من المخطئ أهو الشعب، أهي الدولة أو القييمين على الدولة؟ من لديه القدرة على التصرف وتصحيح المسار؟ أو بالأحرى من المسؤول ؟ أهي الشركة الملتزمة المشاريع أو اختيار شركة معينة من البداية؟ أهو المسؤول التنفيذي عن المشروع أو المشرف عليه أو الجهة التي ألزمته العمل وأعطاه الإشارة بالقيام به؟
أسئلة كثيرة تخطر على البال! أهو الشعب؟ ومن المسؤول عن توعية الشعوب وتثقيفها، من المسؤول عن حمايتها ومتابعة حاجاتها؟
إلى متى نغرق في سيول الأمطار من عام إلى عام يتجدد القلق مع بداية فصل الشتاء ؟ أهو غياب التخطيط أو إهمال أو سرقة وهدر المال العام ؟ ألا تملك الدول العربية القدرة لبناء الطرقات وتجهيزها بقنوات تصريف للمياه أو تهوية الأنفاق مع العلم أن هذه القنوات تحمي الشعب في تنقلاته؟
هل يتخطى يوما انتظار الكارثة لنبحث عن حلول ؟ ألا يجدر بالحكومات والوزارات المعنية دراسة حاجات الشارع وتلبيتها لحماية الشعب وأبناء الوطن؟
وأزمة الكورونا المستجدة، هل هذه هي القرارات الصائبة التي اتخذتها بعض الدول ؟ بعضها أتى متأخرا وبعضها كان رداتةفعل عكسية من طمر وإخفاء للمعلومات ؟ من المسؤول عن توعية الشعوب ألا يفترض أن يكون هناك قوانين ملزمة للجميع ؟ بالإضافة إلى قوانين تفرض إجراءات خاصة في زمن الأزمات ؟
لم في بعض البلدان يلتزم الشعب بقرارات الدولة وفي بعضها الآخر لا؟ ألا تستطيع الحكومات ضبط شعوبها في زمن الموت الذي يقام بنا ؟
أم على الشعب اتخاذ القرارات التي يراها تناسبه في تحمل المسؤولية في غياب القوانين وغياب الدولة عنه؟
وحفظ الله مصر والدول العربية جميعا
خليك في بيتك
زمن الموت الذي يحلل بنا