الوزيره تتلاعب بسلامه المصريين للحصول على لقب بطله ..
الامن القومى فى خطر ونشر الوباء قادم بايدى وزيره الزغاليل ..
الحقيقه وبدون خجل " غلب حمارنا " وارفع القبعه لوزيره الهم والغم التى استطاعت وبنجاح غير مسبوق ان تاكل دماغ صناع القرار ومعهم الصحافه والاعلام فى سرقه المشهد بطلتها البهيه علينا بوجهها المنفوخ بعمليات تجميل مره بالبوتكس او الفيلر ومره بالشد والليزر كل ساعه بفديوهات ومداخلات تليفزيونيه وكتابات صحفيه ساعدها فى ذلك شله الانس من مطبيله الاعلام والصحافه عن مدى اهتمامها بالعالقيين بالخارج ، اصبحت القلب الحنون وام لكل المصريين بالخارج والداخل وهى الوحيده التى تحنوا على اطفالها ورجالها ونسائها وترضعهم لبن الحمير المبستر ولا نجد احدا من المسؤليين وعلى راسهم المعجب بقدراتها الفذه الدكتور مصطفى متبولى
الذى اطلق لها العنان ان تخرج علينا يوميا رغم عدم قدرتها او امكانيتها وامكانيات وزارتها ان تلبى نداء العالقيين خارج مصر ورغم هذا تبنت الاموره بيوتفل ليدى " السيده الجميله " شعارا فيروسيا هلاميا كانتشار انار فى الهشيم " مصر لا تتخلى عن ابنائها " وكلفت بالامر المباشر مصر للطيران لتجهيز اسطولها لنقل ابناء مصر المعلقيين بالخارج بالولايات المتحده باعداد تخطت 1000 مصرى من الطلاب او المقيمين بفيزا منتهيه الصلاحيه باستئناء نيويورك والاسباب غير معلومه ؟ هل كثره انتشار الوباء ام عقده نفسيه من ابناء مصر بنيويورك و 150 شخص من العالقيين بالشرق الاقصى وسنغافوره ومن مقاطعه بالى باندونسيا وحدها 850 مصري سافروا لقضاء شهر العسل " والله انتى اللى عسل " واربع طائرات اخرى لانجلترا لاعاده العالقين بالمملكه بخلاف 150 مصريا بالسودان ونظرا لعدم وجود خطوط مع البرازيل وباكستان فهناك لجان شعبيه متواجده على ارض هذه الدول خصيصا للمساهمه فى غرفه عمليات لوزاره الهجره لتحديد اعداد العالقيين ومحاوله اعادتهم الى ارض الوطن وتدعى هذه الوزيره التى كشفت برقع الحياء عنها انها تلقت استفسارات متكرره من رابطه المصريين الدارسين باوكرانيا واسرهم وطلبت طائرات اجلاء استثنائيه لاجلاء العالقين باوكرانيا الشقيقه هذا بخلاف المصريين العالقين بايطاليا ثان الدول الموبوءه والمانيا وفرنسا وسويسرا واسبانيا ةبلجيكا وهولاندا وكندا ولحفظ ماء الوجه الجميل ادعت انها تعمل مع وزاره الطيران المدنى ووزاره الخارجيه لاتخاذ كافه الاجراءات لاجلاء المصريين بالسعوديه وقطر والعراق ....
الوزيره تتلاعب بسلامه المصريين
حتى كتابه هذا المقال نعلم جميعا مدى انتشار فيروس كورونا اجتاح كل الدول بلا استثناء مع اختلاف الاعداد التى قاربت على مليون مريض واعداد الوفيات تزايدت الى ما يقرب من 40 الف شخص والمعافين اقتربت من 185 الف شخص وبالمقارنه بعدد المصابين بمصر لم يتعدى 658 شخص وعدد الوافيات 41 شخص من هنا نؤكد ان مصر اقل الدول تعرضها للوباء وخصوصا بعد الاجراءات الاحترازيه الرائعه التى قامت بها الدوله المصريه ومع التفاؤل الذى يسود الشارع المصرى عن قرب نهايه انتشار الوباء تخرج علينا هذه الوزيره المقتريه المختله عقليا بمبادرات جهنميه تفسد بها امن مصر الصحى وترهق ميزانيته وتعرض شعبها لمخاطر قد تسبب فى انتشار المرض بواسطه العالقين بالخارج فور وصولهم ولا يمكن السيطره عليه رغم الحجر الصحى المتوقع على العالقين بما يزيد عن 28 يوما تتكفل بهم مصر من علاج واكل وشرب ومصاريف وارهاقا لاجهزه التمريض وتكدس تلك الاعداد فى حضانات حجر يحتلوا يوجد من هو اولى بها من المصريين الذين يعيشون فى حاله من الرعب والارهاق الفكرى والبدنى والمادى كما ان العالقين بالخارج يقيمون فى بلدان اكثر تقدما فى مواجهه المرض واكثر امانا وتجهيزا على حياه المصابين واكثر تقدما علميا وطبيا فى تقديم العون لهم من خلال الادويه والابحاث والوزيره تعلم مقدما ان حالات الطوارىء والحظر مفروض على شعوب تلك البلدان وعدم الخروج او السفر الداخلى والخارجى ضمانا لصحه المقيمين فكيف للمصريين ان يتجابوا مع تلك المبادرات والوصول الى مطارات تلك الدول للعوده الى مصر؟ سؤال اخير للساده المسؤليين كيف للوزيره ان تتعدى اختصاصات وزاره الخارجيه وقنصلياتها بالخارج التى لها دور اهم بكثير من وزاره الهجره فالقنصليات المصريه هى البيت المصرى الذى يقدم خدماته المستمره يلجا اليه كل زائر لتسجيل اسمه ومحل اقامته وتليفوناته بمعنى اخر ان القنصليات هى المركز الرئيسى بما تملكه من قاعده بيانات للمصريين الوافدين لهذا يمكن الرجوع لها كالظروف التى نمر بها على الجانب الاخر وزاره الهجره لا تملك قاعده بيانات ولا مكاتب لاستقبال او التعامل المباشر مع المصريين بالخارج الا من خلال البريد الالكترونى والصفحه الخاصه بوزاره الهجره وبعض اتباع الوزيره من المراهقين والصيع والمحتالين والنصابين نجوم مهرجانات مؤتمرات السباب اقصد الشباب والتاء المربوطه اعتقد انها لن تتكرر اجتماعاته وندواتهم وهناك ايضا بعض الشخصيات الفرديه التى تؤكد ولاءها للوزيره " خدم الاسياد " ونحن نعلم جيدا ان الكثير من ابناء مصربالخارج لا يجيدون التعامل مع تكنولوجيا العصر .... كما ان الوزيره نجحت بامتياز فى عمل خلخله وانفصام بين وزاره الخارجيه بسفاراتها وقنصلياتها وابناء الجاليه فتشتت فكر المهاجرمابين القنصليات ووزيره الهجره ودورها واصبح فى حاله من الارتباك اتمنى ان تصل رسالتى خوفا على مصر والمصريين من اعمال ظاهرها الخوف على المصريين العالقين بالخارج وباطنها تفشى المرض وزيارده رقعه انتشار الوباء سواء عن طيب خاطر او جهل وحماقه وبايدى وزيره الهجره وشلتها من زغاليل الخارج