطلقها منذ عام ونصف وسعي بقوة لربط المصريين بالخارج بالوطن الام مصر وهي مبادرة هامة خاصة مع وجود جيلين واكثر ولدوا في المهجر من اباء مصريين ويعيشوا في الخارج وحققوا نجاحات علمية وإقتصادية والتواصل معهم مهم ونقطة تحول حتي لاتكون علاقتهم بالوطن الام مصر مجرد صور ومتابعات .. ومنهم من استجاب واسس مشروعات ومستشفيات ومنهم من يبحث عن تعاون حقيقي بعيدا عن الاستغلال والنظر اليهم إنهم مجرد دعم مالي فقط
ومن هنا وجب توفير مناخ إستثمار آمن وخاصة وان الاستثمار في العلم والبشر حصاده خير ونمو وإزدهار
فهم لايحتاجون الي مكاسب مادية قدر مكاسب معنوية وإحساسهم بان وطنهم الام يتقدم ويصنع أمجاد وخاصة وأن الاغلبية من ابناء المهجر يعشقون مصر بمعني الكلمة ويفتخرون بحضارتها " حضارة الاجداد"
وكانوا داعمين بقوة لمصر في معركتها ضد التنظيم الفاشي ومحاولات إغتيال هوية مصر وإختطافها من عصابة بمعني الكلمة وحتي هذة اللحظة تتاجر العصابة بالشعارات وتحديدا حقوق الانسان ... والمسئولية تتحتم علينا جميعا مواجهة بقوة وبسواعد الجميع من بالداخل والخارج ..
مبادرة الجذور نواة حقيقية للقضاء علي الاعيب المرتزقة ومنهم من يتظاهر بدعم مصر لمصالح وسبوبة...الجامعات والصحف واصحاب الاقلام دورهم رئيسي مصر ليست دولة عادية وواجهت تحديات رهيبة وتقاوم وانتصرت في جزء كبير من معركتها وحتي يكتمل النصر لن يكون الا بثلاث .. علم وإعلام وإقتصاد قوي فهو ثالوث نجاح المنظومة .. لن نيأس حتي لو تصدر المشهد بعض تجار السياسة او الباحثين عن مكاسب شخصية لاننا وطن .. تمتد جذوره لعمق التاريخ ...