أصدر محب غبور رئيس المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة بيانا للرد على روبرت كولفل المتحدث الرسمى باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان بشأن محمد مرسى.
وجاء نص البيان كالآتي:
ترفض المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة بيان السيد روبرت كولفل المتحدث الرسمى باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان بجنيف والمطالبه بإجراء تحقيق حول وفاة محمد مرسى المتهم فى قضايا تخابر وتجسس وكل جوانب معاملته منذ فتره اعتقاله عام 2013 حتى تاريخ وفاته رغم ان وفاته جاءت بطريقه طبيعية بسكته قلبيه حادة امام شاشات التليفزيون وفى وجود اعداد كبيره من الصحفيين والمراسلين الاجانب.
وأضاف بيان المنظمة: نعتبر هذا البيان والادعاء باطلا بعيدا عن المهنية والحيادية دون اثبات علمى او طبى يؤكد ما جاء بالبيان المسيس والذى يخدم مشروع جماعه الاخوان الارهابيه التى تسيطر باموالها وجهودها على المفوضيه بما يتماشى مع عقيدتها ومنهجها الارهابى بعيدا عن العمل الحقوقى للمفوضيه الساميه لحقوق الانسان، الواضح من هذا البيان المسيس تسير الاجنده القطريه التركيه ضد الدوله المصريه بما يتماشى مع اهدافهم التدميريه لمنطقه الشرق الاوسط بوجه عام والدوله المصريه بوجه خاص التى مازالت تتلقى الضربات الارهابيه من الحدود الشرقيه والغربيه بالاضافه الى الخلايا النائمه التى تعمل لصالح جماعه الاخوان الارهابيه ،
وتابع بيان المنظمة: تحملت مصر الكثير، قدمت الالاف من ابنائها شهداء ومصابين متحمله بمفردها مسؤليه مواجه خطر الرهاب رغم هذا لم تخرج المفوضيه باى بيان يدين تلك البلدان التى تدعم الجماعات الإرهابية رغم وضوح الرؤيه وادانتهم امام المجتمع الدولى هذا بخلاف ما تتعرض له البلدان العربيه سوريا وليبيا واليمن من اعمال البلطجه وارهاب وقتل شعوبها وتدمير الحياه الانسانيه لهذا نطالب المفوضية السامية لحقوق الانسان بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدولة المصرية