تلعب مواقع التواصل الاجتماعى، دورا بارزا لخدمة التنظيمات الإرهابية، سواء فى عملية استقطاب وتجنيد عناصر جديدة لها، أو من خلال نشر أكاذيب وشائعات تحبط الشعب المصري، ومن ثم تحقق هذه الجماعات الإرهابية أهدافها الخبيثة.
إعلام السوشيال ميديا وخاصة فيس بوك وتويتر، أدوات وأسلحة فى أيدى الإرهابيون لنشر التحريض وبث الأخبار المضللة، إذ لم لم تجد الجماعات الإرهابية أفضل من موقعى فيس بوك وتويتر ليكونا منصات رئيسية لنشر الأخبار كل ما هو كاذب، وتنفيذ مخططهم فى محاولة نشر الفتن، وهو ما دعا نواب البرلمان لضرورة المواجهة الحاسمة لمحاولات الجماعة لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعى لتنفيذ مخططها التخريبي، فيما أكد مفكر إماراتى على محمد الشرفاء على ضرورة مواجهة اللجان الالكترونية للجماعة الإخوان والإرهابية.
الأخبار المضللة.. آفة داخل اعلام السوشيال ميديا
فى هذا السياق أكد النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ضرورة أن يكون هناك مواجهة حاسمة للتحريض الذى تمارسه الإخوان عبر مواقع السوشيال ميديا ، وبالتحديد فيس بوك واستغلال الإخوان له فى نشر الأخبار المضللة موضحا أنه بعد الأحداث الكثيرة التي ظهرت على الساحة الإعلامية والتي أخذت مظهر من مظاهر الغش والخداع لتضليل والتدليس على الشعب المصري العظيم الواعي والمدرك لما يدور حوله من مؤامرات أصبح لابد من تحرك حاسم لمواجهة الأخبار المضللة التى تنتشر على فيسبوك وتويتر.
سامى رمضان
وقال عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب فى تصريح لليوم السابع إن هذه الأخبار المضللة هدفها محاولة النيل من ثقة الشعب بنفسه ولإضعاف صلابة وعزيمة الشعب لأن شعب مصر أظهر للعالم أجمع أنه شعب قوي الإرادة قوي العزيمة لا ينكسر ولا يستطيع كائن من كان أن ينال من وطنيته وهويته المصرية العظيمة صاحب الحضارة ورائد في العلم والتقدم.
وتابع النائب سامى رمضان، أن الشعب المصري كشف الخونة والعملاء وكشف مخططات الدول الحاقدة على مصر وأسقط القناع عن العملاء أعداء الوطن ورفض أن ينساق إلى تلك الشائعات والأكاذيب، مؤكدا ثقته في قيادته السياسية وأمنها على العهد معه يدا بيدا لتكملة رحلة البناء والتقدم والانطلاق.
طرق مواجهة الاكاذيب المنتشرة على السوشيال ميديا
وحول طرق مواجهة الأخبار المضللة على فيسبوك وتويتر قال عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب إنه يجب على الدولة أن تتصدى لمحاربة تلك الظاهرة الخبيثة وهي ظاهرة الشائعات والأكاذيب وصناعة المشاهد والفديوهات المفبركة التي تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تستغل استغلالا لا يتفق ولا يتماشى مع قيم واخلاق وعادات المجتمع المصري الذي يرفض الكذب والشائعة.
وأضاف: المجتمع المصري مجتمع القيم والأخلاق وهؤلاء الكاذبين مروجي الشائعات ومفبركي الافلام لن يجدوا ضالتهم في المجتمع المصري العظيم.
وتابع سامى رمضان: وبالتالى يستوجب على الدولة وقد أن الأوان أن تتصدى بكل ما هو متاح لظاهرة انتشار الأكاذيب عبر السوشيال ميديا سواء بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي او إصدار تشريع ينظم هذه الأمور في طريقة استخدامه حفاظا على الأمن القومي المصري والحفاظ على مكتسبات هذا الشعب الأصيل العريق العظيم.
مطالبات بإصدار تشريعات مغلظة ضد مروجى الأكاذيب
ومن جانبه أكد النائب محمود الصعيدى، أهمية تحرك الدولة المصرية ضد الأخبار المضللة والداعية للعنف على تويتر وفيس بوك، موضحا أن رغم إعلان "تويتر" منع نشر أى محتويات تحض على العنف إلا أن هناك حسابات تابعة للإخوان تحرض على الإرهاب وحمل السلاح.
محمود الصعيدى
وطالب النائب محمود الصعيدى، بضرورة أن يكون هناك تشريع يغلظ العقوبة على كل من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الأكاذيب والتحريض على العنف.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن من يستخدمون حسابات مفبركة على مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الأكاذيب والفوضى ويحرض على العنف هو ينشر الفساد فى الأرض وبالتالى لابد من عقوبة رادعة لوقف مثل هذه الوقائع .
الفتن.. تحيا عبر السوشيال ميديا
بدورها قالت النائبة سامية كمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أهمية تحرك الدولة المصرية ضد الأخبار المضللة والداعية للعنف على تويتر وفيسبوك، هى خطوة هامة في هذه المرحلة الهامة التي يحاول فيها المخربون أن يثيروا بعض البلبلة في الشارع المصري.
سامية كمال
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مواجهة الأكاذيب التى تنشرها الإخوان وحلفائها على "تويتر" و"فيسبوك" تستهدف من خلاله إثارة الشكوك لدى المواطنين ونشر الفتن، وبالتالى لابد من التوعية الدورية للأفراد بمحاولة المغرضين في بث القلق بالرغم من التطور الذى الدولة و قيامها بمشروعات تنموية واقتصادية بالغة الأهمية لتعبر بمصر إلى بر الآمان ، وأكبر دليل على ذلك هى تصريحات البنك الدولي بأن مصر تخطو في الطريق الصحيح للتنمية الاقتصادية.
وأوضحت النائبة سامية كمال، أن أولى خطوات مواجهة الأكاذيب التى يتم نشرها على "السوشيال ميديا" هو تغليظ العقوبات على كل من يتورط فى نشر العنف على تويتر وفيس بوك، واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمواجهة كتائب الإرهاب وجماعات التطرف.
"إخوان الشيطان" تستخدم الإعلام الاجتماعى لإثارة الشباب المصرى
انتقد المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء ، جماعة الإخوان الإرهابية، واصفا إياها بـ"إخوان الشيطان" التى تستخدم الإعلام الاجتماعى "السوشيال ميديا" لإثارة الشباب المصرى وبث الفتن داخل مصر، مقترحا تشكيل مجموعات من الشباب المصرى بالمشاركة مع بعض الدول الصديقة لتكوين قوة تكنولوجية متقدمة لسحق كافة التدوينات والتواصل الاجتماعي بفكر جديد يعتمد فى شعاراته على شعار " الأمن أساس السلام يقود للتقدم والرفاهية".
على محمد الشرفاء
وكشف "الشرفاء" أن هناك أجهزة استخبارات دولية تسعى لإثارة البلبلة وسط الشباب المصرى، وزرع اليأس والإحباط وسط الشعب المصرى وذلك بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية قائلا فى بيان حمل عنوان "الحق والباطل" :"سيظل الصراع قائما بين الحق والباطل، وأهل الباطل يستخدمون كل الوسائل الإجرامية والقذرة لأنهم لا يخافون الله وقد تملك من عقولهم الشيطان وتعاونوا على الآثم والعدوان".
وتابع :"أما أهل الحق فهم متفرقون وقد انتشرت الفتن بينهم وحل الخلاف والنزاع بدلا من التعاون والتكاتف لمواجهة أهل الباطل للحفاظ على أوطانهم واستقرار حياتهم وتطور دولهم، ولكن للأسف نجدهم فى صراع دائم مما أفقدهم الرؤية والإدراك للتمييز بين العدو والصديق وحصل التباس على إفهامهم الشعارات المختلفة التى تدعوا لحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير وحرية التظاهر وتلقى تلك الشعارات هوى فى نفوس بعض الشباب، حيث ينساقون خلف إغواء الشياطين دون وعي، وتخرج المظاهرات ويتبارى المندسون فيها بأعمال التخريب والتدمير".
وأشار إلى أن الإعلام الكاذب يعمل على هدم الدولة المصرية، قائلا :"تتسابق أجهزة الاعلام الموجهة من قبل الاستخبارات الأجنبية للمبالغة فى الأحداث ليشعلوا المشهد وتتغير الشعارات لتصل إلى إسقاط النظام مما يعنى إسقاط الدولة ليتحقق هدف الأعداء فيتم استباحة الوطن وسرقات ثرواته واشتعال الحرب الأهلية لتسال الدماء البريئة ظلما وعدوانا ويتساقط الأطفال غرقى فى دمائهم وترتفع صيحات الأرامل لعنان السماء حزنا على قتل أطفالهم ونحر أزواجهم وتشردهم إلى المجهول".
وحذر من المصائب التى يتسبب فيها ما يسمى بإعلام السوشيال ميديا، قائلا إن ما تحدثه وسائل الاتصال الاجتماعي من أضرار خطيرة على المجتمعات الإنسانية والمجتمع المصري خاصة باستغلالهم تراكمات الإهمال على مدى سبعون عاما يوظفونها فى تحريض وإثارة الشباب ويعاونهم أجهزة استخبارتية لا تريد الأمن والاستقرار لمصر لتفريغها من قدراتها وخلق الإحباط فى شعبها ونشر اليأس بين شبابها"، واقتراح عددا من الوسائل لمواجهة الأكاذيب المنتشرة على السوشيال ميديا، قائلا :"لمواجهة خطط التآمر تحتاج الى خطة استثنائية وإجراءات غير تقليدية منها استقطاب الشباب الوطني المخلص لوطنه يملك معرفة تقنية متطورة لتشكيل مجموعات دفاع ضمن تعليمات وتدريبات بالمشاركة مع بعض الدول الصديقة لتكوين قوة تكنولوجية متقدمة لسحق كافة التدوينات والتواصل الاجتماعي بفكر جديد يعتمد فى شعاراته على شعار " الأمن أساس السلام يقود للتقدم والرفاهية".
وتابع،" إضافة إلى ذلك التعرف على قيادات الشر ووضعهم فى معسكرات التأهيل الوطنى لعدة سنوات مع وضع برامج فى المناهج الدراسية على كل مستويات الدراسة حب الوطن والولاء لأرضه والدفاع عن منجزاته وتعليمهم تاريخه المجيد الضارب فى اعماق الزمن ليتحقق شرف الانتماء لمصر ويفتخروا بعظمة أجدادهم الذين قدموا للإنسانية فجر الضمير للبشرية معالم الحضارة وأسس العدالة والبناء".
ودعا المفكر الإماراتى أن يتم تشريع قوانين للحد من إثارة الشعب ونشر الفتن والتحريض على التظاهر والتخريب وأن يكون حكما رادعا لكل من يرتكب ذلك ،لا يقل عن المؤبد متوازنا مع الأخطار التى يمكن أن تتسبب فيها تدويناته وتحريضه فى الفيسبوك والواتساب وفى وكل وسائل التواصل الاجتماعي الذى يستخدم للأضرار بالشعب ومنجزاته وتعطيله عن أهدافه القومية فى الأمن والاستقرار والتقدم ورفع مستوى معيشة المواطن".
وقال :" لا يجب أن تشمل المحرضين والكذابين الرحمة لأنهم أصبحوا فيروس يفتك بالوطن والمواطنين ولا يجب أن تكون شعارات حقوق الانسان المزيفة تعلوا فوق حق المواطن فى الحياة والتقدم والأمان ليصبح الأمن وحده شعار المرحلة إلى أن تستكمل خطط التنمية ويتم القضاء على الفيروسات المحلية والناقلة من أجهزة الاستخبارات الامريكية أمراضا فتاكة كما فتكت بالشعب السوري والشعب العراقي والشعب الليبي".
وتابع :"العالم اليوم يواجه عصابة مجرمة تتحكم فى أقدار الناس وتقوم بتغيير الأنظمة لتستعبدهم كما حدث فى الماضي وما يحدث اليوم فى بلد مستقل ذو سيادة ( فنزويلا) من أجل السيطرة على ثرواتهم من المخزون البترولي والغاز والمناجم المختلفة ،وستظل تلك العصابة التى تحكم أمريكا تتحين الفرص لهدم الدول كما حاولت هدم الدولة المصرية بالتعاون مع إخوان الشيطان،بوضع التصورات لاستقطاع جزء من سيناء لصالح توطين الفلسطينيين فى غزة من أجل عدم ازعاج الأمن الإسرائيلي،وهى نفس العصابة التى قتلت مئات الآف فى هيروشيما ونجازاكي بقنابلهم الذرية ونفس القيادات الذين أبادوا نصف شعب فيتنام وأبادوا اكثر من مليون شهيد وقتلوا عشرات الآلاف فى ليبيا واليمن والصومال، أنهم قوم باعوا ضمائرهم للشيطان فلا يجب التعامل بالنفاق معهم أو الخوف منهم بكل أمر تأخذه اَي دولة من اجل الحفاظ على أمنها".
كما دعا "الشرفاء" لتشكيل تكتل عالمي يحافظ على مواثيق الأمم المتحدة ويحمي الدول المستقلة من تدخلات شيطانية تسعى للسيطرة على ثروات الشعوب واستعبادهم وأن يكون الجميع صفا واحدا لأن الطغاة فقدوا الضمير، وما ينفذونه من تدخلات فى دولة معينة يعنى بأن بقية الدول مهددة من داخلها بإغراء أبناءها بالمال الحرام وبالوسائل القذرة التى تستخدمها مخابراتهم ، مضيفا أن إسرائيل إحدى نتائج خططهم الخبيثة إبادة شعب فلسطين وسرقة ارضه وتكررت تلك الجريمة وهي مستمرة الى ان يعي العالم ان حقوق الانسان فى منع تدخل الدول الغربية وحلفاءها من هدم وتدمير دولا ذات سيادة ، وهو ما يتطلب ذلك الموقف إيمانا لايتزعزع بالله هو وحده ملك السموات والأرض يعز من يشاء ويذل من يشأ ،واللعنة على المستسلمين للشياطين الذين أضاعوا أوطانهم وسقطت حقوقهم وتشردوا فى أقطار الأرض".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع