الدين القوى لا يقوى عليه شىء، والمناقشة فى أمور الاديان حاله صحيه خاصه بعد ظهور الطبقات التى تفسر الاديان بلا ضوابط ساهم فى التشكيك وزياده الإلحاد وظهور علماء ومفكريين تحت اى مسمى تفسر وتشرح بطرق علميه وتفسيرات مستنده على شواهد وحقائق تاريخيه لا يفسد من جوهر الدين اما المطالبه بحجب او الغاء فكره وليده يجب ان نفكر جيدا قبل اتخاذ قرار او اللجوء للمحاكم فهولاء ضعاف الفكر والعلم ويفتقدون الحجه بالحجه وجاءت فكره مركز تكوين للفكر كمؤسسه عربيه تنادى الى تاسيسها مجموعه من المفكرين والباحثين العرب يهدف الى تعزيز قيم الحوار البناء ودعم الفكر المستنير والاصلاح الفكرى وخلق فضاءات تقنيه مناسبه تسمح بوصول منتجها الفكرى المرئى والمسموع والمقروء الى اوسع قاعده ممكنه من الجمهور كما تسهدف المؤسسه الى ارساء قيم العقل والاستناره والاصلاح والحوار وقبول الاخر والايمان بمبادىء السلام العالمى بين المجتمعات والثقافات والاديان نحومستقبل مشرق للمجتمعات العربيه والاسلاميه من خلال الثقافه والفكرالدينى المستنير وبث روح التجديد والاصلاح الذى يعيد للفكر الدينى مكانته وتواصله وتكامله مع مستجدات العصر .