بوابة صوت بلادى بأمريكا

ناهبة آثار العرب.. المياسة شقيقة تميم وراء عمليات سرقة الآثار المصرية عقب فوضى ثورة يناير.. مصادر بالمعارضة: جندت عناصر داعش فى سوريا والعراق لنهب الحضارة السومارية والبابلية.. وتستغل متاحف قطر لغسيل الأموال

متحف "قطر الوطنى" ستار لنشاطها الإجرامى

مصادر لـ"اليوم السابع" تكشف تمويلها لأفلام السينما الإيرانية

 

الوظيفة: رئيسة هيئة متاحف قطر.. المهنة: "حرامية آثار"، هى "المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثانى"، شقيقة أمير قطر المتهم بدعم الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى، وابنة أمير قطر السابق زعيم "تنظيم الحمدين" الإرهابى، حمد بن خليفة آل ثانى، وموزا المسند، تشعل العديد من المناصب الثقافية الهامة فى الإمارة للتغطية على نشاطها المشبوه وتجارتها الفاسدة بالتعاون مع أطراف نافذة داخل الدوحة لنهب وتهريب آثار العرب.

 

 

زعيمة مافيا الآثار القطرية

 

المياسة تمتلك وحدها ثروة تقدر بمليار دولار، حسب تقرير سابق، لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، الأمر الذى يوكد نشاطها المشبوه فى تهريب الآثار من عدة دول عربية لعرضها بالمتاحف القطرية وبيع جزء كبير منها لدول أجنبية مقابل ملايين الدولارات.

 


المياسة ناهبة الآثار

 

مصادر بالمعارضة القطرية رفضت كشف هويتها خلال حديثها لـ"اليوم السابع"، أكدت أن ابنة زعيم "تنظيم الحمدين" تعتبر القوة الدافعة لشراء المقتنيات الفنية فى العالم بجانب تجارتها السرية فى شراء وبيع آثار الحضارات العراقية القديمة السومارية والبابلية والأشورية وغيرها، والمنتشرة فى العراق وسوريا خلال السنوات القليلة الماضية، بالإضافة لآثار مصر الفرعونية والإسلامية بعد فترة الانفلات الأمنى والفوضى العارمة الذى شهدته مصر عقب ثورة 25 يناير 2011.

 

 

المياسة خلف زعيم تنظيم الحمدين

 

المياسة، وفق تقارير أجنبية، اشترت لوحة الفنان العالمى بول جوجان الأكثر تكلفة فى العالم "كتى تتزوجين" فى عام 2015 مقابل 300 مليون دولار، ولوحة الفنان بول سيزان، "لاعبو الورق" فى عام 2012 بـ 250 مليون دولار فضلا عن لوحة مارك روثكو، "منتصف الأبيض" فى عام 2007 بمبلغ 70 مليون دولار ولوحة داميان هيرست، "خزانة الحبوب" مقابل 20 مليون دولار، بالإضافة لأقامتها معارض رئيسية فى قطر مع فنانين عالميين للتغطية على نشاطها الإجرامى والظهور بشكل راعية الفن فى العالم.

 

 

تميم وشقيقته لصة الآثار يتجولون فى المتحف الجديد ويطالعون عمليات بناءه

 

رئيسة هيئة متاحف قطر، أسست، وفق المصادر البارزة بالمعارضة القطرية، مشاريع ثقافية فى ظاهرها مثل متحف الفن الإسلامى فى الدوحة، وهى واحدة من العديد من المشاريع التى تم بناؤها على يد العمال المهاجرين الأجانب الذين يعملون بـ"السخرة" وبأجور متدنية وفى ظروف عمل سيئة داخل قطر، ولكن الهدف الرئيسى وراء هذه المتاحف تخزين الآثار المنهوبة من الدول العربية فيها.

 


أمير الإرهاب تميم بن حمد

وقد سمحت ثروات عائلتها المذهلة بالحصول خدمات المهندسين المعماريين المشاهير مثل النجم الفرنسى جان نوفيل الذى صمم المتحف الوطنى القطرى الذى سيتم افتتاحه قريبا بتكلفة 434 مليون دولار، فضلا عن رعاية معارض الفنانين الأوروبيين المشهورين مثل داميان هيرست.

 

أعلنت المياسة، مؤخرا، أن تاريخ الافتتاح الرسمى لمتحف قطر الوطنى سيكون فى شهر ديسمبر 2018 المقبل؛ ليتزامن بذلك مع احتفالات اليوم الوطنى لإمارة الإرهاب والتطرف.


آثار الحضارات العربية المنهوبة

 

مافيا الآثار القطرية تعد من أبشع وأضخم عصابات المافيا فى المنطقة بل فى العالم بالكامل، حسب المصادر بالمعارضة، فمن خلال أذرعها الإرهابية فى المنطقة كتنظيم "داعش" و"القاعدة" التى تمدهم وتدعهم بالمال والسلاح لتخريب الدول العربية، تقوم إمارة الفتنة باستخدامهم أيضا لنهب الحضارات القديمة لمحوها من ذاكرة التاريخ لتتساوى الروؤس وتشبع نقصها لأنها دولة بلا تاريخ ولا حضارة كباقى حضارات المنطقة.

 

تقارير غربية، أكدت أن المليارات التى استثمرتها قطر فى الفن والثقافة على مدار السنوات الماضية لم تنفى عنها تهم سرقة الآثار، وأن تلك المشاريع الثقافية لم تقنع  زملائها الدول الأعضاء فى اليونسكو بأنها مستعدة لقيادة المنظمة الثقافية الرائدة ، كما أنها لا تكفى لغسل رائحة التهم بشأن علاقاتها بالجماعات والأنظمة المتطرفة.


المتحف الوطنى القطرى

 

يتزعم المافيا القطرية لتجارة الآثار "تنظيم الحمدين" – حمد بن خليفة الأمير الأب وحمد بن جاسم وزير الخارجية السابق – ولكن المحرك الأول لتلك العصابة هى "المياسة" التى تشغل رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، ورئيسة مؤسسة الدوحة للأفلام، ومديرة مركز "قطر للقيادات" وهو المركز الذى تم تدريب فيها الآف الشباب العربى من أجل تدمير أوطانهم بحجة ما عرف بـ"الربيع العربى".

 

المصادر القطرية بالمعارضة، كشفت أيضا أن المياسة هى المسيطرة على تجارة الآثار فى الإمارة، حيث تربطها علاقات مشبوهة بـ"حمد بن عبد العزيز الكوارى" وزير الثقافة القطرى السابق والمرشح الخاسر فى انتخابات اليونسكو الأخيرة، ويأتى فى المرتبة الأولى من حيث رجال المياسة فى تجارة وتهريب الآثار، وذراعها الأيمن الذى تثق فيه، والمعروف باجندته الماسونية الصهيونية وله علاقات قوية بتل أبيب، والمهرب الأول لآثار العراق إلى إسرائيل، حسب مصادر مطلعة للغاية فى المعارضة القطرية.

 


المياسة زعية التهريب وسرقة الآثار

 

وأوضحت المصادر، أن قطر سرقت العديد من الدول العربية على رأسها العراق وسوريا، بالإضافة لنهبها العديد من الآثار الفرعونية، حيث تعاونت مع لصوص الآثار لتهريب القطع الآثرية الثمينة ومن ثم بيعها لدول الغرب.

 

وأكدت المصادر، على أن الدوحة تقوم بتدشين المعارض على مدار العام، وأن هذه المعارض التى تقام فى المتاحف والفنادق الفاخرة بالإمارة تحوى ما يعرف بمقتنيات الأمير، وأن هذه المقتنيات تضم قطع آثرية فريدة وكنوز من مقتنيات حضارات العراق القديمة، بالإضافة لمقتنيات قصور الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، التى نهبت بعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.


المتحف الوطنى القطرى خلال عملية تشييده على ساحل الدوحة

 

وتعمل المافيا القطرية مع تجار الآثار فى دول الحضارات العربية، ثم تقوم باقتناء ما يحلو لها من آثار وتبيع القطع الأخرى للخارج.

 

وأوضحت المصادر، أن العديد من المعابد اليهودية القديمة فى بلاد الرافدين قد نهبت خلال السنوات الأخيرة الماضية وتم تهريب مقتنياتها إلى الدوحة ثم تم نقلها بطرق سرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلى، وكان من بين تلك القطع النادرة كتاب لتوراة "يهود بابل"، والذى احتفل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى إحدى المناسبات بوصوله لتل أبيب.

 

وشددت المصادر، على أن "متحف قطر الوطنى"، عبارة عن أضخم مشروع قطرى لغسيل الأموال، كما أنه سيضم مئات القطع الآثرية النادرة من مصر وسوريا والعراق واليمن وغيرها، وهى الآثار التى نهبت وهربت بطرق غير مشروعة.

 


المياسة بنت حمد آل ثانى

 

الجدير بالذكر أن للمياسة دور مشبوه وكبير أيضا فى ترابط العلاقات الثقافية بين إيران وبلادها، حيث مولت الدوحة بشكل مباشر الأفلام الإيرانية، وذلك حسب وسائل الإعلام الإيرانية، التى أكدت تمويل "مؤسسة الدوحة للأفلام" المملوكة  لبنت حمد بن خليفة آل ثان لفيلم "البائع" الإيرانى الحاصل على أوسكار 2017.

 



هذا الخبر منقول من اليوم السابع