بوابة صوت بلادى بأمريكا

"مليارات الإخوان وقطر" لعرقلة القرار الأمريكى بتصنيف الجماعة "إرهابية"..إنفاق أموالا طائلة على الإعلام الأجنبى ومراكز الأبحاث لتجميل صورتهم أمام الغرب وتشويه أى خطوات تتخذها الولايات المتحدة ضد التنظيم

تنفق الإخوان مليارات الدولارات لمحاولة تعطيل مشروع اعتبار الإخوان منظمة إرهابية فى واشنطن، فالتنظيم الدولى يدفع لمراكز أبحاث أمريكية بجانب صحف أجنبية لتجميل صورته أمام الغرب، بالإضافة إلى تشويه أى خطوات تتخذها الإدارة الأمريكية ضد التنظيم.

 

ف

ى هذا السياق قال مختار نوح، المفكر الإسلامى والقيادى الإخوانى السابق، إن قيادات من التنظيم الدولى للإخوان فى الخارج، حاليًا يسعون للخروج من مأزق سعى الإدارة الأمريكية لإدراجهم كمنظمة إرهابية، وذلك من خلال مطالبة قطر والمسئولين القطريين بالتدخل لإنقاذهم من هذه الأزمة التى أصبحت تواجه الجماعة الإرهابية، وذلك فى حالة إعلان أمريكا ذلك ستكتب نهاية الجماعة الإرهابية إلى الأبد.

 

وأضاف المفكر الإسلامى لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان وقياداتهم فى حالة من الارتباك الشديد، مؤكدًا أنه وصلت إليه معلومات أن قيادات من التنظيم الدولى للإخوان الإرهابية عرضوا دفعوا مليارات الدولارات من أجل إنقاذهم من هذه الأزمة والعمل على إخراجهم، بحيث لا يتم اتخاذ أى قرارات تمس الجماعة، بالإضافة إلى تواصلهم من خلال مراكز الأبحاث وغيرها الموجودة فى بريطانيا والدول المختلفة.

وفى إطار متصل، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالجماعة الإرهابية، إن الإخوان ينفقون أموالا مهولة على بعض مراكز صنع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية ويستميتون فى محاولة عرقلة خروج قرار اعتبارها تنظيما إرهابيا للنور.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان يدركون تأثير القرار عليهم وعلى أنشطتهم حول العالم خاصة فى الغرب وأمريكا، لافتا إلى أن هناك محور الشر الذى يشكله كل من قطر وتركيا وإيران يحاولون بكل الطرق منع صدور القرار، وكل منهم يضغط بأوراقه بكل قوة أبرزها ورقة الأموال والرشاوى.

 

ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن قطر ومعها استثمارات الإخوان تدفع الآن لشخصيات بعينها ومنظمات ومؤسسات إعلامية أمريكية لكى لا يخرج القرار، متابعا: أتوقع صدور قرار تصنيف الإخوان على قوائم الإرهاب من واشنطن ولكن بعد الضغوط الهائلة ربما يقتصر التصنيف على إخوان مصر فقط.

 

من جانبه أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك بعض المعوقات التى قد يلاقيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قبل اتخاذ قراره بتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، مشيرا إلى أن هناك تيار داخل الكونجرس الأمريكى يؤكد الإسلام السياسى ويدعمه فى واشنطن.

 

وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الجناح المؤيد لتيار الإسلام السياسي ويدعم الإخوان مازال متمكن ومسيطر فى واشنطن ولن يسمح بتمرير هذا قرار الذى يعتزم ترامب اتخاذه ضد التنظيم.

 

ولفت طارق أبو السعد، إلى أن جماعة الإخوان لديها اتصالات مع وزارة الخارجية الأمريكية، وكذلك جهاز CIA، ولكن على الجانب الأخر فإن مؤسسة الرئاسة الأمريكية والبنتاجون فهم ضد مشروع الإسلام السياسى، وبالتالى سيكون هناك صراع بين الجهتين حول تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى.

 



هذا الخبر منقول من اليوم السابع