بوابة صوت بلادى بأمريكا

"باريس تبكي على حالها".. هجوم مسلح جديد في "قلب العاصمة الفرنسية" ومقتل أربعة ‎

"باريس تبكي حالها بعد هجوم اليوم" كلمات قالتها عمدة باريس تصف بها الحالة الأمنية التي مرت بها باريس بعد هجوم في مقر الشرطة بباريس، الذي راح ضحيته مجموعة من الأبرياء، وقال لويك ترافير المسؤول بنقابة الشرطة الفرنسية، أن موظفا إداريا لدى شرطة باريس قتل أربعة أشخاص طعنا بمقر الشرطة في وسط العاصمة الفرنسية باريس، كما قتل المهاجم أيضا بعد أن اطلق الشرطي النار عليه، كما أوضحت شبكة فرانس 24 الفرنسية، أن خمسة أشخاص مصابين من جراء الهجوم، حالة أحدهم خطيرة.

 

السيطرة على الحادث

 

أكدت وسائل الإعلام الفرنسية، أن القاتل كان موظفا بالمبنى الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة، وقد نجحت السلطات الأمنية في السيطرة عليه وقتله، كما تفقد كريستوف كاستانير وزير الداخلية موقع الهجوم للوقوف على اخر تطورات الحادث.

                                                                                     

تعمل الشرطة الفرنسية علي التحقيق في دوافع منفذ الاعتداء الدامي على داخل مركز رئيسي للشرطة في باريس، وأوضح باريس ريمي مدعي عام العاصمة الفرنسية، للصحافيين، أن سيدة وثلاثة رجال قتلوا في الهجوم، مضيفا أن الشرطة أجرت تفتيش لمنزل المهاجم وأن ممثلي الادعاء بجهاز مكافحة الإرهاب يقيمون الموقف.

 

أضاف ريمي، أن الشرطة فتحت تحقيق للمتهم بارتكاب جناية عن قصد على عناصر الشرطة ومحاولة قتل موظفي في السلطة العامة، مشيرا إلى أن التحقيق سيسلط الضوء على دوافع منفذ الاعتداء، يرجح المحققون بالأخص احتمال وجود خلاف شخصي حيث يعمل المنفذ الذي قتل في باحة المبنى، في مديرية الاستخبارات في المقر.

 

أوضح مصدر بمكتب  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، أن الرئيس الفرنسي قام بزيارة مقر الشرطة بباريس، بعد اندلاع هجوم طعن في وقت ماضي، كما تواجد بموقع الجريمة إدوار فيليب رئيس الوزراء ولوران نونيز وكيل وزارة الداخلية الفرنسية وفرانسوا مولان النائب العام في الجمهورية الفرنسية.

 

الضحايا

 

أعلنت سكاي نيوز، أن شخص مسلح هاجم بسكين مقرا للشرطة في وسط العاصمة الفرنسية باريس، هو ما أسفر عن مقتل شخصين هما شرطية والمسلح، كما تعرض  أحد الشرطيين لإصابات خلال الهجوم، الذي وقع في مديرية شرطة باريس، لتعلن المصادر الأمنية وفاة أحد المصابين.

 

أكد مصدر أمني فرنسي لـ"رويترز"، أنه من المحتمل أن يكون وراء حادث الهجوم رجلا من الشرطة، كما أعلنت هيئة النقل العام في باريس على "تويتر" عن اغلاق محطة المترو القريبة من موقع الهجوم لأسباب أمنية، بينما وصلت سيارات الإسعاف إلى المكان.

 

باريس تبكي

 

نشرت آن هيدالغو عمدة باريس، في تغريدة لها، اليوم الخميس، قائلة ، أن باريس تبكي علي حالها، بعد هجمات علي مقر الشرطة، مؤكدة أن هناك ضحايا سقطوا، "خسر عدد من رجال الشرطة أرواحهم".

 

أعلنت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن منفذ هجوم باريس، يبلغ من العمر 45 عاما، فهو من مواليد عام 1974، ويعاني من إعاقة بسيطة سببت له في الصمم، وخدم لمدة 20 عاما بقسم تكنولوجيا المعلومات بالشرطة الفرنسية، لم تكن لديه أية عداوات، وغير معروف دوافعه لتنفيذ هذا الهجوم.

 

سبب الهجوم

 

علق جون مارك باييل أحد كوادر نقابة الشرطة، للتلفزيون (بي.إف.إم) وصفا حادث بالهجوم الجنائي وليس إرهابي، "كانت لحظة جنون"، لم توضح الشرطة حتي الان دوافع الهجوم الذي وقع في قلب باريس بالقرب من كاتدرائية نوتردام ويستطلع المحققون بالأخص احتمالية وجود خلاف شخصي، وفق المصادر نفسها.

 

أعلن مسؤول بمكتب مكافحة الإرهاب التابع للادعاء، أن المكتب لا يقود التحقيق في الوقت الحالي، كما طوقت الشرطة المنطقة المحيطة بمقر الشرطة وأقرب محطة مترو أنفاق لدواع أمنية.

 

كانت فرنسا قد تعرضت سلسلة هجمات إرهابية، في 2015، شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن حدثت في مساء يوم 13 نوفمبر 2015 في العاصمة الفرنسية باريس حيث اقتحم مسلحين مسرح باتاكلان واطلقوا النار بشكل عشوائي.

هذا الخبر منقول من الفجر