راجي بشاي يكتب : ‪ وإذا أنت أكرمت ال(نجيب) تمردا‬

راجي بشاي يكتب : ‪ وإذا أنت أكرمت ال(نجيب) تمردا‬
راجي بشاي يكتب : ‪ وإذا أنت أكرمت ال(نجيب) تمردا‬
 
 
 
اطالبكم جميعا بقراءة المقال امام ابنائكم علشان يفهموا وميتضحكش عليهم:
اتفرجت علي لقاء نجيب ساويرس الأخير وتكراره للإسطوانة المشروخة اللي عامله زي اللبانة في فمه وكل شوية يعمل لها إعادة تدوير زي إعادة تدوير النفايات ؟ .. اللي لفت نظري بخلاف المثار إعلامياً عدة نقاط :
١- الحوار تم بثه عبر قناة علي اليوتيوب اسمها Institute of Middle East for Public Policy (IMEPP)
٢- القناة لم تنشر أي ڤيديوهات سوي هذا اللقاء
٣- تاريخ إنشاء القناة ٦ مايو ٢٠٢٥ يعني تقريبا يوم نشر اللقاء
٤- بالبحث عن الجهة المالكة للقناة تبين ما يلي :
* هي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية هدفها تعزيز إصلاح السياسات في مصر وفقاً والموضح بموقعهم الرسمي
* المنظمة تم إنشائها رسمياً في أغسطس العام الماضي بولاية ڤيرجينيا الأمريكية كمنظمة غير هادفة للربح
* فريق العمل يضم شخصيات ذوي أسماء لافتة مثل شادي الغزالي حرب أو ذوي خلفيات مهنية لافتة مثل منظمة فريدوم هاوس.
 
أذكّر السيد ساويرس بأنه لولا الجيش المصرى ما كنا رأيناه تانى بمصر .. 
بعد هوجة يناير المسماه خطأ بثورة يناير و الإسم الأدق مؤامرة يناير لإسقاط مصر .. إذا بالسيد نجيب يتحمس للمشاركة السياسية ممنياً النفس بالتعاون مع الإخوان لتوسيع النفوذ وزيادة المكاسب والمصالح تتصالح .
فأنشأ حزبا سياسيا (المصريون الأحرار) باحثا عن نصيبه فى العجل المذبوح (الجريحة مصر) .. وقبل الإنتخابات الرئاسية أراد أن يقدم السبت للإخوان فإستغل قناته الفضائية ON TV ونصب كميناً للمرشح اللواء أحمد شفيق وإستدعى شريكه فى الهوجة علاء الأسوانى وفى حضوره ومع خدامه المخلصين ريم ماجد و يسرى فوده .. وإنهالوا تطاول وهجوم على الرجل المحترم خدمة للمرشح الإخوانى مرسي أفندى العياط .
إلا أن الإخوان كعهدهم الغدر وأن لا ولاء لهم إلا للأهل و العشيرة فبعد أن وصلوا للحكم جازوه بما هو أهل له .. وطالبوه هو وأهله ب ٧ مليار جنية ضرائب عن نشاطاته المخفية .. فهرب إلى الخارج وصرح من هناك وهو هربان بأنه لن يعود لمصر مرة أخرى . تاركا أخوه وأبوه رهينة بيد الجماعة وفعلا دفعوا مليار تحت الحساب و قد ذهب إليه الإعلامى عبد الرحيم على فى المكان إللي هارب فيه خارج مصر وقال له مصر راجعه تاني متدفعش الفلوس للإخوان وادفعهم للبلد عندما ترجع قال له: (أنا رستأت نفسى مع الإخوان وإتفقت معهم) (هدفع وأخلص نفسى .. روحوا شوفوا بلادكم .. بلادكم وأنتم أحرار فيها) وبكى له -عبد الرحيم على- يومها حتي لا يدفع لأن البلد كانت محتاجة لكل جنية .. عبد الرحيم على موجود حي يرزق ولولا الجيش و رجاله يا ساويرس باشا لكنتم اكملتم دفع ال٧ مليار عن يد و أنتم صاغرون .. لولا الجيش الذي خلص البلاد من العصابة الإخوانية ماكنت عدت يا فارس يامغوار .. بل وعادت اليكم أموالكم التى نهبها الإخوان.
والآن ينتهز اى فرصة لينعق كالبومة لكى يهرب الإستثمار من البلاد متهجما على صاحب الفضل فى عودته لتجارته بل ولمضاعفة مكاسبه.. الجيش الذي يشاركه مشروعات عديدة هو المستفيد الأول منها .. لا يستنكف أن يسئ للجيش المصري ويقول بتاع جمبري و مكرونه .. يقول جيش بتاع كحك وبسكوت .. بتاع مياه معدنية و مبيدفعوش ضرائب
 
هذا ملفه لمن لا يعلم:
*الملف الأول (سي اي كابيتال):
حاول نجيب الحصول على قرض كبير من بنك حكومى لشراء شركة الوساطة المالية (سي اي كابيتال) و رفض البنك المركزى لأن الإستثمار لازم يكون بفلوس المستثمر مش بفلوس المودعين والحكومة
• لجأ نجيب إلى البنوك الخاصة علشان القرض حتى لا تضيع السبوبة لكن الأبواب كانت قد أغلقت!! فإضطر نجيب لتعديل عرضه للشراء كاش وهو المطلوب لإنعاش اقتصاد مصر!!
 
**الملف الثانى:(موبينيل .. اورانج): من أموال المعاشات تأسست أول شبكة هاتف محمول في مصر عام 1996 م. و حصلت الحكومة المصرية على عرضين
العرض الأول:من تحالف ضم ساويرس (أوراسكوم) ومعه شركة فرانس تليكوم وموتورولا
والعرض الثانى: من شركة أميركية كان عرضها يزيد عن العرض الخاص ب ساويرس بـ 664 مليون دولار.
• ولكن المفاجأة .. وبأمر مباشر من مبارك تم رفض طلب الشركة الأميركية
  قدم صاحب الشركة الأميركية بشكوي لوزير خارجيته الذى طلب منه أن يدفع 200 مليون دولار ليكون شريكا رابعا وان نصف المبلغ سوف يدخل حساب جمال مبارك 
رفضت الشركة الاميركية ذلك. .. والعجيب أن الحكومة المصرية خضعت لرغبة مبارك.. وضاع على الدولة مبلغ 664 مليون دولار!!! وطبعا.. وضع ساوريس الملايين فى حساب جمال مبارك.. و أيضاً مكافأة لوزيرة بتعيينها عضوة في جمعية ساويرس الخيرية براتب سنوي تجاوز المليون دولار
.
• ساويرس اشتري السهم ب 2,5 جنيه.. رغم ان ثمنه كان من 10-12 جنيها !!.
طبعا فرق السعر بين 2,5 و 10 جنيه كانت عمولة لجمال مبارك بالإضافة الى نسبة من الأسهم.. بدليل ارتفاع سعر سهم موبينيل بعد ادراجها بالبوصة في مايو 1998 إلى 85 جنيها للسهم .. لكن جمال مبارك لم يكتف ب85 جنيها وبدا يحرض صحفيين أن يكتبوا ويحللوا.. وارتفع السهم الي245 جنيها!! وفى عام2001 اشترت اوراسكوم وفرانس تليكوم حصة موتورولا.
• وفى عام 2009 بدا ساويرس يفكر في بيع نصيبه لفرانس تليكوم.. وحدث خلاف ولجأوا للتحكيم الدولي اللي حدد سعر السهم بـ 273 جنيها .. يعني ساويرس كسب في السهم الواحد 263 جنيها !! وفى عام 2010 تم الإتفاق أن يبيع ساويرس حصته في حد اقصى سبتمبر 2012 لفرانس تليكوم.. وأن نسبة ال 5% اللي احتفظ بيها ساويرس مضطر لبيعها لفرانس تليكوم لاحقا بحد أقصي حتى عام 2017 . وفي 2015 أعلنت البورصة ان شركة أوراسكوم باعت كامل حصتها في موبينيل إلى أورانج!!
• حدثت ضجة كبيرة.. و تعمدت أورانج بناء أبراج تقوية للشبكتها فى المناطق الحدودية مع مصر مما أتاح لها التنصت الكامل لكل من يحمل رقم موبينيل.. كما أنها تخدم الإرهابيين الذين معهم خطوط للشبكة الإسرائيلية داخل سيناء!! وفى 3 يناير2017 تم الحكم على شركة أورنج بغرامة 49.1 مليون جنيه في القضية المعروفة إعلامياً بتخابر موبينيل مع إسرائيل!
 
***الملف الثالث (برتينر الإسرائيلية): سر رشوة نجيب ساويرس لوزير الإسرائيلى السابق إيهود باراك وزوجته (نيلى) .. فى اواخر 2010 كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية عن حصول وزير الإسرائيلى ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك وزوجته (نيلى) على رشوة من نجيب ساويرس مقابل التوسط لاتمام صفقة شراء نسبة 10 % من أسهم شركة برتينر للاتصالات فى إسرائيل !!
•و تفاصيل القصة هى .. ان شركة أوراسكوم اشترت19.3% من أسهم شركة هاتشيسون للاتصالات.. وهى شركة صينية كبرى تمتلك 51 % من أسهم شركة برتينر الاسرائيلية.. وبهذا اصبحت اوراسكوم تمتلك 9% من شركة برتينرالإسرائيلية
 
• ولكن اوراسكوم ارادات زيادة أسهمها فى هاتشيسون إلى 23% هذا يعنى زيادة حصتها فى شركة برتينر الإسرائيلية لأكثر من10% ولهذا حسب القانون الإسرائيلى يجب موافقة أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية.
• لكن الشاباك رفض الصفقة.. وهنا مارس إيهود باراك ضغوط جبارة عند كل من إيهود أولمرت رئيس الوزراء و يوفال ديسكين رئيس جهاز الشاباك .. لكن الصفقة فشلت بعد اتهمت الصحيفة لإيهود باراك بحصول زوجته (نيلى) على رشوة ضخمة من ساويرس.
• أصدر مكتب باراك بيان صحفى قال فيه أن باراك تعرف على نجيب بوصفه مواطنا مصريا وقد طلب منه مساعدته في علاج بناته في إسرائيل لأنهن يعانين مرضا نادرا ولم يحدث في أية مرحلة أن نشأت بينهماعلاقات تجارية .. كما أعلن البيان أن وزير الدفاع الإسرائيلي لم يتدخل في إتمام صفقات تخص أوراسكوم أو شركة يملكها آل ساويرس والغريب والعجيب أنه لم ينكر او ينفي كلام الاسرائيليين 
 
****الملف الرابع (مجلس النواب) :نجيب ساويرس كان بيشتري مقاعد مجلس النواب في الإنتخابات البرلمانية قبل السابقة .. يا ترى ليه؟ 
كان عايز يسيطر على البرلمان ويسقط البلاد في فوضى .. إشترى قنوات فضائية فاكرين ليليان داود -- فاكرين يسري فودة .. فاكرين ريم ماجد .. لكن عندنا نواب وطنيين ركبوه المرجيحة وأعطوا له
الصابونة وقاموا بفصله من الحزب.
 
*****الملف الخامس (أوراسكوم): شركة «أوراسكوم» المملوكة له هي أكبر مساهم من القطاع الخاص بطريقة « Under Contract» في كل المشروعات الوطنية العملاقة التي شيدتها الدولة المصرية في الثماني سنوات الماضية ، ويكفي أن نعرف أنه نتيجة لهذه المشروعات تضخمت ثورة الأخ «نجيب» من 2.8 مليار دولار عام 2014 لتصل هذا العام إلى 4.6 مليار دولار بحسب «فوربس» ،، أي أن الأخ «نجيب» قد حقق صافي ربح خلال هذه العشر سنوات يزيد عن 2 مليار دولار ، أي ما يزيد عن 100 مليار جنيه مصري من العمل داخل السوق المصري في مجال المقاولات ، وكل هذا و لم نتحدث عن مكاسبه من نشاطاته الأخرى مثل السمسرة في البورصة و التنقيب عن الذهب وبناء السدود و حبايبك حميدتى فى السودان وأبى أحمد فى أثيوبيا يشهدوا!! 
وكل هذا وبيدعي انه مفيش مناخ استثمار حقيقي ولا منافسة عادلة في مصر وبيشتكي ان الجيش مش بيديله فرصة هو وباقي الرأسماليين الطفيليين ،، فماذا لو أخد فرصته؟ كان هيوصل لفين !! طبعا سيادته بيحن لأيام الميغة بتاعة الراقد في سلام لما أخد متر الأرض في الجونة ببلاش تقريبا ، وقبلها استولى على شبكة المحمول الحكومية المصرية الأولى بتراب الفلوس بعد صفقة مشبوهة بينه وبين عاطف عبيد ، ونفسه يرجع تاني للصفقات المشبوهة ولأيام اللهط والشفط من غير حساب.
فمنذ شراؤه لشبكة المحمول الأولى في مصر من شركة الاتصالات المصرية بأبخس الأثمان وبعد صفقة قذرة مع «عاطف عبيد» رئيس وزراء مصر الأسبق في نهاية التسعينات وقد بدأ مسلسل الصعود الصاروخي للمهندس «نجيب ساويرس» ليقتحم عالم الاتصالات ويتصاعد فيه بسرعة مدهشة لا يمكن تفسيرها بمنطق قوانين التجارة ولا حتى الشطارة، لدرجة ان شركاته في هذا المجال انتشرت في أكثر من دولة وفي أكثر من قارة ، وكل ده بيضع عشرات علامات الاستفهام حول سر هذا الصعود الصاروخي الغير مفهوم
ويكفي أن نذكر الأخ «نجيب» بما قاله عنه الراحل حسين صبور (في تسجيل صوتى) : نجيب ساويرس مجرد نصاب .. فما الذى كان يعرفه عنك المهندس «صبور» يا نجيب حتى يقول ذلك؟ ويكفي أن نذكره أيضا بحكم المحكمة الإقتصادية ضده بوقفه عن ممارسة التجارة لتلاعبه فى القوائم المالية الخاصة بشركاته .. لماذا صدر هذا الحكم يا نجيب؟ وكيف تحايلت عليه ؟ .
ثم فجأة يترك «نجيب» العمل في مجال المحمول بعد شبهات متزايدة حول تورطه في قضية تجسس بعد زرع أبراج تقوية لإشارة شبكة المحمول الخاصة به بمنطقة سيناء لصالح «ولاد العم» وهو ما كشفته وقتها المخابرات الحربية ورفعت به عدة تقارير للقيادة السياسية ، ووقتها نجح الأخ «نجيب» في الإفلات من العقاب بعدما «شيّل» القضية لمهندس عنده ، لكن هذه الواقعة أورثته كراهية مستمرة وعداءً دفيناً للمؤسسة العسكرية بشكل خاص وللدولة المصرية بشكل عام، والمفاجأة أن الرجل لا يخفي هذا العداء وتلك الكراهية بل يصرح بذلك علنا كلما حانت الفرصة لذلك.
 
نجيب ساويرس ينفذ أجندة مكلف بها من قوي الشر ضد جيش مصر 
وله مواقف كثير ضد الرئيس السيسي في بداية تولي الرئيس رئاسة مصر 
ومواقف ضد الدولة المصرية والجيش المصري
 .. لكن نقول إيه لمن يأكل وينكر .. آسفين يا جيش مصر .. فعلا : إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت النجيب تمردا ..