بلا مرافئ
و تضيق بما رحبت
تختنق رئتا المحابر
و الأقلام
تبيض أعين الشرفات
تزّاور عنها جدائل الوهم
تومض قرون
التعجب
و الإستفهامات
لم يعد لليت مكان
ولا لتلك المسماة لعل.
أجوبة النهار
ألغام تعترض سكون الليل
تفجره سهدا
شفرات بلا غور
تلك الدروب المضاءة
أنوارها أفنان على شكل قزح
ما الذي يحدث ؟!
ما بها تنطفئ عند وطأة قدم؟!
تغيب الدروب
كالمدى في الغروب
من؟!
من يستل النجم من شقوق
العتمة؟!
يُبرق بها لنياط الروح
تعود من يم العدم البسمة
من؟!
من يقرض القلب نبض سكينة
يستعيد بها الصبح صبحه
و المساء يسترجع من براثن
الخذلان أنسه.
و تلك الأنا المتورطة فيّ...
تفك عن صدرها الأغلال
و مجاهيل الأقفاص .
ينتصب الأفق عاليا... عاليا
برقصات المرايا يخلط
صدى الصهيل في فنجان قهوة
بفرشاة الأثير القزحية
يرسم أسارير الأطياف
حدائق بشهقات أبدية.
خديجة بوعلي
خنيفرة- المغرب
أخبار متعلقة :