خرجت علينا سفيره خلق الازمات ببيان عاطفى اقرب الى الدراما الهابطه استمرارا لمسلسلاتها الكوميديه الهزليه بلا منطق او هدف غير ارضاءا للرئيس بعد مؤتمراتها ومؤامراتها على مصر باقامه تلك المؤتمرات تحت رعايه الرئيس كاسم جاذب لاى مصرى عشقا فى سيادته وانجازاته ويلبى سيادته فكرتها ويباركها على امل الالتقاء باجيال مصر المستقبل بالداخل والخارج ونظرا لانها نجحت بدرجه الدكتوراه فى علوم القفش والنشل تملىء القاعات باعداد كثيره كنوع من انواع الشو الهابط والحشو الفارغ من مضمونه باستثناء اعداد محدوده من عباقره الزمان لمواجه الرئيس والتفاعل معه وتتناقلها كاميرات الدوله العامه والخاصه بمقدمه اعلاميه من عباقره الاعلام فى الالقاء والاشاده والمدح المبين لفخامه الوزيره المبجله التى تسلقت الى عقليه الرئيس الوطنيه ورقصت على اوتاره الوطنيه بالولاء والانتماء واقنعته بالصوت والصوره اعمالها ونشاطاتها لمصلحه مصر املا فى رضاه فى اعاده وجودها فى مرحله ما بعد انتخابات مجلسى النواب والشورى ولا يعلم سيادته ان الوزيره الشمطاء تتحرك بدميات وعاهات واراجوزات الجاليه المصريه الامريكيه بالخارج دون غيرها بيديها السحريه ومن خلال صفحاتها الالكترونيه وصفحات التواصل الاجتماعى تحركهم كيفما شائت ورغبت " شيلنى واشيلهم " مبدا تبادل المنافع بغض النظر عن التوقيت والمكان رغم انها تعلم جيدا انها شخصيه غير مرغوبه فى نيويورك لهذا اصبح محطات لقائتها بتكساس ولوس انجلوس لوجود بعلها يعمل فى مجال العقارات "بيع وشراء " ونجلها المقيم بنيوجرسى والجميع فى خدمه الوزيره لانهم بلهاء لاعلم ولا شهادات ولا انجازات "خدام مخله " وكله بالرموت كنترول تفتح لهم ابواب القاعات وحضور الندوات ولقاء المحترمين من الوزراء والنواب واخذ الصور الازمه للنصب على الجاليه " عقد نفسيه " فى الوقت الذى لم نشعر بهذه الوزيره ان قامت باعمال تفيد الجاليات بالخارج وتنقذ ابنائنا المصريين من كوارث وازمات وتقديم الحلول حتى يشعر المواطن بالخارج ان وطنه يدعمه ويقف خلفه فى ازماته ونكاباته كما حدث ويحدث فى ايطاليا والسعوديه ودول الخليج وهى اكثر المناطق تجمعا للمصريين ووجودهم يحتاج لرعايا دولتهم لانهم عنصر هام ومؤثر فى ارسال مدخراتهم واموالهم تدعيما لاقتصاد المصرى الذى يعتمد على اموالهم فى زياده سله العملات الاجنبيه والتى تقدر ب30 مليار دولار سنويا
اخيرا ثمنت الوزيره اطلاق صبيانها من الجاليه المصريه بالساحل الشمال الشرقى وتحديدا منطقه نيويورك ونيوجرسى حمله الكترونيه للتوقيع على مذكره لحث الاداره الامريكيه التى تقف وتؤيد موقف مصر فى ملف سد النهضه على بذل المزيد من الجهود لدعم مفاوضات سد النهضه وحمايه حقوق مصر المائيه فى نهر النيل وتشجيعهم من خلف قضبان مكتبها البيضاوى لتنظيم حشد امام البيت البيض يوم الاحد بعد اعلان الرئيس ترامب حاله الطوارىء بعد انتشار وباء كورونا فى ولايات عديده منها واشنطن العاصمه مكان التجمع وبناء على ندائاتها لاولادها متسولى شوارع نيويورك ونيوجرسى ذهبت اعداد لا تتعدى 18 شخص تلبيه لنداء سيده القصر والا العقاب والحرمان ، الولايات المتحده ليست فى حاجه الى تلك الوقفات لانها الراعى الاول لقضيه سد النهضه ويهما ان تصل الى ما يرجوه جميع الاطراف وتسعى جاهده لانهاء الازمه ونجاحها نجاح للرئيس ترامب لخوضه الانتخابات الرئاسيه القادمه
وقد اعلن وزير الخزانه الامريكى فى وقت سابق بعد امتناع حضور الوفد الاثيوبى للتوقيع على الاتفاق النهائى اعلن ان الولايات المتحده لن تسمح بملىء سد النهضه او اختبارات السد من هنا يتضح ان الوزيره تسعى الى عمل نوع من الفرقعه الاعلاميه لانها مريضه بمرض الظهور سارعت عبر وسائل الاعلام المصريه المرئيه والورقيه بالاعلان عن نجاح دعوتها وخطتها لهذا الحشد مدعمه بالصور المرسله لها حسب اوامرها بسرعه البرق الى مطابع الاهرام والاخبار والمصرى اليوم واليوم السابع استقبلت دعواتها من الجهلاء بالتهليل والزغاريد للوزيره الوطنيه المخلصه التى نجحت فيما فشل فيه سياده الرئيس والوزير سامح شكرى وجميع السياسين نجحت بشويه عيال هلث لا قيمه لهم الا الرقص على مسرح الوطن فى وقت الاحزان وضربات فيروس كورونا يطرق الابواب ويحصد الارواح