بمناسبة اعياد الاخوة وشركاء الوطن الوطنيين المحبين لتراب ارض مصر .احببت ان اهدي هذا المقال لهم تعبيرا وعرفانا بمواقفهم الوطنية المشرفة علي مر التاريخ ووقوفهم مع شركائهم واخواتهم في الوطن من مسلمين في اشد الاوقات عسرا وتحمل الكثير من الاذي والظلم والالم في سبيل الحفاظ علي ارض مصر والوقوف بكل شجاعة وتفاني وتضحية بكل شئ وباغلي شئ وهو الروح من اجل ان يظل وطننا الغالي مصر دائما ٱمن وسالم .
في سياق ذلك الحديث لايمكن ان ننسي ابدا مقولة البابا تواضروس بعد سيل من التضحيات التي عانها الاخوة الاقباط ودفع الغالي من ارواحهم في مواجهة الارهاب الغاشم بعد احداث ثورات الربيع العبري عندما خرج علينا وقال وطنا بلااقباط خيرا من اقباط بلاوطن .
مااعظم هذه المقولة التي يجب ان تدرس لاجيال لتعليمهم معني الوطنية والتضحية وانكار الذات وانكار اي شئ وكل شئ في سبيل حماية الوطن .لن ننسي مشاهد دماء الرجال والسيدات والاطفال اثناء الاحتفالات باعيادهم واقامة صلواتهم وهي تسيل وتدفع ثمن الارهاب الخسيس ولن ننسي تفجير وهدم الكنائس وبعدها خروج احبائنا وشركائنا في الوطن قائلين سنقيم صلواتنا واعيادنا في المساجد مع اخواتنا المسلمين .
لن ننسي وطنيتهم وتضحياتهم العظيمة الغالية ابدا ولن ينساها التاريخ وفي يوم عيدهم لايسعني الا ان اقول لكل اقباط مصر في مصر وكل العالم لم اري اعظم منكم ولا اوفي واخلص منكم لتراب هذه البلد وفي كل احوالها ومهما حدث لكم فيها ومهما عانيتم ستظلوا اجمل من انجبت هذه البلد وسنظل كمصريين جميعا نفتخر باننا منكم وبانكم مننا وباننا روح ودم ويد واحدة .
وكل عام وانتم في قلوبنا وعيوننا دمتم لنا ودمنا لكم اخوة واحبة ومصريين عاشقين لتراب بلدنا الي الابد .