منحنى وتيره الاصابات بوباء كورونا تتصاعد والخطير بمصر راجع إلى الجهل المتعمد من الناس ولم تؤخذ بالاحتياطات التى فرضتها الدوله لسلامه مواطنيها لابد من فرض عقوبات لا تزيد عن خمسين جنيها لاى شخص لا يلتزم بالحظر أو ارتداء الكمامات أو عدم الإبلاغ عن اى حاله فى الوقت ذاته اعترض عن فرض عقوبات ماليه تصل الى اربع الاف جنيها لا يستطيع احد دفعها فهل يتم السجن حال عدم الدفع ؟ فى الوقت الذى يعانى منه الناس من ازمات وصلت الى الغليان من قله الدخل وعدم الحصول او شراء مستلزمات اسرته واحقيه الدوله فى فرض الغرامات لابد ان تضع فى الحسبان الحاله النفسيه له وما يتعرض من ضغوطات وصل بعضهم الى حاله الياس والاحباط والغليان.
وكما رايت وتابعت الكثير من الناس وبعض من المسئولون يصرون على اقامه وجبات افطار او جلسات باكثر من عشرون شخص كما حدث من عضو مجلس نواب ورغم اعتذاره كان ولابد من محاسبته لانه قدوه ومشرع ....
ياساده نحن فى ازمه ولا تهاون فى مواجهتها ولابد ان نعلم ان تداعيات هذة الازمه ستكون قاسيه وبلا رحمه اقتصاديا ونفسيا فعلينا ان نتكاتف بالوعى والحكمه وناخذ الموضوع بجديه حتى حدوث انفراجه ...
ثانيا علي الدوله ان تراعى عنصر النظافه وخصوصا انها تملك من الامكانيات والوقت من تنظيف شوارع القاهره اثناء ساعات الحظر ورفع القمامات التى هى بؤره لتفشى الاوبئه والامراض....
ثالثا فرض حظر على الباعه المتجولين والالتزام بالمسافات مع وجود المواد المطهره والكمامات ...
رابعا على الدوله الاعلان عن الاعداد الحقيقيه ليس هذا للتشكيك وانما دائما الحقيقه خير علاج لهذه الازمه ليعلم الشعب مقدار وحجم الازمه وتداعيتها ....
خامسا لابد من توفير احتياجات الشعب من السلع حتى لايحدث تكدس وتزاحم للناس خوفا من عدم توافرها ....
سادسا توفير جميع المطهرات والكمامات وما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ونحن كشعب اولى من ارسال المعونات لشعوب اكثر منا غنى وتقدما وقادره على الانتاج ونترك شعبنا يبحث عن الكمامات والمطهرات ولا يقدر على اسعارها ....
سابعا علينا نشر الوعى باسلوب بسيط بين القرى والنجوع التى تعتمد على التوكل دون الاخذ فى الاعتبار مدى قسوه الوباء عليهم وعلى اسرهم ...
ثامنا الاهتمام بالرعايه الطبيه ونظافه المستشفيات والاهتمام بصحه جنود المواجهه من اطباء وممرضات وعدم تعرضهم للوباء لان نقص اعدادهم سيزيد من احتمال استمرار الوباء ونفقد بالتالى اهم سلاح فى مواجهه المعركه ...
تاسعا على الفن والفنانين بلعب دور مهم نظرا لجماهرياتهم فى انتاج برامج ومسلسات مؤثره حزينه عن الكورونا وتاثيرها على وداع الاهل والاحباب ومدى الالام التى يواجها المريض اثناء علاجه ...
عاشرا الموصلات والتكدس فى وسائل النقل العام والزحام المستمر مع تجاهل الحكومه لمعالجه هذه الازمه وهى احدى النقاط الاهم فى انتشار الوباء كان لازاما على الحكومه ان تحدد عدد الركاب والاخذ فى الاعتبار بعد المسافات او الغاء كافه الموصلات لحين الانتهاء من هذه الازمه ....
لابد ان يطبق القانون على الوزير قبل الخفير وخصوصا نحن كشعب اصبحت لدينا ثقافه موروثه بان القانون يطبق فرحا بصدوره ثم يحفظ فى الادراج ومن هنا سيطر علينا اللامبالاه