بوابة صوت بلادى بأمريكا

ياسر دومه يكتب: مملكة ابليس – دراما المال والعقيدة ((البنك والثورة)

رأينا فى الحلقة السابقة كيف التوغل فى العقل الغربي بواسطة خطط الدكتور وايزهابت وكيف سقطت وثيقته وتوغله فى المحفل الماسونى ولكن ذاك التوغل ليس فقط لاشباع رغبة تحريك الأحداث فى فضاء خالى من الهدف أو الأهداف بل هناك تنوع أهداف لأجل ذلك فتم انجاز مدارس خاصة بالطبقة العليا فى المجتمع الأوروبي ويتم شحذ عقولهم بما يتراءى لهذه المجموعة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تطور الى صناعة رافد عقائدى جديد يسمى بالكليفينيه والذى انبثق منه التيار البروتستانتى والذى كان من ثماره انجاز مدرسة ورجل اسمه آدم سميث وفى نفس الوقت تقريبا كان صناعة فكرة مراكز التفكير الاميريكيه.
وقبل أن نغرق فى تلك التفاصيل الشاسعه نعود الى تلك الدراما تم انجاز حشو العقول والسيطرة على محافل الشرق فما المتبقي فقط اشارة البدء لتنفيذ الوثيقة فى فرنسا والتى سقطت فى يد ملكة فرنسا اهدافها عن طريق رسالة من اختها ولم تعير الأمر اى اهتمام ان هناك من يخطط لاخذ التاج الملكى بل ودفنه للابد.
وفى ظلال عدم التصديق لهذا الجنون كانت حركة هؤلاء ايسر واسهل بدئت بدس الاشاعات منها أن طبقة النبلاء يغرقون فى الرذائل ومنها قصة مكذوبه على مارى انطوانيت نفسها وقصة العقد الثمين الذى قدمه احد الامراء مقابل قضاء ليلة معها والذى قام بدور الملكة فى تلك المسرحيه احد عاملات القصر بمقابل مالى اما العقد نفسه قد طار الى انجلترا وهذا الامر موثق فى عدة كتب ومذكرات تاريخيه واستمرار للشائعات ان قلعة الباستيل هى سجن دموى سلخانه بشريه يتم تعذيب فيها الناس حتى اتت لحظة فارقة لتكون بمثابة برميل البارود لتفجير الغضب الشعبى بفقر الامطار وانتشار الجوع فى باريس ليلتقط الامر منفذى روتشيلد – هاوزهابت ويتم احكام الخناق على صدور التحمل للشعب الفرنسي ويخرجهم الجوع والغضب فى ثورة فرنسا لينتهى حكم الملك فى مشهد فوضوى ومن الأمور التى تستحق الملاحظة لم يجد الشعب الفرنسي اى سلخانة تعذيب فى الباستيل بل وجد عدد قليل من المساجين القانونى ومعهم مكذوب ومكتبة ليصدمهم المشهد لكن الجوع دفعهم للاستمرار حتى خلع الملك وهندسة الحياة الجديدة بواسطة ممن تربوا فى مدارس المخطط الشيطانى وتم تنفيذ صورة الحريه العداله ثورة النور الملهمه لكل الشعوب وفى يد الحاوى الصانع أمر آخر بظهور البنك عنوة عن الشعب الفرنسي الذى كان غارقا فى احداث دمويه واعدامات متواليه وعندما انتهت الاحداث 1799 كان امامهم البنك في 18 كانون الثاني يناير عام 1800 على شكل شركة خاصة مساهمة، في العمل على ضمان الانعاش الاقتصادي عبر تنظيم تداول العملة بعد عشر سنوات من الاضطرابات التي اعقبت الثورة.

ويرتبط تاريخ بنك فرنسا ارتباطاً وثيقاً بتاريخ الفرنك الفرنسي الذي ابصر النور عام 1803. ففي هذا التاريخ حصل بنك فرنسا على الامتياز الحصري لاصدار الفرنك في منطقة باريس، لكنه اضطر الى الانتظار نصف قرن حتى عام 1848 للحصول على امتياز يشمل جميع الاراضي الفرنسية وهذا البنك ملكيه خاصة لعائلة روتشيلد والاخطر ليست الملكيه بل تحويل اقبية المرابي اليهودى الى بنك وتحويل مفهوم الربا الى سعر الفائدة وفى جوار ذلك قامت البروتستانية المنسلخة من الكاليفينيه بالمتهيد وتصفية المناخ للالتهام العقلى وهضم الأمر ولم تكن متلازمة الثورة – البنك امر قاصر على ثورة فرنسا بل أيضا فى ثورات اوروبيه اخرى من قبل ثورة فرنسا وبعدها

الثورة الأنجليزية الثورة المجيدة (بالإنجليزية: Glorious Revolution)، وكذلك عرفت باسم ثورة 1688) كانت ثورة قام بها البرلمانيون الإنجليز بالتحالف مع ويليام الثالث الحاكم الأعلى لجمهورية هولندا. وقد تمثّل نجاحها في عزل الملك جيمس الثاني، وتنصيب ابنته ماري وزوجها وليم اورانج ملكين على إنجلترا. كما تمثّل ذلك النجاح بشكل واضح في “إعلان الحقوق” الذي أصدره البرلمان الإنجليزي عام 1689، وقد استعرض إعلان الحقوق المظالم التي ارتكبها الملك جيمس الثاني في حقِّ الشعب، واشترط على الملك الجديد عدم القيام بأي عمل يؤدي إلى الانتقاص من حقوق الشعب.

كان لهذه الثورة أثر كبير في الحياة في إنجلترا، حيث أنها قضت نظرياً وعملياً على فكرة حقّ الملوك الإلهي، كما أصبح البرلمان هو صاحب الكلمة العليا في شؤون الحكم، كما كان لها أثر كبير خارج إنجلترا، حيث تطلّعت الشعوب في أوروبا إلى تحقيق نظام الحكم البرلماني كما شاهدوه في النموذج الإنجليزي. الثورة الإنجليزية في عام 1688 نتج عنها سيادة البرلمان على التاج وفوق كل شيء حق التطور.

إلى هنا الأمر سياسي لا يتعلق بالأقتصاد ولا بالدولار فى القرن السابع عشر ما العلاقة بين هذا وذاك ليطل علينا متلازمة بين كل ثورة فى الغرب وحدوث أمر مالى رسمى وهو بنك الدولة

بنك إنجلترا (بالإنجليزية: The Bank of England) هو البنك المركزي في المملكة المتحدة يعرف أحيانًا بلقب “السيدة العجوز من شارع ثريدنيدل”أو “السيدة العجوز”. أنشأ البنك من قبل الاسكتلندي ويليام باترسون في عام 1694 م ليكون بمثابة بنك للحكومة الإنجليزية. يقوم البنك بالحفاظ على ثبات الأسعار في البلاد كما يقوم بدعم الخطط الاقتصادية من قبل حكومة الملكة لزيادة النمو الاقتصادي.

هل هذه صدفه حدوث ثورة انجلترا وبعدها مباشرة انشاء بنك انجلترا

 

ولهواة التاريخ سيجد متلازمة الثورة – البنك فى كل الثورات الاوروبيه اذن امام واقع سميه ما شئت وقد تحقق الأمر واصبح نموذج انتشر فى العالم بقوة التأثير والدعايا وعشرات الكتب فى العلوم الاجتماعيه التى تقوم بتجميل القبح فى جنبات عقول المتلقى

الى اللقاء فى فصول جديدة من مملكة ابليس تختص بحركة الحياة الحاليه للبشر

أخبار متعلقة :