فى الوقت الذى نرى العالم من مشرقه الى مغربه فى حالة ارتباك ورعب وفزع من المدعو فيروس كورونا المستجد (covid19) .. دوا تفرض العزلة على شعوبها وتنغلق على نفسها، اقتصاديات عظمى تبدأ فى الانهيار ، تصريحات دول كبرى بعدم قدرتهم على مواجهة هذا الفيروس المجهول الهوية مطالبة مواطنيها بعزل انفسهم فى منازلهم دون تقديم اى دعم لهم سواء مادى او معنوى .
الاعلان عن اصابات زعماء وشخصيات اعتبارية لها تأثير على الدول ( حالة من الفزع والهلع تظهر حقائق الحكومات وعجزها عن احتواء الازمة وعدم قدرتها عن توفير وسائل الحياة لمواطنيها ..دول كانت بالامس تتسيد الموقف ) فى ذلك الوقت نجد مصرنا الحبيبة بكل ثقة وثبات وشجاعة تواجه هذا المجهول وتسير فى خطاها ثابتة نحو التقدم والقيادة ؛ بل وتقدم المساعدات والمعونات لبعض الدول المنكوبة .
يعيش المصريون فى جو من الامان غير مبالين بهذا المدعو كورونا ؛ يشاهدون الاحداث فى الدول الاخرى وكأنها فيلم سينيمائى ويمارسون طقوس حياتهم اليومية وكلهم ثقة فى قيادات مصر وقدرتهم على احتواء ومواجهة ماهو اكثر من ذلك.
فى الوقت ذاته نجد رئيس مصر عبد الفتاح السيسى يخرج للمصريين بكل ثقة وهدوى يتحدث معهم عن الموقف ويبث فيهم روح الطمأنة يصرح بأن مصر قادرة على استيعاب الموقف مؤكدا على توافر موارد الدولة التى تكفل للمصريين حياة كريمة وأن الدولة عازمة على المضى قدما فى مسيرة التقدم والقيادة مطالبا اياهم بالتعاون مع مصرهم لتجاوز هذه الازمة الدولية بالرغم من الانتقادات الموجهة لسلوكيات بعض المصريين التى توضح عدم اكتراثهم بما يدور من احداث حولهم ؛ نجد بورصات العالم تعلن عن خسائر فادحة بينما تجنى البورصة المصرية الارباح وتحقق الارتفاع وذلك بفضل دعم الدولة لها كل ذلك لا يدل الا على شئ واحد فقط وهو قوة القيادة الحالية لمصر ، وان مصر ستظل دائما وابدا هى بلد الامن والامان وانها ملاذ وملجأ الشعوب فى الازمات وستظل مصر تحيا عظيمة بين الامم
أخبار متعلقة :