لا داعى للشائعات والمساومة على تاريخى يا دعاة النصب والسبوبه ... لست ضد مصر ولا ضد الرئيس مصري وفخور بذلك ومن لا يعرف تاريخى ونضالى من اجل رفع اسم مصر عاليا فى مواجهة الإخوان وقت تسلقهم الحكم بكل شجاعة وصبر تعرضت خلالها للإهانة والتجريح والضرب من أجل مصر وقت أن غير الجميع جلده ورفع راية التأييد والتهليل بل انطلقت اللحى والذقون وظهرت الزبيبة على الجبين وتحجبت النساء وارتدت النقاب ترحيبا وتأييدا للرئيس الجاسوس محمد مرسي لم يتحرك لى ساكنا أو اهتزت شعرة واحده بل كنت صامدا عنيدا ضد رياح الإخوان وقوتهم وأهدافهم ....
الان مع تغيير المناخ والأهداف طفت رائحه الفساد وسيطر الفاسدون على كل موقع ودار واصبح شعار المرحلة الفساد اقوى من الإرهاب فكان علينا مناصرة الدولة والوقوف خلف قيادتها وهي رغبة الرئيس السيسي فى المرحله الحاليه واحدى اهدافه ومازال يكافح ويطهر من فساد عقود ، كما ان حرية الرأي والتعبير هنا مكفولة حسب القانون والدستور الأمريكي ومن منطلق الحس الوطنى والخوف على صورة مصر بالخارج وحفاظا على الأموال التى تهدر هباءا طالبنا مرارا بالغاء تصويت المصريين بالولايات المتحدة فى خمس قنصليات لان الجاليه هنا لا تعرف شيئا عن تاريخ او الشخصيات المرشحه لخوض انتخابات مجلسى النواب والشيوخ الكثير منهم لا يحمل الرقم القومى او جواز مصرى منتهى الصلاحيه وبالتالى فالمشاركه ستكون ضعيفه وغير مجديه ويعتبر هذا اهدار للمال العام.
كما طالبت بعدم ترشيح او تعيين ممثلين عنا فى تلك المجالس او من ينوب عنا من وجهه نظرى تحصيل حاصل او شخص يتحدث باسمنا او يحمل همنا لاننا نعيش فى اجواء صحيه ولا نحتاج لاحد المساعدات التى تقدمها الحكومه الامريكيه للفقراء المصريين فئه قليله تعيش على هذه المنحه لسوء سلوكياتهم وعدم حصولهم على المؤهلات او المهن التى ترتقى بدخولهم ومعيشتهم فاقدى الحلم والعزيمه.
كما طالبت الاداره المصريه بصفتى المهنيه ولست نائبا عن الجاليه او متحدثا باسمهم بتحجيم دور وزيره الهجره التى اساءت استخدام وظيفتها فى المنافع الشخصيه بل ساهمت بقصد واصرار على تقسيم الجاليه وهدم اسوار السلام والمحبه بين ابناء المهجر اصبحت تدير شله من المحتالين والنصابين نحن نعلم عنهم الكثير تدير عملها وتلبى طلباتها فى مكتبها المكيف المجهز بالعاملين واجهزه الاتصال عن بعد من خلال اجهزه الرمود كونترول وتستمد معلوماتها من التابعين لها من المنافقين ، الوزيره عملها واهتمامها فى حل مشاكل جاليات الكفيل فقط اما المهاجرين يحكمهم قانون دولة الإقامة وكما عليهم واجبات يتمتعون بكل الحقوق والمميزات فنحن جاليه تعيش فى اغنى دول العالم اقتصاديا واجتماعيا ومستوى دخل الفرد اكثر من 62 الف دولار سنويا والجاليه المصريه تعتبر من اكثر الجاليات الاجنبيه علما واستقرارا يحملون من المؤهلات العلميه وصل البعض منهم الى خبراء احتلوا وظائف مرموقه فى شتى الميادين العلميه والبحثيه ... اقامتنا إقامة دائمه شرعية وليست مؤقته حاصليين على الجنسيه الامريكيه ولنا حق الانتخابات فوجودنا ووحدتنا هو درع قوى لمساندة مصر واتجاهاتها السياسية لا نخضع لقرارات وتوجيهات الحكومة المصرية ....
بلاش خلط الاوراق واللعب على وتر الوطنيه وكل معارض يتهم بالخيانة او الانتماء للجماعات الارهابيه حتى لو كان قبطيا فنحن قدمنا أكثر مما قدمه مصرى على أرض مصر ساهمنا ونساهم في رفع سلة العملات الصعبة وتنشيط السياحة وصندوق تحيا مصر واستقبال الدكتور مجدى يعقوب كل عام ونقيم حفل تبرعات لاستكمال مجمع مجدى يعقوب بأسوان كما نساهم فى جمع التبرعات لمستشفى 57357 للسرطان ومساعدة الاهل والاصدقاء وزياده دخلهم ، دعمنا الرئيس واستقبل استقبال الفاتحين بعد ثورة 30 يونيو وقت ان وقف العالم ضد مصر وضده ولا نستفاد من مصر جنيه واحد ولا نشارك المصريين فى مواد الدعم او مواردها ولا يملك أحد منا بطاقه تموين ولا نستهلك المياه او الكهرباء او استخدام المواصلات والمرافق اتمنى ان يعلم كل مصرى اننا نحب مصر من أجل مصر وفقط .. لا من أجل أية ً مصالح أو أهواء شخصية او مصالح مادية يسعى اليها النصابين والمحتالين وأصحاب المنافع .. ولا اجد غير تلك الكلمات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى " نحن نتعامل بشرف فى زمن ليس فيه شرف ....