لا ينكر إلا جاحد أن إدارة النادي الأهلي نجحت فى التعاقد مع لاعبين على مستوى عالى خلال الميركاتو الشتوى الماضي، حيث وصل عدد الصفقات الجديدة لسبعة وهم ياسر إبراهيم وحمدي فتحى ومحمود وحيد وجيرالدو وحسين الشحات ورمضان صبحي ومحمد محمود.
ولكن برغم كل هذه الصفقات إلا أن هناك فجوة واضحة على مستوى توزيع اللاعبين فى المراكز المختلفة، وهو ما يتسبب فى حدوث أزمتين الأولي هي استبعاد لاعبين كبار فى بعض المراكز لوجود تخمة عددية فيه، والثانية هى النقص العددي الواضح فى بعض المراكز الأخرى.
تخمة لاعبين فى الهجوم
يعاني الأهلى من أزمة على مستوى الهجوم تتلخص فى التخمة بعدد اللاعبين وكثرة اللاعبين الجاهزين، وهى الأزمة التي ستزداد بعد عودة اللاعبين المصابين وعلى رأسهم المغربي وليد أزارو ومروان محسن، حيث يتواجد حالياً أكثر من فريق بالكامل يُجيد اللعب فى مراكز الهجوم المختلفة بخلاف الثنائي المذكور ،وعلى رأسهم صلاح محسن وجونيور أجاي وحسين الشحات ورمضان صبحي والأنجولي جيرالدو وأحمد حمودى وأحمد الشيخ وكريم نيدفيد وناصر ماهر وصالح جمعة وغيرهم، وهو الأمر الذى سيضع الجهاز الفني في ورطة عند اختيار الرباعي الذي سيقود الهجوم فى كل مباراة.
الدفاع ثغرة حمراء
رغم تعاقد الأهلي مع ياسر إبراهيم فى فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أن الأزمة لم تحل بشكل كامل فى ظل لعنة الإصابات التي ضربت عدد كبير من اللاعبين فى الخط الخلفي ومنهم أحمد فتحى ومحمد نجيب وسعد سمير، حيث لا يوجد للثنائي أيمن أشرف وياسر أبراهيم بديل فى الوقت الحالى بعد تعرض هؤلاء للإصابة.
وسط الأهلي يعاني من مفرمة الإصابات
لم يسلم وسط الأهلى من لعنة الإصابات مثله مثل خط الدفاع، حيث تعرض المسمار حسام عاشور لإصابة قوية، ليصبح الثنائي عمرو السولية والوافد الجديد حمدى فتحى بمفردهما فى الوسط الأحمر، وان كانت المشكلة قد تم حلها جزئياً بعد توظيف كريم نيدفيد فى مركز الدفندر فى المباريات الأخيرة من قبل مارتن لاسارتي المدير الفني للفريق.
وفرة عددية على مستوى حراس الأهلى
يمتلك الأهلى وفرة عددية على مستوى مركز حراسة المرمى فى ظل تواجد الثلاثي محمد الشناوى وشريف اكرامى وعلى لطفي، ويتسابق الثلاثي فيما بينهم لنيل ثقة لاسارتي وحراسة العرين الأحمر بشكل أساسي.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع