قبل ان ابدا احب اوضح الاتى
المجمع الانتخابى يضم 538 صوتا من الحزبين الجمهورى والديمفراطى وسيتم التصويت يوم 14 ديسمبر القادم ولتوضيح الصوره لابد ان اوضح الاتى :
الولايات المؤكده للتصويت لترامب عدد اصواتهم 180 صوتا او عضوا وعدد الاصوات المؤكده لبايدن للحزب الديمقراطى فى المجمع الانتخابى عددهم 217صوتا .... يبقى عدد اصوات الولايات المتارجه بالمجع الانتخابى اى التى تميل كفه احدهما للحصول على 270 صوتا للاعلان الرسمى بالرئيس المنتخب لاداره الولايات الامتحده الامريكيه وعددهم 141 صوتا
هل بالضروره اصوات الولايات فى المجمع الانتخابى التصويت لصالح مرشحهم ؟
الاجابه لا ... كيف ؟
اثناء عمليه التصويت سيدلى كل عضو من اعضاء المجمع الانتخابى برايه فى سريه تامه وهنا مربط الفرس بمعنى ولايه كاليفورنيا ميولها تبع الحزب الديمقراطى وعدد اصواتهم 55 صوتا فليس بالضروره ان يدلى ال 55 صوتا لصالح بايدن بل من المؤكد بعضهم سيدلى باصواته لترامب والبعض الاخر لبايدن وكانت نسبه تفوق بايدن على ترامب فى التصويت الشعبى لهذه الولايه 63.7 % لبايدن مقابل 34 % لترامب لهذا اعطت الاصوات " 55 " جميعها لبايدن فهناك 34 % لم يصوتوا لصالح بايدن كذلك بنسلفانيا كان نسبه التصويت الشعبى النسبه متقاربه جدا وصلت الى 49.95 % لصالح بايدن فى المقابل حصل ترامب على 48.9 ولهذا اخذ بايدن عدد اصوات ولايه بنسلفانيا " 20 " وهى من الولايات المتارجحه وكذلك نسبه التصويت فى نيويورك ونيوجرسى وفلوريدا كانت متقاربه جدا من هنا نجد ان نسب فوز المرشح الديمقراطى
على تارمب لم تكن باكتساح ولكن بنسب مئويه متقاربه جدا وصل بعضها اقل من 1 % او ازيد قليلا لهذا فى اعتقادى قد تحدث تطورات وتغيرات فى تصويت المجمع الانتجابى لصالح ترامب واؤكد ليس بالضروره ان جميع الاصوات ذات الطابع الازرق تدلى باصواتها لصالح بايدن والعكس صحيح ومن هنا جاء امل ترامب على تاكيده بالفوز لولايه اخرى فى الوقت الذى اعتمد فيه بايدن على النتائج المعلنه من خلال وسائل الاعلام وهى جهه غير رسميه والتى اعلنت فوز بايدن ....الاعلام دوره متابعه ورصد النتائج المعلنه ومن ثم فهناك تشكيك فى سلامه وطريقه الاقتراع واللجوء الى الجهات المعنيه من رصد واثبات عمليات التزوير من خلال الاظرف البريديه ان وجدت سيتم تحويل الملف برمته الى المحكمه العليا ثم الى المحكمه الدستوريه العاليا للبث فى نتائجها والحكم بما يتناسب مع الاجراءات والاثباتات ولن ننسى حادثه استقاله الرئيس السابق نيكسون وفضيحه وترجيت وتجسسه على الحزب الديمقراطى لصالحه ونجاحه فى انتخابات الاعاده عام 1972 وتم القبض على خمسه اشخاص كانوا بيزرعوا اجهزه تنصت على المكالمات التليفونيه للجنه القوميه للحزب الديمقراطى فى 15 سبتمبر 1972 ووجهت هيئه المحلفين تهمه التجسس لخمس اشخاص لهم صله مع منظمى حمله نيكسون الانتخابيه وعلى اثرها قدم استقالته وايضا فضيحه البيت الابيض وحادثه كلينتون ومونيكا وتقديمه للمحاكمه العلنيه من عبث اخلاقى تعرض الرئيس خلالها للكذب على شعبه وعدم ممارسته الجنس ثم اعترف واعتذر ولم يتعرض للاقصاء او السجن لما قدمه للدولته من اعمال اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه لكن مازالت فصائحه عالقه بالاذهان من هنا اؤوكد ان القانون بالولايات المتحده لا يرحم ولا يجامل رئيس اخطا فى حق شعبه لا يسمح له بالكذب او التزوير او التجسس عليه ان يحمل ويقود امانه دوله بحجم الولايات المتحده الامريكيه بكل صدق واخلاص ، بعد اتمام تصويت المجمع الانتجابى واعلان النتيجه وحال رفض اى من الرئيس الحالى او المنتخب لنتيجه التصويت تتبعها خطوه اخيره بجلسه طارئه من الكونجرس بمجلسي النواب والشيوج لاعتماد النتيجه النهائيه يوم 6 يناير 2021 وفى حاله تحويل الملف الى المحكمه الدستوريه العاليا قد ننتظر مده اطول يحددها الاجراءات والبحث والتاكد من صحه الاثباتات وفى حال الاعتراف بفوز احدهم سيتم تنصيب الرئيس يوم 20 يناير 2021 ولكن لن تترك رئاسه الدوله للعبث او الاستهتار فامريكا دوله قويه يحكمها مؤسسات قويه وقد تصل نناسى بالوسى الى سده الحكم او رئيس المحكمه الدستوريه لتولى شؤن البلاد حتى ينتهى هذا الملف الى النتيجه المرجو منها حتى لا يسود البلاد حاله من الفوضى والانهيار المؤسسى.