بالأمس أطل علينا من قناة "الشرق" الإخوانية فنان مغمور يدعى محمد على هرب خارج مصر، وخرج في فيديو لايف يتحدث عن أكاذيب تستهدف الدولة، ويعتزم الظهور فى حلقة خاصة مع " دعاء حسن" زوجة الهارب أيمن نور مؤسس قناة الشرق، ليبث أكاذيب تستهدف الدولة المصرية.
وبعد أن تسائل الجمهور عن هويته، تستعرض "الفجر" السيرة الذاتية لهذا الفنان المغمور.
البر التاني
وبالبحث في السيرة الذاتية عن الفنان"محمد علي"، وجدنا بعض التصريحات له في بعض الفضائيات، حيث اعترف أنه يعمل مقاول وممثل.
وذكر في تصريحات صحفية أدلى بها عام 2016:"أمثل منذ أكثر من 4 سنوات وشاركت فى فيلمى (المعدية) و(القشاش)، إضافة إلى الجزء الثانى من مسلسل شارع عبد العزيز، وكان بإمكانى أن أنتج لنفسى خلال هذه السنوات، إلا أننى اتخذت قرار الإنتاج بسبب طموحى فى عمل فيلم هادف يخرج بشكل جديد على السينما المصرية، وسألت نفسى ما الذى من الممكن إضافته، واستغرقت فى البحث عن فيلم يتوافر فيه المواصفات التى أريدها إلى أن وجدت (البر الثانى) من ضمن عدة سيناريوهات قرأتها".
فشل الفيلم
وقد انتج محمد لنفسه فيلم "البر الثاني" بتكلفة قدرها 6 ملايين و700 ألف جنيه، وذكر في تصريحات صحفية أثناء تحدثه عن الفيلم بعدما شن الجمهور حملة عليه خلال مشاركته فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة، قائلاً:" وافقت على الميزانية وطلبت منه التعامل معى كممثل فقط" - يقصد مخرج الفيلم- وهو الفيلم الذى تعرض لخسائر، وسقط سقوطا مدويا ليقول " محمد على باعترافه نصا:" خرجت من تجربة إنتاج فيلم "البر الثاني" خاسرًا مبلغا ضخما كان حصيلة تعب سنوات عمري، ولكننى قررت بعدها إغلاق ملف الإنتاج تمامًا والتفرغ للتمثيل".
صفحات شبابية
كما لعب " على" عدة أدوار صغيرة في أعمال مثل مسلسل "صفحات شبابية" مع المنتج الراحل إسماعيل كتكت ومسلسل "السيدة الأولى" والجزء الثانى من مسلسل "شارع عبدالعزيز"، وأيضًا فيلم "المعدية" الذى شاركت فى إنتاجه، ولكن بدون أن يعلم الممثلون المشاركون فى العمل، وخرجت خاسرًا من هذه التجربة حوالى مليون جنيه وفق تصريحات له.
ومؤخراً خاص "محمد" عدة تجارب منها دور " سراج" في مسلسل "طايع"، وهى مساحة درامية لاباس بها للمثل مغمور مثل " محمد على".
أسرة فقيرة
كما تحدث محمد عن نشأته قائلاً:" أنتمى لأسرة بسيطة من الطبقة المتوسطة، وكان والدى بطل العالم فى كمال الأجسام، ونشأت أعشق الرياضة حتى وصلت لأكون بطل الجمهورية فى الجلة والقرص، وبعدها دخلت مجالًا آخر وأصبحت أحد الناجحين فيه بعد عمل متواصل لمدة ١٠ سنوات، ولكن ظل حلم التمثيل يراودنى طوال الوقت، حتى اقترح على أحد الأصدقاء ضرورة الحصول على "كورس" فى التمثيل، وبالفعل التحقت بورشة تمثيل عند مروة جبريل، وكنت وقتها أخفى حقيقتى كشاب ثري، وقدمت لها نفسى على أن محاسب بسيط فى شركة مقاولات، وطلبت منها تقسيط مبلغ الكورس "٣٨٠٠ جنيه"، ووافقت، وحصلت على أحد المراكز المتقدمة بين الخمسة الأوائل من بين ١٨ شابا وفتاة.
تابع "على" فى تصريحه:" انتظرت أن يتم ترشيحى لبعض الأعمال ولكن دون جدوى، إلى أن جاءت بعض التجارب المهمة، منها فيلم "القشاش" الذى رشحنى للمشاركة فيه المخرج إسماعيل فاروق، وأذكر أنه قال لى وقتها إنه أقنع المنتج بأن يرفع قيمة عقدى معهم من ١٠ آلاف جنيه إلى ١٥ ألفا، وهو لا يعلم أيضًا أننى لا أهتم بالعائد المادى بقدر عشقى للتمثيل.
وهكذا كل أحاديث " محمد على " تدور حول الأموال وطريقة اكتسابها، فبعد أن تعرض لخسائر بسبب عدم خبرته فى مجال الإنتاج السينامئى وافتقاره إلى الموهبة الحقيقية فى التمثيل ، هرب للخارج ليستمر فى أكاذيبه فربما تركه " الديانة" الذين خدعهم دون أن يلاحقوه بالدعاوى القضائية.
هذا الخبر منقول من الفجر