كبسولة حنان
يخطيء من يظن أن ما سوف يقرأه الجميع الآن يندرج تحت مفهوم ( الرأي ) بل هي معلومات حقيقية استقيتها من منابعها و متابعة و دراسة و جمع معلومات و ربط و تلخيص الأحداث و سأترك لك عزيزي القاريء التحليل و الاستنتاج لاحافظ علي الموضوعية و الحياد
فى إطار تحقيق المصالح الخاصة و المال و الشهرة و الوجاهة و الاندساس داخل مؤسسات الدولة سعي الكثيرين لتقلد مناصب قيادية رسمية أو شرفية داخل الدولة المصرية من المصريين الذين يقيمون داخل المجتمع الأمريكي و لم يحققوا أي نجاح و هؤلاء ممن يلهثون وراء المناصب هم من تتداول أسمائهم الآن في الجالية المصرية و تقول الإشاعة انه تم اختيار البعض منهم لتمثيل المصريين في مجلس النواب القادم 2020
منهم من أدعي العمل المدني و الحقوقي و الإنساني و منهم من اخترق الجالية المصرية في أمريكا في وقت مبكر و بالتحديد نهاية عصر الرئيس المخلوع مرسي العياط حينما استشعرت الجماعة نهاية النظام و رفض الشعب ان تحكمه جماعة الإخوان ! و كان علي الجماعة البديء في زرع وجوه جديدة خصوصا بعدما كشفوا عن أنفسهم في مرحلة حكم مرسي فأصبحوا شخصيات محروقة لدى الدولة المصرية و لدي المصريين في الخارج و الداخل و لذا ظهرت الخلايا النائمة حاملة علم مصر و صور الفريق السيسي وقتها و الغريب أن بعض هذه الشخصيات الآن تحظي برضا بعض المسئولين و تطل علينا من خلال القنوات المصرية لتلقنا دروس في الوطنية و نكران الذات
منهم من اكل علي كل الموائد و استفاد من كل العصور و حظي بالرضا و الهدايا و العطايا وصلت لتخصيص أراضي الدولة مجانا و حصل البعض منهم علي صفقات لتوريد مستلزمات طبية أو صفقة توريد كاميرات مراقبة إلي آخره ! و هؤلاء كانوا اول من استقبل الرئيس السيسي في زيارته الأولي للولايات المتحدة الأمريكية كما استقبلوا من قبل مرسي العياط و مبارك و لا أعرف من الذي يرتب لهؤلاء هذه اللقاءات مع الرئيس ! و لماذا ؟ و هل هناك مقابل لوضعهم في مقدمة المستقبلين ؟ ام انها تعليمات جاءت من مصر !؟ لا أعرف بالتحديد نفوذ هؤلاء وصل إلي اي مدي ،، لكن ما أعرفه و يعرفه الجميع و تعرفه الدولة انهم منافقون بامتياز و نصابون بامتياز !
منهم المتطرف أخلاقيا الذي قدم و يقدم كل الخدمات المشبوهة و علي إستعداد لعمل أي شيء للوصول للشهرة و المجد و هؤلاء ليس لهم مبدأ و لا اعرف هل فقدوا الشرف منذ ان وطئت أرجلهم أرض الأحلام الأمريكية ام أنهم جاؤوا إلى أمريكا بامراضهم ! لقد أصبح تاريخهم ملوث بكل انواع الجرائم الأخلاقية من أول عمليات النصب علي البنوك و ما يعرف هنا بضرب الكريدت إلي المشاريع الوهمية و جلب العاهرات لبعض المسئولين و أعمال البلطجة و التزوير و السمسرة في الوقفات و المناسبات الوطنية إلى آخره !
و منهم أصحاب الفكر المتطرف دينيا و اصحاب الأجندات و المتعصبين و الكارهيين للآخر ارتدوا عباءة الوطنية بمنطق اتمسكن حتي تتمكن و هذه الفئة الأكثر خطورة في كل الفئات السابق ذكرها من مجموعة الحالمين بتقلد اي منصب داخل مصر بالرغم انهم يفتقدون للغة الحوار و لا تستطيع فتح اي نقاش مع هذه الفئة ،، لأنك و إن فعلت ربما اكتسبت شيئا من هذا التعصب دون أن تشعر و دائما ما يتشبث الشخص منهم باراؤه و يبحث عن نقاط الخلاف لانه تجاوز حد الاعتدال في الفكر و الفعل لا يحكم علي المواضيع بالمنطق و ليس عادلا في أحكامه لا يصلح لأي منصب سياسي أو قيادي و مع ذلك انضم للركب للتنافس علي قيادة الجالية المصرية في أمريكا!
و منهم الجهلة و أصحاب الفكر المضمحل الذين عاشوا طيلة حياتهم يأكلون و يشربون و يجمعون المال و فجأة أصبحوا صيدا ثمينا لبعض الزائرين من الصحفيين و الإعلاميين و النواب و الوزراء الذين باعوا لهذه الفئة الوهم ! و لما لا ؟ في مقابل تذاكر السفر و الفنادق و الهدايا و الساعات و المجوهرات و الولائم ! و الثمن فقط وعود بتقلد المناصب و حضور المؤتمرات و صور علي غلاف الصحف و المجلات و لقاءات وحوارات في برامج لها صيت واسع و من لا يملك يعطي و يعد من لا يستحق
اخيرا اقول هؤلاء من يرغبون في ترشيح أنفسهم و شتان بين الترشح و التعين ! الترشح حرية شخصية و لكن التعيين سيكون من حق رئيس الجمهورية و اطرح سؤالي الآن لك عزيزي القاريء هل تظن ان بين ليلة و ضحاها يفاجأ المصريين بتعيين اي من هؤلاء لتمثيل المصريين في مجلس النواب القادم ؟؟؟
حنان شلبي
أخبار متعلقة :