هويدا عوض أحمد تكتب: الماسونيه

هويدا عوض أحمد تكتب: الماسونيه
هويدا عوض أحمد تكتب: الماسونيه

الماسونية بدءا هي جمعية عالمية سرية التعاليم تظهر كثيرا من مبادىء الخير والإحسان وتشجع العلم والفن والأدب والنشاط الإجتماعي ،لكنها تبطن في المقابل وحسب ما كشف عنه في بعض محافلها أهدافا خفية تصل إلي حد الرغبة في تدمير العالم إجتماعيا وأخلاقيا وحتي سياسيا ليظهر الهيكل من تحت كومة هذا الرماد رمزا أسطوريا لحكومة جديدة تحكم العالم باسم الرب ،يهوه ، إله اليهود الخاص ، يسجد العالم كله بعدها كعبيد تحت تصرف بني صهيون ويصبحون خداما للهيكل من فئه العميان ..

بهذه الصورة ربما تضخم الماسونية وحجمها وحقيقة نفوذها في العالم وإختلاف مداخلات وهمية لها علي حوادث التاريخ وربما تم أيضا توظيف أوراقها السرية في عملية حرب نفسية تشن ضد كثير من شعوب العالم خاصه العرب والمسلمين

لكن هذا كله لا يخفي حقيقة بارزة وهي ان هذا التنظيم موجود ، وأن شخصيات كبيرة ومرموقة في العالم الغربي علي وجه الخصوص تعتز أيما إعتزاز بإنتسابها إلي هذه الجمعية ، ولن نزيد علي مثالين بارزين علي ذلك ، فالرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا متران صرح في آخر آيامه ..أن اكثر مايعتز به أنه كان ماسونيا وفيا .!!!

وكذلك كان معروفا للكثيرين في أمريكا الصلات الوثيقه بين الرئيس الأمريكي جورج بوش ..ونادي ..البناي برث والليونز الماسونيين وأنه كان حريصا علي الظهور وهو يؤدي طقوس الصلاة الخاصه في نادي الليونز .

كما ظهر الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء الهجوم الأمريكي علي العراق ..عاصفة الصحراء وهو يصلي في نادي الليونز الماسوني ونقلت ذلك CNN الأمريكية

والماسونية هذه بزعم مؤرخوها أنها بدأت تنظيما يهوديا سريا في القرن الأول بعد ظهور السيد المسيح كحركة إحتجاج ..تحت أرضية ..الهجوم علي المسيحية من قبل اليهود الغاضبين علي هذا

الدين الجديد وإن الملك هيرودس أغربيا.تزعم تسعة من المؤسسين أنشؤوا هذا التنظيم ووضعوا له قسما يدل دلالة عميقه علي النوايا التدميريه والهدامة لهذه الجمعيه

إسم البناؤون الأحرار او الصادقون او فرى ماسون.اخذ هذا ينتشر كغطاء لهذه الجماعة .ولا يزال في ذاكرة المنطقه بعض من صدي هذه التسمية حيث

كان أعضاء الجمعيه المسيحية ..الجيزويت اليسوعية ...يحاربون الماسونيه كتبشير يهودي منافس

البنائيه ..هي الأسم الذي يطلقه الماسون علي الماسونية إذا الحد الادني من علاقه الماسونيه بالصهيونيه الذي لا يختلف عليه الماسون مع غيرهم هو تسلل الصهيونيه إلي الماسونيه واستغلالها وحتي يصحح الحاضر فليس هناك إختلاف علي علاقة الماسونية بالصهيونيه

لكن فئه كبيرة من الناس تجزم بان الماسونية بجميع محافلها تدار عن طريق التسلسل من قبل قيادة يهودية لا يدخلها غير اليهود

وهناك رأي أخر ان الماسونية تنقسم إلي ثلاتة اقسام ..

الفرقه الاولي ..هي الماسونية الرمزيه العامه ..33..وهي الشائعه في جميع الأقطار وسميت عامة لأنها للناس كافة علي إختلاف أديانهم ويسمي حاملها أستاذا أعظم .

الفرقة الثانية ..هي الماسونية الملوكية ..العقد الملوكي وهي متممة للفرقه الاولي ويقبل فيها الأساتذه الأعاظم الحائزين علي درجة 33 ممن خدموا تحقيق أهداف الماسونيه ولكن لا يجوز لهولاء ان يتعدوا المرتبه الاولي فيها وهي مرتبة الرفيق إذا كانوا من غير اليهود .

الفرقه الثالثة ..هي الماسونية الكونية وهذه لا يعرف رئيسها ولا مقرها أحد سوي أعضاء من رؤساء محافل ..العقد الملوكي ..وكلهم يهود طبعا ولهذه الماسونية محفل واحد لا يتعدد

وهذه الفرقه تصدر تعليماتها إلي محافل العقد الملوكي وعن طريق هؤلاء تصل الأوامر إلي محافل الماسونيه الرمزيه

إحتفل في فلسطين المحتله بوضع الحجر الأساسي لأكبر محفل ماسوني في العالم وقد تحدثت في هذه المناسبة الحاخام ..الإسرائيلي.فقال بالحرف الواحد ..

أيها الأخوه الماسون من كل بلاد العالم ...نحتفل اليوم بوضع الحجر الأساسي لأكبر محفل ماسوني في العالم .

وسيضيء الطريق أمام الماسونية لتحقيق أهدافها.

إن الحركه الماسونية قديمه جدا إلي حد ربطها بكل المنظمات والأعمال السرية في اعماق التاريخ القديم ومن خلال الأناجيل والرسائل يلمس روح المناهضه التي قوبل السيد المسيح عليه السلام لاسيما بعد أن حكم بزوال الهيكل وحكم علي التيه اليهود بالجفاف للأبد ..

إذا قابلته اليهود حينها بتأسيس القوة الخفيه عام 37 ميلاديه في الهيكل علي يد تسعه منهم لتجهز علي المسيحيه ولو بإغتيالهم فردا فردا.

إلا ان القيم علي الارض من الامور التي تنغص علي اليهود حياتهم وتثير فيهم الأحقاد فبدؤوا جولاتهم المتآمرة في بلاد المسلمين .اغاروا عليها كالجراد والجرذان لتنطق الآيه الكريمه بالناموس الذي لا تبديل له ..: ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ

صدق الله العظيم

الماسونية مؤسسة يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها ..يهوديه من البداية إلي النهاية وهكذا ما وجدت الماسونية إلا من أجل اليهود ولليهود وباليهود أو المتهودين ..

لاهدف لها غير تحطيم النفوس وتحويل العقول إلي عبيد يؤمنون بالماسونية .ويكفرون بالله والوطن .يتنكرون لأممهم ويضعون أنفسهم تحت تصرف محافلهم تستخدم معاول هدم كيان الشعوب والأوطان والحكومات بكل الطرق

جنس ودعاره شذوذ عبادة شيطان سحر وتعامل مع ابليس مباشره مخدرات إرهاب وذعر اوبئه ومعامل تحت الارض وفوقها خطط شيطانيه للسيطره علي الكون كله متابعه دقيقه لحظه بلحظه للبشر في كل أنحاء الدنيا باستعمال اكبر واعظم التكنولوجيا

حتي علوم الفضاء والسيطره خارج الارض كلها لخدمه الشيطان الاههم كفرا وعدوانا

واخيرا مهما كانت قواهم فهم مجرد عبيد لله يموتون كما يموت الناس وحسابهم عسير

وجب علي الشعوب التنبه والتفكر جيدا فيما يحاك من تدمير للشباب ودسه بالعسل واستخدام الشهوات والغرائز كمدخل لحل النظام العالمي برمته