بوابة صوت بلادى بأمريكا

وظائف مصر زمان × 15 صورة تاريخية.. الأمشجية "بودى جارد" الزمن الجميل.. و"الشبكشى" راعى المزاج والكيف.." بائع السميط " و "العرق سوس " فى مهمة ضد الإنقراض فى شوارع المحروسة منذ أكثر من 100 عام

على الرغم من إختلاف الزمان والمكان ، تتغير الناس والمهن ، منها ما يطاله التطوير ويستجيب ،  ومنها  ما يتوارى الى الأبد ،  ولا يظهر الا فى صورة أو فليم قديم ، ومنها ما يظل على حاله مهما كانت التحديات، وفيما يلى نستعرض 15 صورة تاريخية من الزمن الجميل، لوظائف مصرية كانت منتشرة لسنوات تجاوزت 100 عام .

ومن الوظائف القديمة التى كانت منتشرة خلال القرن الماضى ، ولكنها انقرضت، وظيفة "الأمشجية"، والأمشجى ،  هو الشخص الذى يمهد الطريق لعربة من عربات كبار رجال الدولة، وكان يردد عبارة مشهورة حتى الآن وهى "وسع يا جدع"، أو "يا ناس يا عسل.. الباشا وصل"، وغيرها من العبارات التى توضح للعامة أهمية ومكان هذا الشخص من خلال الجرى أمام العربات التى تجرها الخيول، هذه الوظيفة تشبه وظيفة البودى جارد الآن.


صورة لاثنين من الامشجية التقطت حوالي عام 1880 م

ومن الأمشجية ننتقل إلى "الشبكشى"، حيث كانت هذه الوظيفة مختصة بإعداد "الشبك"، وهى أداة التدخين القديمة، التى كانت منتشرة حتى القرن التاسع عشر  لسهولة التحرك بها بعكس الجوزة والشيشة"، وكانت تشبه البايب، ولكن لها قصبة طويلة لتبريد الدخان، ومن يعمل على إعداد وتصنيعها كان يطلق عليه "الشبكشى".


أأحد تجار السجاد في القاهرة وهو يدخن "الشبك" سنة 1875

ومن الصور التاريخية للوظائف التى كانت منتشرة القرن الماضى ، يظهر بائع الرمان، الذى كان يحمل قفص من الرمان فوق رأسه، ويتجول به فى الشوارع والميادين ، وكذلك الفلاح المصرى الذى يظهر فى أحد الصور وهو يعتمد على " النورج  " الذى كان يستخدم فى درس القمح والشعير، قبل ظهور الوسائل الحديثة للزراعة مثل الدراسة وغيرها ، ويظهر فى الصور أيضا بائع السميط الذى كان يتحرك على الكورنيش ، ومازال حتى الان .


الفلاح المصرى يعتمد على طريقة خاصة لزراعة أرضه

 


المزين ( الحلاق) يقوم بالحلاقة لاحد الاشخاص في القرن التاسع عشر 

 


بائع الرمان حوالي عام 1880 م

 


بائع السميط علي الكورنيش في القاهرة سنة 1959

ومن الصور التاريخية القديمة، نرصد مهنة "السقا"، حيث كانت هذه الوظيفة المصدر الأساسى الذى يعتمد عليه جموع المصريين خاصة فى المدن ، فى للحصول على مياه الشرب من النيل ،  قبل ظهور شركات المياه التى تولت تصيل المياه إلى البيوت، وكان يحمل "السقا " المياه على ظهره فى "  القربة "  ومن أبرز الصور التاريخية نعرض صورة قديمة لكمسرى الترام فى ميدان العتبة، وفيما تم نشر هذه الصور التاريخية على العديد من صفحات السوشيال ميديا، حيث لاقت استحسان المتابعين نظرا لقيمتها التاريخية، وقدرتها على رصد هذه الفترة من تاريخ مصر. 


أحد الباعة فى حى الدرب الأحمر عام 1890

 


بائع الفسيخ و الرنجة و الملوحة سنة 1950

 


تجار السجاد في القاهرة سنة 1875

 


راعي الغنم يعبر شارع الهرم في الجيزة سنة 1907

 


صورة تاريخية تم التقاطها فى القاهرة لأحد السقايين خلال توزيعه للمياه

 


صورة لاحد الباعة في محل بقالة بالقاهرة سنة 1942

 


صورة لبائع البلح في القاهرة سنة 1882

 


صورة لبائع العرقسوس في القاهرة سنة 1900

 


كمسري الترام في ميدان العتبة بالقاهرة سنة 1942

 


من أمام دكان لبيع ادوات الفخار في القاهرة حوالي عام 1890

 

 

 



هذا الخبر منقول من اليوم السابع