صور.. شباب الإسماعيلية ينجحون فى جمع 5 مليون و500 ألف لإنقاذ مهندس شاب.. طارق تعرض لشلل رباعى قبل زفافه وحالته تتطلب علاجا فى الخارج.. يحتاج 8 ملايين لإجراء العملية بألمانيا.. مواقع التواصل والمشاهير تدعمه بقوة

• صناديق التبرعات تملأ المحلات فى الإسماعيلية

• الإصابة حرمته من اللعب للإسماعيلى

 

يواصل شباب محافظة الإسماعيلية الليل بالنهار من أجل جمع تكاليف عملية المهندس الشاب طارق محمد، ابن المحافظة الذى تعرض الشهر الماضي لحادث تسبب في إصابات جسيمة بالنخاع الشوكي والفقرات وتعرض للشلل الرباعى ويحتاج للسفر للخارج لإجراء عملية جراحية وتلقي العلاج اللازم.

وتحولت مأساة المهندس الشاب طارق محمد، ابن محافظة الإسماعيلية، إلى أيقونة كبيرة حركت الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى، للإسراع فى جمع تبرعات من أجل توفير مبلغ سفره للعلاج فى الخارج، ودشن أصدقائه عقب الحادث ومعرفة حاجاته إلى السفر للعلاج فى الخارج، وتكلفة العملية هاشتاج "#هندعم_طارق"، من أجل سرعة توفير المبلغ المطلوب لإجراء العملية فى أحدى مستشفيات ألمانيا.

وعقب تدشين الهاشتاج، اجتاح مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر بكل قوة، وتفاعل معه عدد كبير من مشاهير الفن والإعلام والمجتمع، بعدما قام أصدقاء مهندس شاب إسمعلاوى بنشر قصة إصابته وحاجته إلى السفر إلى ألمانيا لإجراء عملية لإنقاذ حياته.

ونظم مؤخرًا العشرات من شباب الإسماعيلية ماراثون شبابى لدعم علاج الشاب طارق، شارك فيه عدد كبير من الشباب والشابات ونواب المحافظة، من أجل لفت نظر الرأي العام نحو الشاب طارق وضرورة علاجه بالخارج.

وتعود تفاصيل القصة، عندما قرر، طارق محمد إبراهيم 27 سنة، مهندس شاب من محافظة الإسماعيلية، الذهاب مع أصدقائه إلى مدينة فايد، لقضاء يوم فى المصيف، قبل التوقيع للنادى الإسماعلى كلاعب كرة قدم خماسية للفريق الأول بالنادى، وقبل 3 شهور من أتمام حفل زفافه، لكن أثناء قفزه فى المياه تعرض للكسر فى الفقرة العنقية الرابعة، وكدمه في الحبل الشوكي تسببت فى شلل رباعي له وشلل في الجزء الشمال من الحجاب الحاجز، وأجرى عملية فى الفقرة العنقية الرابعة، وتمت إزالتها نهائى، كما أصبحت عضلات الصدر لا تعمل، وبعد عرضه على عدد من المستشفيات داخل مصر، أكد الأطباء أن حالته ليس لها أى علاج فى الداخل.

وتوصل أهل وأصدقاء طارق إلى مستشفى فى ألمانيا، متخصصة فى حالة طارق، وهو مستشفى "unfallklinik murnau" في مورناو الألمانية وهو مستشفى متخصص فى الحوادث، وردت المستشفى على التقرير المرسل لها، بأن حالة طارق متأخرة ويحتاج إلى أجراء العملية فى أسرع وقت، وتكلفتها 420 ألف يورو، أى ما يعادل 7 مليون جنيه مصرى و750 ألف جنيه.

وعقب معرفة تكلفة العملية وهو مبلغ لا تقدر عليه أسرة طارق، سارع أصدقاء طارق بمناشدة أهل الخير فى جمع تبرعات لمساعدة طارق على السفر إلى ألمانيا لأجراء العملية الجراحية، ونجحت الحملة حتى الآن فى جمع 5 مليون و500 ألف جنيه، بعدما قرر أصحاب المحلات والصيدليات وضع صندوق لجمع تبرعات لطارق تحت عنوان أدعم طارق.

وقالت ميار محمد إبراهيم طبيبة وشقيقة طارق، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن شقيقها محجوز حاليًا فى مستشفى العجوزة العسكرى للتأهيل، وعقب قيام أحدى القنوات الفضائية بنشر قصة طارق، حيث تلقت القناة اتصال من فاعل خير، قال خلالها أنه سوف يتكفل بمصاريف العملية، لكن عاد وقال أنه فهم تكاليف العملية بشكل خاطئ لقرر التبرع بمليون جنيه فى حالة نجاح أصدقاء وأسرة طارق فى جمع 70% من مبلغ التبرع، مما تسبب فى تأخر جمع المبلغ المالى المقرر تجميعه من أجل سفر شقيقها للعلاج بالخارج.

وأكد شقيقة طارق، أنهم ليس لديهم مانع فى علاج شقيها فى أى مستشفى الخارج، مشيرة إلى أن حالة طارق يمكن علاجها فى ألمانيا أو أمريكيا، مشيرة إلى أنهم خاطبوا المستشفى الإلمانى من أجل دفع نصف المبلغ للحصول منهم على خطاب للحصول على تأشيرة السفر لألمانيا إلا أن المستشفى لم يرد حتى الآن، مشيرة إلى أن طارق لديه مشكلة فى التنفس ولابد من الإسراع فى سفره للعلاج فى الخارج.