بوابة صوت بلادى بأمريكا

الإرهابيون ورقة الدوحة لتدمير المنطقة.. تقرير لواشنطن يؤكد عدم توقيع الدوحة على قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.. والمعارضة القطرية تؤكد استغلال تميم الأزمة الليبية للتوسع في تهريب السلاح والاتجار بالبشر

إرهاب النظام القطرى عابر للحدود، فالدوحة تبحث عن فرض أجندتها المتمثلة فى تدمير الدول العربية وبث الفوضى فى المنطقة من خلال تمويل الإرهابيين، وضخ الأموال إليهم، فى وقت بدأ فيه أمير قطر التخلص من رجاله بسبب فضائح أخلاقية تخصهم.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه بعدما تم فضح النظام القطرى وتمويله للعمليات الإرهابية فى مختلف البلدان العربية وتوفير كل ما يلزم للعناصر الإرهابية من أجل التدريب وتنفيذ عملياتهم الإجرامية، لم تلزم نفسها بقانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن وزارة الخارجية الأمريكية كشفت خلال تقريرها السنوى عن أن الدوحة لم توقع على قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال، الذى تم الاتفاق عليه عام 2018، مؤكداً أن نظام تميم بن حمد مازال يماطل فى ذلك.

ولفت التقرير إلى أن قطر صنفت العام الماضى 28 شخصا وكيانا بأنهم من داعمى الإرهاب لم تحاكم منهم إلا 3 فقط وعبر محاكمات شكلية لا ترقى إلى مستوى الجرائم التى ارتكبوها.

وشدد التقرير على أن تميم بن حمد ونظامه من أكبر داعمى الإرهابى، ونشر الفوضى فى المنطقة العربية، وأن أمره افتضح أمام العالم كافة، لدرجة أنه أصبح غير قادرا على التهرب من الجرائم التى أرتكبها.

فيما أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد واصل سياساته على مدار السنوات الماضية منذ عام 2011 القائمة على استغلال الاضطرابات الأمنية في ليبيا من أجل تحقيق مكاسب ضخمة على حساب جثث الشعب الليبي.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أحدث التصريحات الصادرة عن اللواء هشام بورقعة قائد منطقة طبرق العسكرية ورئيس الغرفة الأمنية المشتركة في ليبيا، كشفت أن قطر بجانب تركيا استغلوا الفراغ الأمنى فى تهريب السلاح والاتجار بالبشر.

وأوضح موقع قطريليكس، أن قطر وتركيا استغلا الفراغ الأمنى لتهريب السلاح عن طريق الدروب الصحراوية في المنطقة الحدودية في ليبيا عبر استغلال بعض الأفارقة من أجل تنفيذ عمليات تهريب السلاح والاتجار في البشر والعمل على سفرهم إلى الدول الأوروبية وعلى رأسهم إيطاليا، حيث أصبحت ليبيا أرض خصبة للإرهاب في قطر وحققت فيها مكاسب ضخمة ولكن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي أصدر تعليمات للحد من عمليات الإرهاب في الحدود الجنوبية والقضاء على كافة أشكال الوجود القطري والتركي.

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أنه منذ الرابع من شهر إبريل الماضي يقود خليفة حفتر عملية عسكرية تحت اسم طوفان الكرامة لتطهير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات المسلحة التى تلقى دعما من قطر ومن تركيا.

وفيما يتعلق بتخلص تميم من رجاله، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد، أطاح بعبد الله العذبة رئيس تحرير جريدة العرب القطرية من رئاسة مجلس إدارة المركز القطري للصحافة رغم كونه الرجل المقرب له على مدار السنوات الماضية.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه  قرار الإطاحة بعبدالله العذبة والذي تم اتخاذه من جانب تنظيم الحمدين منذ عدة شهور جاء ضمن عقوبات بحق عبدالله العذبة بسب الاتهامات الأخلاقية التي طالت الأخير وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتسببت في فضيحة مدوية.

وأشار موقع قطريليكس، إلى أنه تم إصدار قرار بتعيين الإعلامى سعد الرميحي رئيسًا لمجلس إدارة المركز القطري للصحافة بدلًا من عبد الله العذبة الذي تلقى الخبر بالصدمة، حيث شهدت الفترة الماضية مطالب عديدة من مغردين بضرورة الإطاحة بعبد الله العذبة من رئاسة مجلس إدارة المركز القطري للصحافة إثر الفضيحة الأخلاقية وهو ما تحقق في النهاية خوفًا على سمعة تميم بن حمد الذي دائمًا ما يتحدث العذبة أنه من الشخصيات المقربة له ويضع صورته الشخصية مع الأمير صورة للغلاف الخاص بصفحته الشخصية عبر موقع "تويتر".

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين أطلق الضوء الأخضر للمقرب منه للإشادة بقرار الإطاحة بعبدالله العذبة وجاء على رأسهم جابر الحرمي الذى اعتبر أن ذلك القرار يصب فى مصلحة مجلس إدارة المركز القطرى للصحافة، وأن تعيين سعد الرميحى أمر جيد.

واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن عبد الله العزبة ينقطع عبد الله عن الحضور إلى صحيفة العرب الذي يرأس تحريرها في واقعة غريبة قد تكون بداية للإطاحة به من على رأس الصحيفة، كما توقف أيضًا العذبة عن التغريد عبر صفحته بموقع "تويتر" على مدار الأسابيع الأربعة الأخيرة.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع