هل فكرنا في أن الأولاد يوثّقون العلاقة بين الزوج والزوجة، وانهما ـ أي الزوجين ـ يوثّقان العلاقة بين أولادهم بعضهم البعض!
لذلك، فالعلاقة بين الإخوة والأخوات،تبني علي المحبة والتعاون والصداقة بينهم وايضا تبني علي أساس سليم ومتين، ولا تضاهيها أى علاقة إنسانية، فهل هناك أقوى من صلة الدم!
هل يمكن أن يحل في الدنيا محل أخيك ؟
لان روابط الإخوة هى روابط قوية ومتينة مهما كانت الظروف.
لكن لماذا تظللنا ظاهرة التنافر والتباعد بين الاخوة والاخوات، إلى أن يقتل الأخ أخاه، حارماً اياه من ميراثه في الحياة؟
لا شك ان السبب في ذلك، هو انحسار المحبة، واضمحلالها قي صراعات الانانية، ومحبة الذات ـ وهي المحبة الوحيدة التي تنمو باضطراد!
وعندما نؤمن باستحالة التوقف عن النطق بـ "أخ"، عند كل وجيعة، سنتمسك بالأخوّة أكثر، ونسعى إلى تنميتها وتكاثرها بلا حدود!
وعندما نؤمن بأن المحبة، هي الدواء الناجع والأمثل في عالمنا الأثيم؛ نكون قد أعطينا للمحبة أجنحة ملائكية، لتحلق في بيوتنا، ومجتمعاتنا، وبلداننا، وترفرف في قلبنا!
أحبّوا؛ لكي تروا قيمة الأخوّة!