بلا مجاملة د. هاني توفيق يكتب: أما.. قبل

بلا مجاملة د. هاني توفيق يكتب: أما.. قبل
بلا مجاملة د. هاني توفيق يكتب: أما.. قبل

هناك العديد من الاحداث التى تعترك حياتنا هذة الايام لابد ان نتابعها من بدايتها حتى نستطيع فهمها والتعامل معها بعقلانيه فمثلا

الاحداث التى تمر بها الولايات المتحدة الان بدات منذ سنوات منذ كان ترامب رجل اعمال ناجح وعضو فى الحزب الديموقراطى ..نعم الحزب الديموقراطى فترامب قضى سنوات عديدة فى الحزب الديموقراطى ..

وكما نعلم عن ترامب انه شخصيا مولع بحب الظهور والشهرة وجميعنا نتذكراشتراكه وظهورة فى برامج تلفزيونيه دون المستوى فقط لرغبته فى حب الشهرة والظهور وبما انه مولع بحب الشهرة والظهور فقد عرض على الحزب ان يخوض الانتخابات  الرياسيه  الامريكيه عن الحزب الديموقراطى وقد رفض الحزب طلبه عدة سنوات لان العصابه المسيطرة على مقاليد الحزب تراة غير مؤهل لذلك وكذلك هو ليس واحد من عصبه الحزب وليس هناك ضمان انه يمكن احتوائه لتنفيذ توجيهات العصابه المسيطرةعلى مقاليد الحزب .

ورشح الحزب اوباما ذو الاصول الافريقيه ولم يعطى ترامب فرصه حتى فى سباق الرياسه التمهديه مما اثار حفيظه ترامب على الحزب الديموقراطى واوباما  خصوصا مما حدى بترامب بتكليف مخبر خاص على حسابه الشخصى للبحث على مكان مولد اوباما واثبات انه لم يولد فى امريكا وليس له الحق فى ان يكون رايسا لامريكا ..ولكن بعد ذلك اختفت اخبار البحث عن اصول ومكان مولد اوبما...ولكن بعد عدة اجتماعت سريه من عصابه الحزب الديموقراطى وترامب خلف الابواب المغلقه فتوقف البحث ولكن كراهيه اوباما وترامب لم تنتهى الى هذا الحد.

وضاق ترامب زراعا من الاعيب عواجيز الحزب الى ان حانت الفرصه عندما عرض عليه الانضمام الى الحزب الجمهورى وكان الهدف من ذلك من ناحيه الحزب  الاستفادة من ترامب ماديا ..حتى حانت الفرصه له لخوض الانتخابات عن الحزب الجمهورى على الرغم ان صقور الحزب ليس لديهم ثقه فى نجاح ترامب ومع ذلك اعطوا  ترامب الفرصه لسباق الرياسه وهم على ثقه انه لن ينجح.

وعلى عكس جميع التوقعات اكتسح ترامب هلارى كلينتون الحصان الرابح للحزب الديموقراطى فى انتخابات الرياسه الامريكيه وهنا بدات الحرب على ترامب من الحزب الديموقراطى لفوزة ولانه  ليس  من العصابه الحاكمه ولا يتعطى السياسه كحرفه مثلهم وليس له اهداف شخصيه مثل جميع محترفى السياسه وكل هدفه هو خدمه هذا البلد وذلك اظهر حقيقه النخبه السياسيه والالاعيب السياسيه القذرة التى يحترفها محترفى السياسه حتى ان انقلب عليه بعض  اعضاء الحزب الجمهورى لذلك السبب.

لقد حاول محترفى السياسه فى الحزب الديموقراطى تعطيل مسيرة ترامب لتنفيذ اهدافه التى اعلنها فى حملته الانتخابيه فمن اليوم الاول لولايه ترامب والحرب عليه لم تتوقف محاوليين تشويه صورته امام الشعب الامريكى فحاولوا عزله بمسرحيه ملفقه سخيفه وهى انه  فى حديث تلفونى مع الرئيس الاوكرانى طلب منه التحقيق فى فساد مالى مشترك فيه ابن بايدن مرشح الحزب الديموقراطى فى الانتخابات ولكن فشلت هذة المهزله فى اقصاء ترامب عن الحكم .

والغريب هو اشتراك الاعلام فى هذة الحمله الممنهجه ضد ترامب فمعظم الجرائد والقنوات التلفزيونيه تناصب ترامب العداء وقد اعلنها ترامب مرارا فى اكثر من خطبه ان الاعلام كاذب وملفق لااخبار كاذبه لتشويه صورته امام الشعب الامريكى .

وقد حاولوا اظهارة بمظهر الفاشل فى مواجهه مرض كوفيد19 ولكنهم فشلوا ايضا فى اظهارة بمظهر المهزوز الغير مسيطر على مقاليد الامور وكلما اقترب موعد الانتخابات كلما زاد سعار عصابه الحزب الديموقراطى الى ان حانت فرصه قتل البوليس الامريكى لرجل ملون من اصول افريقيه وهنا وجدت العصابه واعونهم فرصه ذهبيه لاشعال امريكا ضد ترامب ...وهنا ظهرت الصورة القذرة للموامرة .

لقد تزعم السيد باراك حسين اوباما والسيدة كلينتون وعصابه الحزب بلاشتراك مع الاخوان المسلمين الاضرابات والمظاهرات التى عمت عموم امريكا لمقتل المواطن الملون بيد رجل بوليس ابيض .

ولكن دعونا نتوقف برهه لاسلوب قيام هذة المظاهرات ومحاوله اسقاط الدوله الامريكيه ..نعم اسقاط النظام الامريكى لنتذكر نفس الخطه التى نفذت فى مصر فى بدايه عام 2011 لقدحاولوا اسقاط مؤسسات الدوله واولها البوليس الامريكى وعندما وجدوا البوليس صعب اسقاطه اقترحوا الغاء النظام البوليسى واستبداله بمراقبه مجتمعيه ولكن قوبل هذا المشروع باستنكار شديد من العديد من المؤساسات الامريكيه ..ولم تتوقف هذة العصابه عن مخططهم الشيطانى للتخلص من ترامب حتى وان كان ذلك يؤثر على الدوله ككل .

وفجأة ظهر الاخوان المسلمين فى الصورة يشاركوا فى محاوله اسقاط ترامب لانه العدو الدود لهم لم ينسوا انه اوقف برنامجهم فى مصر وانحاز الى الدوله المصريه بعد انتخابه على رأس الدوله الامريكيه .

لقد استغل اوباما وكلينتون الاخوان المسلمين فى جميع انحاء الوطن العربى للسيطرة عليه بأسم الربيع العربى وهو فى الحقيقه الدمار العربى فقد نجحوا فى تدمير سوريا .العراق .اليمن وليبيا ونجحوا فى السيطرة على تونس ولكن بعدما اعتلى الاخوان كرسى الحكم زال قناع الدين وظهر وجههم البشع الحقيقى للشعب المصرى مما حدى بهم للثورة على هؤلاء الارهابيين وانضم الجيش المصرى لتحقيق مطالب الشعب العادله وهنا اسقط فى يد العصابه الامريكيه انه من الصعب تحقيق خطتهم فى مصر حتى ان اوباما سأل قادة الجيش الامريكى عن امكانيه تدخل الجيش الامريكى  فى مصر لأعادة الاخوان لكرسى الحكم وكان رد قادة الجيش ان مصر ليست العراق وان فى حاله الخطر يصبح سكان مصر ال100مليون جميعهم مقاتلين ضد اى جيش اجنبى .هذا ما ذكرته كلينتون فى كتابها عن هذة الحقبه التاريخيه .

لم ينسى الاخوان ان ترامب يدرس اصدارقانون يعتبران الاخوان جماعه ارهابيه وانه اوقف مشروع عودتهم لحكم فى مصر فكان التحالف مع اوباما وعصابته لاسقاط ترامب والدوله الامريكيه ان امكن .

وقد خرج علينا السيد باراك حسين اوباما بتصريح ان القوانين الامريكه والتشريعات القانونيه بها عوار ولا تصب فى مصلحه الاقليات والملونين فى الولايات المتحدة الامريكيه ويجب تعديلها...!!

حقا ياسيد اوباما ان كان هذا حقيقى اين كنت سيادتكم فى الثمانى سنوات التى تصدرت فيها سدة الحكم فى امريكه هل كنت مشغول بتقسيم الوطن العربى مثلا ..او كنت مشغول بمشروع اوباما كير الفاشل حتى تخلد اسمك فقط..او كنت مشغول بتمكين القوى الاسلاميه من السيطرة على بلد فى حجم مصرومع ذلك فشلت ايضا وفشلوا .

ان المؤامرة ياسادة قد بدات ليست ضد ترامب فقط ..لا  انها ضد امريكا كلها ..انها بدايه النهايه لامريكا .

سوف تستمر هذة العصابه فى محاربه ترامب لاسقاطه عن الحكم حتى وان كان الثمن سقوط امريكا نفسها وان نجح ترامب فى الانتخابات القادمه لا استبعد ان يحاولوا اغتياله .

اقراو التاريخ ياسادة اقراو تاريخ سقوط الامبراطويه الرومانيه ..ان التاريخ يعيد نفسه لقد بداء التأكل من داخل المؤسسات الامريكيه واذا استمر هذا الفساد السياسى ..سوف تكون نهايه الامبراطوريه الامريكيه قريبه اقرب مما نتصور .واتمنى ان اكون مخطئ.

 

بسرعه

فى الوقت الذى اشتعلت فيه المدن الامريكيه للتنديد على مقتل رجل ملون واحد على يد ضابط بوليس عنصرى ..لم يحرك العالم ساكنا على مقتل 150مسيحى من الرجال والنساء والاطفال فى نيجيريا على يد الجماعه الاسلاميه الارهابيه بوكوا حرام الاسبوع الماضى.