بوابة صوت بلادى بأمريكا

المدن الإيرانية تنتفض ضد قرارات الحكومة برفع أسعار المحروقات.. 36 قتيلا وعشرات المصابين سقطوا فى مواجهات مع الشرطة.. والأمن يعتقل ألف متظاهر ويقطع الإنترنت.. و60 نائبًا يتقدمون بطلب استجواب لحسن روحانى

تعطيل الحياة العامة وإشعال النيران فى المنشآت والمبانى الحيوية وإنقطاع شبه تام لخدمة الإنترنت، واحتشاد الآلاف فى الشوارع، ذلك هو المشهد الرئيسى فى غالبية المدن الإيرانية التى انتفضت ضد قرار الحكومة برفع أسعار البنزين.

من جانبها أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل أن راديو "فردا" الناطق بالفارسية، أعلن عن مقتل 36 مواطنا خلال الاحتجاجات التى ضربت المدن الإيرانية اعتراضًا على رفع أسعار المحروقات.

وأفادت مصادر لـ"العربية" و"الحدث" بتقدم 60 نائبًا إيرانيًا بطلب استجواب للرئيس الإيرانى، حسن روحانى، على خلفية الاحتجاجات التى عمت عشرات المدن فى إيران، وأسفرت عن سقوط 27 قتيلًا واعتقال نحو 1000 متظاهر خلال يومين.

ويتهم النواب الرئيس روحانى بعدم الكفاءة لإدارة البلاد، كما يتهمونه بممارسة التفرقة، كما اتهم النواب الرئيس روحانى بأنه ينفذ سياسات اقتصادية مكررة.

من جهته، اعتبر الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، أن الاحتجاج من حق الشعب لكن "يجب الفصل بين التظاهر والشغب"، وحذر قائلا:  يجب عدم السماح بزعزعة استقرار إيران، كما أصدر روحانى توجيهات بدفع مساعدات مالية للمتضررين من رفع البنزين.

وعرضت قناة الحدث فيديو يظهر قوات الأمن الإيرانية وهى تقوم بتفريق المتظاهرين بمدينة "بوشهر"، الإيرانية، اعتراضًا على قرار الحكومة بتحريك أسعار المحروقات.

ووفق فيديو آخر عرضت قناة "الحدث"، جانب من التظاهرات التى عمت منطقة البازار الكبير بالعاصة الإيرانية طهران، حيث كانت تضم آلاف المتظاهرين الغاضبين والمعربين عن رفضهم لقرارات حكومة الرئيس حسن روحانى.


احتجاجات إيران

 

ووفق موقع "العربية"، أفادت وكالة "مهر" بمصادقة مجلس الأمن القومي الإيراني على مشروع قانون تقنين استهلاك الوقود، ودعا البرلمان فى جلسة مغلقة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة والإشراف على أسعار البنزين حتى لا يتضرر الشعب، بحسب وكالة "مهر" للأنباء.

وقد ازدادت وتيرة الاحتجاجات وعمت مناطق واسعة شملت أكثر من 100 مدينة وإقليم إيرانى، كما ذكر موقع "إيران إنترناشيونال" أن عددًا كبيرًا من السيارات تقطع الطريق السريع فى طهران.

وبحسب الفيديوهات المتداولة من مدينة إسلام شهر فقد ظهر محتجو إيران وهم يحرقون صورة المرشد ويهتفون "الموت لخامنئي".

من جانبها، أكدت منظمة "نت بلوكس" للأمن السيبراني أنه تم إغلاق شبكة الإنترنت بشكلٍ شبه كلي في إيران، على وقع المظاهرات التي تشهدها غالبية المحافظات والمدن في البلاد، رفضاً لقرار السلطات بزيادة أسعار البنزين.

فيما أظهرت بيانات الشبكة أن نسبة الاتصال الفعلى لم تتجاوز 7%، مقارنة بحجم الاستخدام الطبيعي، وذلك بعد مرور 12 ساعة من انقطاع الشبكة التدريجي، تزامناً مع استمرار الاحتجاجات العامة.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع