أود فى هذه المقالة أن أتقدم بالشكر، والتهنئة.
فالشكر للاستاذ محب غبور، رئيس مجلس إدارة جريدة صوت بلادى، ورئيس تحريرها. لماذا؟
أولاً: لأنه سمح لى بأن أكون ضمن كُتَّاب الجريدة على مدار ست سنوات متواصلة. ليس هذا فحسب، بل
ثانياً: لأن الطريقة التي بدأنا التواصل بها، كشفت عن أنه يهتم بكل شيء مهما بدى بسيطاً! فعندما جئت إلى أمريكا كمهاجر جديد، ورأيت جريدة صوت بلادى، وقرأت أغلب مقالاتها، وقد كانت مقالات قوية ولها ثقلها، فرغبت أن أشارك بالكتابة فيها، ولم يكن أمامى سوى رقم تليفون رئيس التحرير، استاذ محب، وبالفعل إتصلت وتركت رسالة صوتية، قدمت فيها نفسى، وأنا لا أعرف ماذا ستكون الخطوة القادمة؟
وقد كانت المفاجئة المفرحة لى، وإذ بالأستاذ محب يتصل بى، ويسأل عن خبراتى، وكتاباتى، وقد أدهشنى باهتمامه، وإذ به يطلب منى أن أكتب مقالة كنموذج، وبعد أن قرأها، طلب أن يزيد حجم المقالة لتصبح صفحة كاملة، وبدأت الرحلة الممتعة بكتابة مقالة شهرية في جريدة صوت بلادى العريقة.
فشكراً لإتاحة هذه الفرصة العظيمة لى، وشكراً لهذا الاهتمام بالرغم من أنه لم يكن هناك سابق معرفة من أي نوع...
كما أشكر العديد من الكُتَّاب الأجلاء في الجريدة الذين شجعونا بكلماتهم الرقيقة...
وبالتأكيد أشكر كل قارئ عزيز أفادنى برأيه، أو أرشدنى بملاحظاته القيمة...
هذا عن الشكر، أما عن التهنئة، فهى موجهة لكل القراء الأعزاء.
أولا: تهنئة بمناسبة قرب حلول العام الجديد2021، وأرجو أن يكون عاماً مملوءاً بالإنجاز على كافة المستويات.
ثانياً: ومع بدء العام الجديد، يسعدنى أن أهنئ القراء الأعزاء ببدء رحلة جديدة من المقالات القيمة، مع الدكتورة: حنان فهيم؛ دكتورة تنمية بشرية وأخصائية صحة نفسية.
تلك المقالات التي من شأنها أن تمس حياة كل شخص منا، فنصبح أشخاص أفضل، هذا فضلاً عن التمتع بسلاسة وبساطة التعبير.
إنها فرصة رائعة، لنتعلم معأ، وننمو معاً، من خلال مصدر دارس ومطَّلِع. فأنا أرى ثلاثة أركان رائعة، لمثلث فريد:
فالجريدة عريقة، والكاتبة متميزة، والقارئ شغوف.
أما عن رحلتنا الأخيرة مع الأقوال فدعونا نتذكر معاً:
261- كافئ نفسك وليس بالضرورة إنتظار المكافأة أو المساندة من أحد.
262- إن لم تستطع أن تشجع، فعلى الأقل لا تُهدم (تتكلم كلاماً غير إيجابى).
263- لا تتكلم بكل ما تعرفه. لأنه قد يفتح عليك أبواباً قد لا تستطيع غلقها، وموضوعات قد تمس حياتك الشخصية وحياة الآخرين ويبقى أثرها الغير إيجابى لسنوات ولأجيال...
264- كثيراً ما يبدأ أصحاب الأفكار الصغيرة بمهاجمة أصحاب الأفكار العظيمة!
265- من الذكاء الا تكون ذكياً في بعض المواقف.
266- لا تغضب إذا انفجر البالون فى وجهك، فربما أنت من نفخته وأعطيته أكثر من حجمه.
267- المظهر الخارجى ليس بديلاً للقيمة الداخلية.
268- قد يكون حكم واحد، غير صحيح، سبباً فى ضياع فرصة كانت مقدمة لك على طبق من ذهب، لو أحسنت استثمارها.
269- لا تلغى افكارك عندما لا تنجح، بل حاول ان تعيد صياغتها، فالأفكار تصنع أفكارا.
270- قبل أن تفكر فى مساعدة الآخرين تخير أى اسلوب يناسب هذا الشخص.
271- إن جعلت نفسك صندوقاً مفتوحاً، فلا تلوم الناس عندما يأخذون ما يريدون، وقتما يريدون...
272- مساعدة الآخرين تكون بطريقة صحيحة، وللشخص المناسب، وإلا ستكون النتيجة هى أن من يقوم بمساعدة الآخرين، قد يضر نفسه ويضر الآخرين معه...
273- كل شخص يحمل بداخله ماسة عظيمة، فطوبى لذلك الشخص الذى لديه أصدقاء يستخرجون منه هذه الماسات، ويشجعونه على استثمارها.
274- علينا أن نضع أنفسنا فى المكان المناسب الذى يُقدِّرنا.
275- عندما تريد أن تحقق أشياء ذات قيمة فى حياتك، فعليك أولاً أن تكون أنت شخصاً ذا قيمة من خلال تنميك الذاتية لنفسك.
276- أن قيمة الانسان ونجاحه يكون فى وضعه فى مكانه اللائق، وأن يكون نفسه دون أن يمثل ودون أن يلبس ثوباً غير ثوبه أو يدعى دوراً لا يتقنه.
277- فقيمة حياتى كانسان، لا تُقاس بسنوات العمر، إنما بعمق هذه السنوات ومدى إسهامتى فيها، ومدى مساعدة الآخرين.
278- يوجد أشخاص لا يفرق معهم المكان، لأن قيمتهم داخلية، هم مَنْ يضيفون للأماكن وللألقاب وليس العكس...
279- المفاتيح البيضاء فى البيانو تعطى نغماً جميلاً، والمفاتيح السوداء فى البيانو تعطى أيضاً نغماً جميلاً، لكن أروع الأنغام تصدر من تناغم المفاتيح البيضاء و المفاتيح السوداء معاً.
280- رؤيتنا للمستقبل، تُشكِّل حاضرنا.
281- لماذا نقبل الحد الأدنى، طالما باب الترقى والتقدم مفتوحاً؟! وكما قيل:أنت حيث تضع نفسك.
282- أحياناً، التفاصيل الصغيرة، رغم بساطتها، قد تتسبب فى كسر خواطرنا بشدة.
283- وضوح ودقة الهدف هو أساس أروع الإنجازات.
284- إجتهد فى إستثمار وقتك ومجهودك وحماسك للوصول إلى هدفك، لا الهدف الذى يرسمه لك الآخرون.
285- مَنْ لم يتخذ الخطوة الأولى، فلن يستطيع أن يأخذ الخطوة الثانية.
286- كل مجهود مبذول فى تربية وتعليم الصغار، هو محفوظ ومحفور فى كيانهم.
287- الإتقان وليد التدريب المستمر.
288- كل حدث نمر به، له هدف فى حياتنا، علينا نستفيد منه.
289- النجاح الذي نحققه في حياتنا الشخصية والمهنية يكشف لنا في المقابل عن نفسيات المحيطين بنا،
290- أشد محاولات إعاقة النجاح حينما تكون من أقرب الناس إلينا، وهي محاولات قد نتأخر في اكتشافها وربما نتأثر بها كثيراً... ولكن هذه هي الحياة...
291- ليس معنى التجاهل هو ترك الحق، فإن تعرضت للتعامل بطريقة لا تليق، فاتخذ موقفاً إيجابياً بأن تدافع عن نفسك بكل قوة وحزم، لكن بموضوعية تامة.
292- إذا تمنيت أن تنجز إنجازاً عظيماً، فهذا الإنجاز يتطلب قدراً من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء لأنك تتعلم دروسا نافعة لمستقبلك.
293- لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين، متذكراً انهم مثلك لهم عيون وألسن!
294- غالباً ما تأتي الفرص الينا متنكرة بثياب العمل الشاق، ولذلك معظم الناس لا يلمحونها.
295- اجتهد لتكون رائعاً لتجتذب الرائعين، ولتجتذب الاقوياء عليك أن تكون قوياً، ولتجتذب المخلصين عليك أن تكون مخلصاً.
296- كن منظماً ومستقيماً في حياتك، وستكون فائق النجاح في عملك، فجودة العمل لا تأتي صدفة ابداً...
297- ليس هناك مستقبل في أي وظيفة، انما المستقبل في الشخص الذي يشغل هذه الوظيفة.
298- الاجتهاد يغلب الموهبة، متى قرر الموهوب الا يجتهد.
299- مهما كان الطريق الذي تختاره فسوف تجد من يقول لك إنه خاطىء، وفي ذلك الطريق ستجد صعوبات تحاول إقناعك بصحة قول من انتقدك .. لكن متابعة الطريق حتى النهاية تحتاج الشجاعة.
300- لن نستطيع أن نتجنب النقد إلا إذا أخذنا بنصيحة أرسطو وهى: ألا نقول شيئاً وألا نفعل شيئاً وأن نكون لا شيء. ولأننا لن نستطيع ذلك، فبالتالى فلن نستطيع تفادى النقد.
301- نعم نحن بحاجة للنقد لننمى أنفسنا ونقوِّم طريقنا، وهذا هو طريق الدول المتحضرة المتقدمة.
302- أكبر الأخطاء أن تكف عن العمل خوفاً من الأخطاء أو انتقاد الآخرين لك.
303- الابداع يتطلب الشجاعة فى التخلى عن الثوابت.
304- تصبح المشاكل أصغر فى حالة مواجهتها بدلاً من التهرب منها، لأن التهرب هو بمثابة تأجيل للحل ليس أكثر.
305- لا تزعج الناس بأن تطلب مساعدتهم فى حل مشكلتك دون أن تحاول أولاً حلها بنفسك.
306- رب نزهة قصيرة مع عائلتك، تحل لك كثيراً من المشكلات.
307- لا تتهرب من مواجهة الآخرين متى كانت المواجهة مطلوبة.
308- العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.
309- إسعاد الاخرين فن لا يتقنه الكثيرون.
310- ما أروع الشخص الذى أينما حل، حلت معه السعادة والبهجة.
311- بعض الأشخاص طبعهم البشوش غلب ما يحدث حولهم من مشكلات وعثرات فى الحياة. فاصبح ما يراه ويشعره الناس منهم هى السعادة والابتسامة، فيضفوا جواً من الراحة والصفاء أينما وُجِدوا.
312- كن نفسك وعش واقعك، وهذه هى الخطوة الأولى لتتمكن من تحقيق ذاتك.
313- احترسوا فـالتراخي فى العمل قد يضيع عليكم فرصا كبيرة.
314- لا تصدق ابداً أنه بإمكانك أن تتعلم مجاناً
315- من الحكمة أن تستشير، ومن الحكمة أيضاً أن تختار بعناية من الذى تستشيره.
316- كلما قدَّم لك احد نصيحة مخلصة، فإنه يقدمها إنطلاقاً من محبته وتقديره لك،
وهذه النصيحة الصحيحة تصقل شخصيتك وتجعلك شخصا ناضجاً.
317- غالبا ما تكون النصيحة التي لا تحب سماعها، هي في الغالب اكثر نصيحة أنت فى إحتياج إليها.
واذا رفضتها فلن تستفيد، بل قد تؤذى نفسك على المدى الطويل.
318- يحدث أن تتخلى مؤقتاً عن حلمك من أجل عائلتك، لكن يبقى الحلم حياً داخلك!
319- لا تجعل خجلك يحرمك من متعـة مساعدة الآخريـن، وعندما تقرر المساعدة لا تفكر.
320- كن ذلك الشخص الذى لا يستريح إلا براحة الآخرين، فإذ وجد إنساناً فى إحتياج، لا يهدأ إلى أن يقدم كل ما يستطيع.
321- نحن فى إحتياج إلى حكمة عميقة لنميز بين صغائر الأُمور الى تحتاج إلى إهتمام وتلك التى علينا ألا نهتم بها.
322- لا تتوقع أن الآخرين سيهتمون بما تهتم أنت به، فكل شخص له اهتماماته، فموضوعاتك الجوهرية قد تكون ثانوية بالنسبة لشخص آخر! وهذا الآخر قد يتحدث في أمور قد يعتبرها هامة وستنقل المجتمع والبشرية لمستوى أعلى، في حين قد يكون المحتوى لا شيء!
323- لا تضيع الوقت في الانتظار، فالوقت المناسب لن يأتي. وابدأ من حيث تقف واستعمل ما تحت يدك من أدوات وكلما تقدمت في طريقك ستعثر على أدوات أفضل مما كان معك حين بدأت.
324- الإنجاز الكبير هو محصلة إنجازات صغيرة، ولا تستمر فى الطريق الغير صحيح.
ومع خالص شكرى للأستاذ محب غبور، وتهنئتى للقراء ببدء رحلة جديدة مميزة مع الدكتورة حنان فهيم.