د. منى فتحى حامد تكتب: (فاتنة المقال و غوغاء الكورونا) !؟

د. منى فتحى حامد تكتب: (فاتنة المقال و غوغاء الكورونا) !؟
د. منى فتحى حامد تكتب: (فاتنة المقال و غوغاء الكورونا) !؟

مع كل اشراقة شمس في يوم جديد ، نتناسى أحداث أيامنا السابقة ، لما تضمنته من آلام و أحزان، بل نحيا مع أمل جديد بالعمق بالتفكير كي نصِل إلى كل جديد ، في جميع الميادين ...

ليست الحياة متوقفة ، بل العقل مستنيرآٓ مقبلآٓ على الإبداع و التواصل ، فيجب عليه التجدد و و الارتقاء و الابتكار و التمييز ، عدم النسخ أو التقليد ...      

وكيف يحدث هذا ؟ 

بالقراءةحتى يمكننا الإجابة عن ما بين القوسين.

المرأة يا سادة ، إنسانة لها الأحقية في التعبير عن الرأي و المشاركة بما هو مفيدآٓ للبشرية و للانسانية،نحو شتي العقول المتحجرة المستوطنة بالكهوف،نحو الجهل والمرض و العشوائية و الهمجية تحت ضغوط أو تأثير ...

المرأة هي السكن و الدفء و المودة و الرحمة ، هي من تمنح و تُقدِم بلا انتظار لكلمات تحية أو تقدير ، دائما تسعى إلى عمل الخير ، و أيضا بجانبها الرجل يدآٓ إلى يدٍ،متكاملين و متلازمين.

كل منهما يعمل من أجل البقاء و النجاح رغمآٓ  عن أي تأثير و تحت أي ظروف،متحديين للمحن وللصعوبات ، بالرضا و التفاؤل وبالمثابرة دائمين و متواصلين ...

المرأة هي الأم و الابنة والأخت والجدة،الصديقة و الحبيبة و الزوجة،لها مكانات متعددة بالأرواح و بالأفئدة ...

فلماذا البعض ما زال متجاهلآٓلذاتها و لابداعاتها ، النظر إليها بأساليب غوغائية مهمشة ، و البعض ماقتآٓ لنجاحاتها المتواصلة ..

فمن الممكن أن نلمح الغيرة بين رجل و رجل ، بين امرأة و امرأة ، لكنه ليس من المعقول غيرة الرجل من تقدم و رقي المرأة ...

فيجب على الرجال مساندة المرأة و الاهتمام بأفكارها و رؤيتها الفعالة الإيجابية في جميع النواحي،المجتمعيةوالميدانية،الثقافيةو العلمية، في مختلف الميادين ، يزدهرا سويا ، دون التميز لإحداهما على الطرف الآخر ..فالرجل و المرأة لن يتفرقا بمنظومة الحياة الكونية ....

فيجب التعامل بمفاهيم مرتبطة بالواقع ، مما تؤدي لمحاربة الجهل والفقر و المرض ، و التغلب على أصعب المحن التي تمر بنا،كالوباء الحالي

( الكورونا).....

حفظنا الله منه جميعاً دائماً و أبداً . .....