منذ بداية عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبح شعار الدولة والشعب المصرى فى جميع المناسبات " تحيا مصر" شعار رائع ومحبب على قلوبنا جميعا اتخذه العديد من المسئولين شعارا بعد نهاية كلماتهم كذلك الخطب الدينيه تنتهي بنفس الشعار بدلا من الشعارات الدينية، اصبحنا جميعا نرددها فى مناسباتنا السعيدة على انغام بشرة خير وتسلم الايادى ، وفى الولايات المتحدة أصبح شعارا يتردد كثيرا اثناء زيارات الرئيس نيويورك وواشنطن مع رفع الافتات وصور الرئيس على الصدور أو في لقاءات الجالية مع بعض من أعضاء مجلس النواب او الاعلاميين تأكيدا على وطنيتنا وانتمائنا.
المشكلة أنه أصبح أيضا شعار المرحلة الراهنة لكل الأطياف والفئات التي تبحث ايضا عن مصالحها وأهدافها بغض النظر عن الانتماء ونغمة الوطنية ليكون الشعار ديكورا لتحسين وتجميل صورته أملا في جذب الانتباه ومن هنا ظهرت طبقة المطبلاتيه وحناجر الشعارات والتقرب الى صناع القرار أو الشخصيات التى تتمتع بنفوذ داخل المطبخ السياسي باستثناء الشخصيات التي لها وزنها ومكانتها.
قررت الابتعاد والاندماج عن هذا المشهد العبثى فى الوقت الذى طفت فيه نفايات الجالية وسرقه المشهد وتربعت هذه الطفيليات على قمة الهرم الاعلامى وانتشرت صورهم وأحاديثهم على صفحات الجرائد والفضائيات المصرية بل وصل الحال إلى الترحيب بهم من قبل بعض المسئولين والقيادات السياسيه والتقاط الصور التذكاريه ونشرها على صفحات السوشيال ميديا.
ساهمت وزيره الهجره على نمو هذه الجراثيم وحمايتها وتايدها وتدعيمها مما ساهم فى فتح الطريق لهم ونصب شباكهم على بعض ابناء الجاليه فى عمليات نصب واحتيال ورغم لقائاتى العديده مع المسئولين بامريكا والقاهرة احسست ان الجميع راضى ومرحب بعمل هؤلاء الافاعى طالما بغبغانات يرددون ما يوكل لهم من خروج وهتافات وتايدات وصل الحال الى دفع التنقلات والاقامات على حساب الدوله وهى فى احوج لكل دولار ومباركه المسئولين.
بل الادهى والاهم فتحت وزيره الهجره لهذه الطفيلات والنصابيين والحراميه ابواب المنتديات والمؤتمرات بالقاهره والاسكندريه وشرم الشيخ تحت رعايه الرئيس بعيدا عن الشروط التى اقرتها وزاره الهجره لحضور تلك المؤتمرات بل الكارثه ان العديد من المؤهليين لخدمه مصر تم اقصائهم من الحضور لعدم قيد احد منهم فى طابور الاستقبال او الهتيفه او اصحاب شعارات زائفه رغم ما يحملون من مؤهلات علميه وبحثيه ، اصبح الوضع اسوا مما كان عليه ابان حكم مبارك واولاده ، اصبحت عصابه الاشرار فى مقدمه المشهد وانتشرت عمليه السرقه والنصب على ابناء الجاليه المصريه ولما لا ؟ فجميعهم في لوحة الشرف وصورهم بالمسئولين تملىء السوشيال ميديا بالرئيس السيسي والوزير كامل الوزير ورئيس مجلس النواب ووزيره الهجرة والوزير عباس كامل والدكتور مصطفى مدبولى وسحر وغادة والى وغيرهم بجانب صورهم مع أعضاء مجلس النواب والإعلاميين والصحفيين.
ثم جاءت الطامة الكبرى و قضية العالقين وبدا اللعب على هذا الملف وحاجه العالقين خوفا من فيروس كورونا القاتل بالعودة الى ديارهم بعد انتشاره بنيويورك استغلت وزيره الهجره هذا الملف احسن استخدام وظهورها المستمر فى الاعلام وتحسين صورتها المهزوزة بمساعد طيور الظلام التي تعيش على توجيهات الوزيره أتاحت فرصة للنصابين والمحتالين باللعب على وتر الحاجة ومأساة كورونا بصور وسيناريوهات تم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعى على شاكلة الأفلام التجارية للهمبكه والنصب تحت مسميات بعيدة عن الحقيقة كما ادعت احدى عاهات الجالية " إيمان وهمان " بأنها منسقة الجالية تاره وتاره اخرى نائبه لوزيره الهجرة ووكلت لها القيام بمظاهرة رغم موجه الكورونا والحظر المفروض بالذهاب مع مجموعة لم تتعدى عشرة افراد وهذه اقصى حشد لها للتنديد باثيوبيا وسد النهضة رافعين صور الرئيس ولافتات تحيا مصر، صوره قبيحه جدا لمصر وشعب مصر وقيادتها.
وكانت الطامه الكبرى الخرى باعلان نصابه الجاليه ايمان وهمان عن رحلة لمصر للعالقين بمباركة وزيره الهجرة يوم 15 يونيو ونجحت مع البحث والرصد عن قيام نصابة الجالية بعملية نصب كبيره لجمع الالاف من الدولارات من ضحاياها ثم تختفى وتغلق صفحات التواصل الاجتماعى نجحت بافشال هذا الملعوب واسترد بعض الضحايا اموالهم بعد فضحها ولا اعلم مصير الاموال التى جمعتها من مصر وامريكا تحت شعار تحيا مصر وفوجئنا جميعا بوزيره الهجره تمدح نصابه الجاليه مع الاعلامى شردى بقناه الحياه بالوطنيه انها قدمت الكثير من التضحيات فى سبيل مصر والجاليه رغم كشفنا واحباط مخططها بالقيام برحله فشنك لمصر وسرقه اموال الحاجزين باسم شركه وهميه بلا هواتف ارضيه او عنوان مقرها.
كنت اتمنى ان تعود الوزيره الى عقلها وصوابها وتنهى عقمها الفكرى وتكف عن الكلام والهرطقه المستمره عبر الاعلام مما يؤكد تضامنها مع نصابه الجاليه بعد ان ساهمت فى نشر الفساد وتشجيع المفسدين بل باركت اعمالهم المضلله.
لهذا رسالتى الاخيره للوزيره ان عدتى للصوابك عدنا ولن اترك لك المجال تعبثى من اجل شخصيات انتهى عصرهم وظهرت اعمالهم ما بين النصب والاحتيال والرقص على شعار تحيا مصر
المشكلة أنه أصبح أيضا شعار المرحلة الراهنة لكل الأطياف والفئات التي تبحث ايضا عن مصالحها وأهدافها بغض النظر عن الانتماء ونغمة الوطنية ليكون الشعار ديكورا لتحسين وتجميل صورته أملا في جذب الانتباه ومن هنا ظهرت طبقة المطبلاتيه وحناجر الشعارات والتقرب الى صناع القرار أو الشخصيات التى تتمتع بنفوذ داخل المطبخ السياسي باستثناء الشخصيات التي لها وزنها ومكانتها.
قررت الابتعاد والاندماج عن هذا المشهد العبثى فى الوقت الذى طفت فيه نفايات الجالية وسرقه المشهد وتربعت هذه الطفيليات على قمة الهرم الاعلامى وانتشرت صورهم وأحاديثهم على صفحات الجرائد والفضائيات المصرية بل وصل الحال إلى الترحيب بهم من قبل بعض المسئولين والقيادات السياسيه والتقاط الصور التذكاريه ونشرها على صفحات السوشيال ميديا.
ساهمت وزيره الهجره على نمو هذه الجراثيم وحمايتها وتايدها وتدعيمها مما ساهم فى فتح الطريق لهم ونصب شباكهم على بعض ابناء الجاليه فى عمليات نصب واحتيال ورغم لقائاتى العديده مع المسئولين بامريكا والقاهرة احسست ان الجميع راضى ومرحب بعمل هؤلاء الافاعى طالما بغبغانات يرددون ما يوكل لهم من خروج وهتافات وتايدات وصل الحال الى دفع التنقلات والاقامات على حساب الدوله وهى فى احوج لكل دولار ومباركه المسئولين.
بل الادهى والاهم فتحت وزيره الهجره لهذه الطفيلات والنصابيين والحراميه ابواب المنتديات والمؤتمرات بالقاهره والاسكندريه وشرم الشيخ تحت رعايه الرئيس بعيدا عن الشروط التى اقرتها وزاره الهجره لحضور تلك المؤتمرات بل الكارثه ان العديد من المؤهليين لخدمه مصر تم اقصائهم من الحضور لعدم قيد احد منهم فى طابور الاستقبال او الهتيفه او اصحاب شعارات زائفه رغم ما يحملون من مؤهلات علميه وبحثيه ، اصبح الوضع اسوا مما كان عليه ابان حكم مبارك واولاده ، اصبحت عصابه الاشرار فى مقدمه المشهد وانتشرت عمليه السرقه والنصب على ابناء الجاليه المصريه ولما لا ؟ فجميعهم في لوحة الشرف وصورهم بالمسئولين تملىء السوشيال ميديا بالرئيس السيسي والوزير كامل الوزير ورئيس مجلس النواب ووزيره الهجرة والوزير عباس كامل والدكتور مصطفى مدبولى وسحر وغادة والى وغيرهم بجانب صورهم مع أعضاء مجلس النواب والإعلاميين والصحفيين.
ثم جاءت الطامة الكبرى و قضية العالقين وبدا اللعب على هذا الملف وحاجه العالقين خوفا من فيروس كورونا القاتل بالعودة الى ديارهم بعد انتشاره بنيويورك استغلت وزيره الهجره هذا الملف احسن استخدام وظهورها المستمر فى الاعلام وتحسين صورتها المهزوزة بمساعد طيور الظلام التي تعيش على توجيهات الوزيره أتاحت فرصة للنصابين والمحتالين باللعب على وتر الحاجة ومأساة كورونا بصور وسيناريوهات تم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعى على شاكلة الأفلام التجارية للهمبكه والنصب تحت مسميات بعيدة عن الحقيقة كما ادعت احدى عاهات الجالية " إيمان وهمان " بأنها منسقة الجالية تاره وتاره اخرى نائبه لوزيره الهجرة ووكلت لها القيام بمظاهرة رغم موجه الكورونا والحظر المفروض بالذهاب مع مجموعة لم تتعدى عشرة افراد وهذه اقصى حشد لها للتنديد باثيوبيا وسد النهضة رافعين صور الرئيس ولافتات تحيا مصر، صوره قبيحه جدا لمصر وشعب مصر وقيادتها.
وكانت الطامه الكبرى الخرى باعلان نصابه الجاليه ايمان وهمان عن رحلة لمصر للعالقين بمباركة وزيره الهجرة يوم 15 يونيو ونجحت مع البحث والرصد عن قيام نصابة الجالية بعملية نصب كبيره لجمع الالاف من الدولارات من ضحاياها ثم تختفى وتغلق صفحات التواصل الاجتماعى نجحت بافشال هذا الملعوب واسترد بعض الضحايا اموالهم بعد فضحها ولا اعلم مصير الاموال التى جمعتها من مصر وامريكا تحت شعار تحيا مصر وفوجئنا جميعا بوزيره الهجره تمدح نصابه الجاليه مع الاعلامى شردى بقناه الحياه بالوطنيه انها قدمت الكثير من التضحيات فى سبيل مصر والجاليه رغم كشفنا واحباط مخططها بالقيام برحله فشنك لمصر وسرقه اموال الحاجزين باسم شركه وهميه بلا هواتف ارضيه او عنوان مقرها.
كنت اتمنى ان تعود الوزيره الى عقلها وصوابها وتنهى عقمها الفكرى وتكف عن الكلام والهرطقه المستمره عبر الاعلام مما يؤكد تضامنها مع نصابه الجاليه بعد ان ساهمت فى نشر الفساد وتشجيع المفسدين بل باركت اعمالهم المضلله.
لهذا رسالتى الاخيره للوزيره ان عدتى للصوابك عدنا ولن اترك لك المجال تعبثى من اجل شخصيات انتهى عصرهم وظهرت اعمالهم ما بين النصب والاحتيال والرقص على شعار تحيا مصر