نحن نعلم مكانتك الرعوية والهموم التى تحملها على عاتقك والدور العظيم الذي تبذله للحفاظ على الكنيسه القبطيه وثوابتها فى زمن الصعاليك والهجوم المستمر على قداستك ، رغم هذا لم تساير هذا التيار الفاسد من تشكيك واهانات وصلت إلى اتهامك بالهرطقة وتغيير الثوابت المسيحية التي نشأنا وترعرعنا عليها قرون طويلة وكان لنا دور كبير والوقوف جانبك وانبرت اقلامنا دفاعا عن قداستك لإيماننا بما تقوم به من جهد دون الالتجاء الى المحاكم وتركت هؤلاء الصعاليك ينهشون فى جسد الكنيسه وتقبلت الاتهامات كاب للجميع بكل حكمة واتضاع ولكن اسمح لي ان انتقد قداستك من ابن بار يراعى ويؤكد على حكمه مسيرتك واقوالك بمنح وزيره الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد درع الكاتدرائية تقديرا على عملها وجهودها على حل مشاكل المهاجرين وربط أواصر الانتماء والحفاظ على الهوية المصرية بين المهجر والوطن الام رغم تقصيرها الواضح وعدم اهتمامها بالثوابت التي على اساسها تم عوده وزارة الهجرة لمباشرة اعمالها فى التواصل مع أبناء مصر بالخارج والعمل على حل ما يتعرضوا له من مشاكل لكن الحقيقة على غير ما توصلت له قداستك من نتائج وصلت إلى درجة منحها درع الكاتدرائية فهذه الوزيرة اهتمامها بكرسي الوزارة أكثر اهتماما من مراجعة احوال المصريين بالخارج ومشاكلهم وسعيها الدائم لحب الظهور والجرى وراء الاعلام والصحافه لتحسبن صورتها الضبابيه رقم تقصيرها الواضح فى اداء اعمالها وسعيها الدائم بعمل كيانات وخلق كوادر تعمل بالخارج لصالحها بغض النظر عن مصلحه مصر وسياده الرئيس عبد الفتاح السيسى يعلم هذا جيدا من الشكاوى التى وصلت الى سيادته وللاسف هذه الوزيره تحتمى بقداستكم وهى تعلم ان تايدك لها وسام ودرع لحاميه وجودها والاحتفاظ بكرسى الوزاره مستغله عطف نيافتكم وترفع من اسهمها مع اقباط مصر بالخارج خصوصا هى الوزيره المسيحيه الوحيده بالوزاره وهذه نقطه الضعف التى يواجهها الرئيس رغم عدم كفائتها واذا نظرها الى الهدف من تعينها كونها قبطيه يرجع الهدف الاساسى هى احتواء اقباط المهجر والعمل على ابطاء احتجاجهم والسعى الى تكوين جبهه الغرض الاساسى استقبال الرئيس اثناء احتفالات الجمعيه العامه للامم المتحده وزيارته للعاصمه الامريكيه وهذا ما قابله ابناء المهجر من رفض ليس كرها فى سياده الرئيس وانما الى ادائها الفاشل من احتواء اشخاص عليهم جميعا علامات استفهام من نصب واحتيال والبعض منهم ينتمى للجماعه الارهابيه بنيويورك ونيوجرسى ومشاركتهم لمؤتمرات الشباب تحت رعايه الرئيس رغم العديد منهم تعدى السنين العمريه لمرحله الشباب لكن دخلت من باب المجاملات للاحتفاظ بهم تحت اجنحتها وتوجيههم لاعمالها لهذا قوبلت بالرفض من الجاليه ولم يعد للجاليه اى اهتمام بوجودها لدرجه انها لم تحظى بالترحيب ولم تحضر لزياره تلك الولايات منذ ثلاث سنوات حتى لا تتعرض للاهانه اوالتجريح واخيرا قداسه البابا عليك ان تاخذ كلماتى هذه من باب العلم بالشئ وان ترفع قداستك يدك عنها ولا تقدم لها مزيدا من الدعم حتى لا تتعرض الجاليه القبطيه للمشاحنات والتقصير والاهمال والمنازعات ثم التدمير وقد قوبل تدعيم قداستك لها ومنحها الدرع بالرفض من العديد من ابناء الجاليه القبطيه لما نعلم جيدا ان قداستك لم تمنح هذا الدرع لاى وزير قبطى سابق ولم ينل شرف الحصول عليه مما يؤكد على ايمانك بعملها ورغبه قداستك فى استمراها وهذا ما تسعى اليه السفيره نبيله مكرم عبد الشهيد