بوابة صوت بلادى بأمريكا

التاريخ الأسود لعلاقة الإخوان وإيران.. قيادى بالدعوة السلفية يهاجم الجماعة: وضعوا يدهم فى أيدى الشيعة لتدمير بلاد المسلمين.. وخبراء يؤكدون: علاقتهم وطيدة وقائمة على المصالح من أجل بقاء منهجهم المنحرف

علاقات قوية تربط جماعة الإخوان الإرهابية وإيران، والتى بدأت منذ سنوات، بداية من مؤسس الجماعة الإرهابية حسن البنا، وقياداتهم التاريخية أمثال سيد قطب، والتى لهم العديد من الكتابات التى تمدح فيها الجماعة إيران وقيادات الشيعة، الأمر الذى تجدد فى ظل الصراعات التى تقودها إيران ضد دول الخليج، مما دعا إلى خروج قيادات الإرهابية للدفاع بقوة على نظام الملالى.. وفى هذا الإطار كشف عدد من الخبراء عن التاريخ الأسود والعلاقات التى تربط إيران بالإخوان.

 

شن الشيخ أبو مصعب السكندرى، أحد قيادات الدعوة السلفية وحزب النور، هجوما على جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتهم بسبب علاقاتهم المتوالية مع إيران والشيعة، مؤكدا أن هناك علاقات قوية وتقارب معلن بين جماعة الإخوان والشيعة فى أنحاء العالم، خاصة إيران التى تدعم الجماعة بالسلاح والمال، ولهذا يروج الإخوان للشيعة فى بلاد أهل السنة ويرفعون من شأنهم، فى الوقت الذى يسعون فيه لهدم بلادهم بلاد السنة وحكامها، ويتربص عندهم العداء لبعض دول الخليج ومصر، فى الوقت الذى يدعمون الإخوان فيه مواقف إيران ضد بلاد السنة.

 

وأضاف القيادى بالدعوة السلفية أن جماعة الإخوان والمعزول محمد مرسى هم أول من قاموا باستقبال أول رئيس إيرانى لأول مرة على الأراضى المصرية بعد عقود طويلة من مقاطعة العلاقات بين حكام مصر مع إيران، بل عندما وصل الإخوان للحكم فى مصر فرح الشيعة فى إيران وأنشدوا لهذا، بالإضافة إلى العلاقة مع الشيعة، فكان الإخوان مولعون بشخصية حسن نصر الله وحزب الله بل وإلى الآن، ووقتها كان الإخوان ينظمون وقفات تضامنية مع حسن نصر الله ومناصرة له، بل وكانوا يدعون له على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يطلقون عليه اسم الشخصية السنية البارزة "صلاح الدين"، وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على الخواء العقدى والمنهجى عند هذه الجماعة.

 

وتابع: لم تتعلم الجماعة الإرهابية من التاريخ والواقع الذى نحياه، فضلا عن أنهم لم يعلموا شيئا عن العقيدة الصحيحة، موجها رسالته إلى قيادات الجماعة: "أما آن لكم أن تتخلصوا من التعصب والتحزب لطوائفكم وجماعتكم وأفكاركم وسياساتكم وتقفوا بجانب بلاد المسلمين التى لا تزال متماسكة لتحافظوا عليها قبل أن تسقط هى الأخرى كما سقط غيرها.

وعن العلاقات الوطيدة التى تربط جماعة الإخوان بإيران، قال إبراهيم ربيع، الإخوانى السابق، إن لجماعة الإخوان تاريخا أسود فى علاقاتها مع إيران، وليس الأمر وليد اللحظة، فتعد إيران هى الملجأ المتبقى للإخوان فى الفترة المقبلة، حال الانقلاب عليهم من أمريكا وتصنيفهم كمنظمة إرهابية، فالإخوان كانوا أول من رحبوا بالعلاقة مع إيران والشيعة، وبالإضافة إلى تبادل الزيارات والاجتماعات بين قيادات إخوانية وبين الحرس الثورى الإيرانى.

 

وأضاف الإخوانى السابق، فى تصريح له، أن دفاع الإخوان على ما تفعله إيران فى المنطقة يؤكد ذلك ويبين مدى العلاقة بين الجماعة الإرهابية والحرس الثورى الإيرانى، فالجماعة لا تقوم بذلك إلا وهناك مصلحة لها، لأنها دائما تبنى ذلك على مصالحها الخاصة وليس مصالح عموم المسلمين، فالإخوان لا تنظر لما تقوم به إيران فى المنطقة من تدمير وتحريض وتخريب وغيره، ورغم ذلك الإ أن العلاقة بينهم قوية.

 

وتابع إبراهيم ربيع أن إيران حاليا تمثل الواجهة الجديدة للإخوان حال طردهم من الدول المختلفة، سيجعلهم يهربون إلى إيران كملجأ جديد لهم، نتيجة للعلاقات المتبادلة بينهم.

 

من جانبه قال طه على، المحلل السياسى، إن العلاقة الوثيقة بين الإخوان وإيران هى علاقات قائمة على المصالح، فالشواهد التاريخية تؤكد العلاقة بين فكر الملالى وولاية الفقيه فى إيران، وفكر "الإخوان"، فجماعة الإخوان تعتبر أنّ منهجها متفق مع منهج الشيعة، وأن هناك تقاربا فى نفس الفكر والمهنج، بالإضافة إلى تقارب فكر كل القادة الإيرانية وقيادات الإخوان الإرهابية.

 

وأضاف المحلل السياسى: العلاقة بين طهران وإيران هى قديمة وليست حديثة، فحسن البنا وسيد قطب، كانت تربطهم علاقات استراتيجية بين طهران وقيادات الشيعة، وهناك تأكيدات من حسن البنا على هذه العلاقة التى تربط بين هذه الجماعة وبين الشيعة، ولو راجعنا كل كتابات الإخوان نرى ذلك.



هذا الخبر منقول من اليوم السابع