ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، خططت وكالة ناسا لإطلاق مركبة الإنزال القمرية أوديسيوس للبحث في الجانب المظلم، ويعتقد علماء الفلك أن المنطقة الجنوبية من القمر تحتوي على مليارات الجالونات من الجليد، وهو مورد قيم للسفر إلى الفضاء، لأنه مع الجليد، سيحصل رواد الفضاء على الأكسجين للتنفس والماء للشرب.
وقال وايت هاوس: "لذا فإن الذهاب إلى القمر له قيمة في حد ذاته"، مضيفًا: "لكن هناك جليدًا على المريخ، لذا فإن ما تتعلمه على القمر، يمكنك أخذه واستخدام هذه التكنولوجيا على المريخ".
وأضاف، "المشكلة هي أن القمر يبعد ثلاثة أيام، ومن السهل نسبياً الوصول إليه"، مضيفا "المريخ، الرحلة هي الحدود الكبيرة، لأن الوصول إلى هناك سيستغرق جزء كبير من العام".
وتوقع أن يستغرق الأمر ما لا يقل عن 15 أو 20 عامًا قبل أن يتمكن رواد الفضاء من السفر إلى المريخ، مع تحديد موعد الرحلة الاستكشافية في أربعينيات القرن الحالي.
وقال وايت هاوس، إن طول الفترة الزمنية للسفر إلى المريخ يمثل مصدر قلق كبير، لأن علماء الفلك لا يعرفون كيفية البقاء على قيد الحياة في الفضاء السحيق في مثل هذه الرحلة الطويلة.
يتمتع الإنسان بالحماية من الإشعاع عن طريق الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي على الأرض، أما في الفضاء، فيواجه رواد الفضاء مستويات إشعاع تعادل التعرض لمدة عام على الأرض خلال أسبوع واحد فقط.
ولعل الطريقة الوحيدة لحماية رواد الفضاء من التعرض للإشعاع في مهمة طويلة إلى المريخ هي بناء مركبة فضائية أكبر حجما أو استخدام مواد درع أكثر كفاءة، وكلاهما من شأنه أن يجعل عمليات الإطلاق أكثر تكلفة وصعوبة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع