اكتشف علماء آثار من المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الأثرية الوقائية، وجود مستوطنة يعود تاريخها إلى القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين بالقرب من قرية كايراك في جنوب فرنسا، كما تم العثور على خمسة مباني و29 صومعة وفرن، وفقا لما نشره موقع "miamiherald".
وعثر علماء الآثار على مدافئ وصوامع في أنقاض كل مبنى، كما كان هناك عدد من الصوامع الموجودة في المنطقة الواقعة بين المبنيين، موضحين أن أحد المباني كان عبارة عن قبو شبه مدفون، يمكن للصوامع استيعاب ما بين 100 و950 جالونًا.
وتم التنقيب في الموقع عن هيكل ثالث تبلغ أبعاده حوالي 25 قدمًا في 6 أقدام، وتم اكتشاف مبنيين آخرين بأحجام غير معروفة، تم العثور على إحداها تحتوي على موقدين وصوامع، وقال العلماء، إنه من النادر العثور على هياكل بهذا الحجم وبهذه الحالة من الحفظ في المنطقة.
وقال علماء الآثار إنه تم اكتشاف فرن متصل بحفرة، تبلغ مساحة غرفة تسخين الفرن حوالي 8 أقدام في 7 أقدام، في حين يبلغ طول الحفرة حوالي 22 قدمًا وعرضها 18 قدمًا وعمقها حوالي 6 أقدام.
كان هيكل الفرن والحفرة محاطًا بثلاثة خنادق ضحلة، وتم العثور أيضًا على مجموعة من القطع الأثرية والآثار القديمة في الموقع.
عثر علماء الآثار على حفرتين كبيرتين ضحلة وبئرًا من المحتمل أن يكونا مرتبطين بمستوطنة أقدم كان مركزها في الجنوب، وكان البئر مبطنًا بالطوب الجيري، وكانت الحفر تحتوي على خزف يعود تاريخه إلى القرنين الأول والثاني الميلاديين.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع